الرياض ـ ‘القدس العربي’: استبعدت مصادر ديبلوماسية سعودية ان تستقبل الرياض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في القريب العاجل. وقالت المصادر لـ’القدس العربي’ ان ‘السعودية مازالت ترى ان الوقت لم يحن بعد لتطبيع العلاقات مع ايران’، التي تراها الرياض ‘انها بلد محتل لسورية وهي التي تدعم نظام بشار الاسد عسكريا واقتصاديا وتشاركه معركته ضد الشعب السوري وتقدم له المقاتلين والخبراء لقمع الثوره السورية’.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اعلن انه سيزورالأسبوع المقبل الكويت وسلطنة عمان، على أن يزور لاحقا السعودية، في مسعى لطمأنة دول الخليج بعد الاتفاق النووي المبرم حديثا بين طهران والدول الكبرى.
ولكن السعودية ترى انه يجب على ايران ان تبدي حسن النوايا قبل اي تقارب معها، وذلك بسحب قواتها وخبرائها العسكريين وعناصر حزب الله والتي تشارك في المعارك ضد قوات المعارضة السورية.
ووفقا لديبلوماسيين سعوديين تحدثوا لـ’القدس العربي’ فإن هذه القوات هي التي ‘منعت سقوط بشار الاسد ونظامه بعد الضربات العسكرية التي تلقاها جيشه، وان طهران هي التي تدعم النظام السوري ماليا ومنعت انهياره الاقتصادي’.
وتقدم السعودية بدورها المساعدات العسكرية والمالية للائتلاف الوطني السوري المعارض ولقوات الجيش الحر في قتالها ضد قوات الرئيس الاسد، وقدمت مساعدات عسكرية عاجلة لقوات المعارضة ـ عبر الاردن ـ قبل اسبوعين لوقف هجوم قوات الاسد على الغوطة الشرقيه لدمشق واستعادة زمام المبادرة وهذا ما نجحت فيه فعلا المعارضة.
وعقب اعلان طهران عن زيارة وزير خارجيتها المزمعة لدول الخليج قام وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد بزيارة مفاجئة إلى طهران، حيث التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وعلمت ‘القدس العربي’ ان هذه الزيارة اتفق عليها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في الكويت الاربعاء الماضي، وذلك لمعرفة ماذا تريد طهران من زيارة وزير خارجيتها لدول الخليج واستكشاف الاجواء السياسية عند القادة الايرانيين، وليس فقط الحصول على ‘تطمينات’ ايرانية بشأن الاتفاق النووي الايراني مع الدول الكبرى.
وكانت دول الخليج العربية قد رحبت بالاتفاق المرحلي بين إيران والدول الست (أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) السبت الماضي في جنيف، بيد أن السعودية بصورة خاصة بدت متشككة في التزام طهران بالاتفاق. فقد قالت الرياض إن تنفيذ الاتفاق الأخير مرهون بحسن النوايا، في تلميح إلى نوايا إيران.
وأعلن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الخميس، بعد اجتماعهم في الكويت أنهم يأملون أن يؤدي الاتفاق إلى حل شامل لأزمة البرنامج النووي الإيراني، لكنهم قالوا بدورهم إن ذلك يتطلب حسن النية.
ولكن السعودية ترى ان الخلاف مع طهران لا يتعلق فقط بموضوع نشاط الاخيرة النووي، ولكن بجهود ايران لفرض نفوذها في المنطقة ابتداء من بغداد مرورا بدمشق ثم لبنان.
وتخشى السعودية من ان يعمل النفوذ الايراني المتنامي في المنطقة على فرض هيمنة ايران على المنطقه الخليجية وبالتالي فرض وصايتها على شيعة اهل الخليج مما يسمح لها بالتدخل في الشؤون الداخليه لدول المنطقة.
وفي السياق نفسه، قال وزير داخلية البحرين راشد بن عبد الله آل خليفة، إن دول الخليج تريد أن تكون واثقة من أن الاتفاق لن يكون على حساب أمن أي من دول المجلس، أو على حساب التعاون الخليجي.
وخلال استقباله الوزير الإماراتي في طهران، قال الرئيس الإيراني إن الاتفاق بين بلاده والدول الكبرى يتيح فرصة لتعزيز العلاقات مع دولة الإمارات.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني قوله، إن اتفاق جنيف القاضي بتقليص أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات عنها، أتاح فرصة كبيرة لتعزيز العلاقات الإيرانية الإماراتية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
من جهته، أبدى الوزير الإماراتي استعداد بلاده لتشكيل لجنة مشتركة لدعم العلاقات في كل المجالات، خاصة في أنشطة القطاع الخاص.
وأبقت الإمارات على علاقة اقتصادية جيدة مع إيران، رغم مطالبتها المستمرة باسترجاع جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج، التي تسيطر عليها طهران منذ عقود.
إيران اليوم هي سيدة العالم وبدون منازع. لقد خضت لها أعتى قوى الشر العالمية.
ما يصد إيران حاليا عن السعودية هي الحمية حمية بعض العرب. والسعودية لن تعجز إيران. النهاية قد اقتربت وبداية النهاية كانت من سوريا وككل مرة وعلى مدى الأزمان للشام دور في تغير العالم. والعاقل من قرأ للغد حسابا. إعادة الحق
لمصر هي أولى شروط إطالة زمن الحكم لأن ما حدث لمصر ليس بالأمر الهين
إنما تبعاتها خراب. والخراب أول ما يهاجم بيوت الظالمين. والخراب سوف يكون ومن دون أي شك من إيران. ومخطط إمبراطورية فارس تنفيذه قد بدأ. ” وتلك الأيام … ” .
یا سید حسان
لماذا هذا دفاع عن ایران
لماذا هذا الاهراء
لماذا عدم القول صدق
ان المخطط الامبراطوره الایرانیه لا اسلامیه و لا شیعیه الی هاویه والی تفکیک…
من حفر بئر الی اخیه اول من یوقع بیه
صدام حسين حارب ايران ثمان سنوات ونصف الشعب العراقي ضده.. حرب ايران ضد الخليج الشعب مع حكامها . ا لحرب مع ايران حرب مذهبية إذا سوف تقوم لقيامه بين السنه والشيعه.. مع العلم أن بعض العرب يتمناها علي وعلي إخواني…