مشاهد ولد مغربي مكبل القدم تصدم الرأي العام العالمي

حجم الخط
12

الرباط ـ أخذت قضية طفل، يدعى فيصل براد، اكتشفه رواد الإنترنت من خلال فيديو وهو مكبل القدم، أبعادا كبيرة نظرا لقوة المشاهد التي عكست الوضع غير الإنساني الذي كان يتواجد فيه. فرانس 24 اتصلت بعدد من الجهات للاطلاع عن قرب على القضية.

أصبحت قضية الطفل فيصل براد، معاق ذهنيا، على لسان كل شخص بإقليم تاوريرت بالشمال الشرقي للمغرب، وتوسع تداولها اليوم عبر المغاربة في الداخل والخارج، بعد نشر شريط فيديو على نطاق واسع على شبكة الإنترنت، يستعرض وضع هذا الطفل الذي اختار والده، بحسب الرواية المنتشرة، تقييده من رجله في بيت آيل للسقوط.

وتحكي والدته من خلال الفيديو أنها تنقلت بين عدد من المستشفيات ولم تجد أي مركز يقبل بإيوائه بسبب عنفه. وتكفل به طليقها بعد أن قضى إلى جانبها سنوات، إلا أن والده عندما وجد نفسه، بسبب الإعاقة، غير قادر على احتواء حركاته العنيفة اختار تكبيله في مكان خرب، في مشهد هز مشاعر الآلاف. وحاولت فرانس 24 الاتصال بوالدة الطفل إلا أن هاتفها ظل يرن.

وفي تصريح لفرانس 24، قال وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، إنه اكتشف الخبر عبر وسائل الإعلام، واستنكر الوضعية التي وجد فيها، وأكد أن جميع المواطنين لهم الحق في الطبابة إذا تقدموا إلى أحد المراكز الصحية، معتبرا أنه لا يوجد ما يبرر وجود هذا الطفل في هكذا وضعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد بلحرمة المغرب:

    هده الماساة الانسانية لا تمثل الا نقطة في بحر الجليد المغربي فكم هناك من حالات يصعب على الانسان السوي تقبلها تشابه او تفوق في ساديتها وضعية الطفل فيصل براد وفي هاته الحالة يجب علينا ان نكون منصفين بحيث لا نلقي اللوم على الوالدين فقط فالدولة تتحمل هي ايضا النصيب الاوفر نظرا لانعدام اهتمامها بهده الشريحة وتركها لمصيرها فقول الام صحيح عندما اشارت الى انها تنقلت بين عدد من المستشفيات ولم تجد اي مركز يقبل بايوائه اما حديث وزير الصحة عن حق جميع المواطنين في الطبابة فانه يجانب الصواب جملة وتفصيلا فالمستشفيات المغربية تعيش في اوضاع كارثية بفعل الاهمال الشديد ونقص التجهيزات الطبية او بالاحرى اختفاؤها وتفشي الرشاوى والغياب المتكرر للاطباء لاجراء العمليات الجراحية بالعيادات الخاصة فالخدمات الصحية ضعيفة جدا وغير متوفرة في بعض المناطق النائية التي لا تصلها عين الكاميرا فوضعية هدا الطفل المعاق لها اسبابها بحيث يتحمل كل طرف مسؤوليته ومن بينها الدولة التي تتحمل القسط الاوفر.

  2. يقول ابو ابراهيم فرنسا:

    السلام عليكم لا تستغربوا انها الحقيقة هدا ما اوصلتنا اليه انظمتنا الفاسدة و اذا تكلمنا او طالبنا بحقوقنا فالنتيجة او المصير واظح هو ما الت اليه سوريا حسبنا الله و نعم الوكيل٠

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية