الناصرة- “القدس العربي”:
غداة قول سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة عن توقيع اتفاق تطبيع جديد خلال أيام مع دولة عربية، جديدة نقلت قناة عبرية عن مصادر سودانية قولها إن السودان يتجه لتوقيع اتفاق تطبيع قريبا، وبالتزامن أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن خوفها من تصدير طائرات أمريكية للإمارات وغيرها من دول عربية معرضة لانقلابات وقلاقل وتغييرات.
ونقلت القناة الإسرائيلية “أي 24” عن مصادر مقربة من مجلس السيادة السوداني قولها الخميس، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خلال الفترة القريبة القادمة، مرجحة أن يجري هذا اللقاء في أوغندا حيث سبق والتقيا هناك العام الماضي.
كما أكدت هذه المصادر أنه سيتم السبت تدشين “جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية” في قاعة العباسي شرق مستشفى الزيتونة في الخرطوم خلال مؤتمر صحافي وسوف يتم دعوة وسائل الإعلام لحضور هذا المؤتمر الصحافي إيذانا ببدء عمل الجمعية رسميا في السودان ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على ذلك.
من جانبه أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الأربعاء أن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها “السلام العربي مع إسرائيل”، وذكر البيان الصادر عن مجلس السيادة السوداني، أن البرهان عاد إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي، عقب ختام مباحثات مع مسؤولين أمريكيين استمرت ثلاثة أيام في الإمارات.
وأضاف البيان أن “المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد”.
السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة
يشار إلى أن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت قد قالت ضمن حديثها إلى قناة العربية الأربعاء إن “دولة مسلمة جديدة” سوف تعلن عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل خلال “اليوم أو اليومين القادمين”.
وأوضحت كرافت أن البيت الأبيض يأمل بأن تعلن السعودية عن تطبيعها مع إسرائيل. وتابعت: “المهم هو التركيز بالاتفاق وعدم تمكين إيران من استغلال النوايا الحسنة لدى البحرين والإمارات أو إسرائيل وأرجو أن تتيح هذه العملية لمواطني إيران بأن يروا أن الآخرين يريدون حقا السلام في الشرق الأوسط وأن يكونوا هم جزءا من هذا السلام”.
يذكر أن ملك السعودية قال في شريط مسجّل للأمم المتحدة، إن بلاده ترى بالسلام خيارا استراتيجيا، وأنها مصممة على مبدأ “السلام العادل والشامل” للصراع العربي – الإسرائيلي وتؤيد قيام دولة فلسطينية في حدود 1967 عاصمتها القدس.
من جهته كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال الأسبوع الماضي، إن هناك احتمالا بأن تطبّع الكويت علاقاتها مع إسرائيل بسرعة كبيرة، ولاحقا قال ترامب عقب مؤتمر صحافي مع نجل أمير الكويت، إن هانك ثماني دول في الشرق الأوسط معنية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، مرجحا أن يخرج ذلك لحيز التنفيذ في الوقت القريب. وتابع: “لم يصدق أحد أن هذا سيحدث وها هي المسيرة تتحقق بسهولة كلوحة فسيفسائية تنتظم قطعها بشكل مرتب”.
قلق من مستقبل الإمارات
وفي سياق متصل، تعرب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها من بيع سلاح أمريكي لدول عربية. وقال موقع “واينت” الإخباري إنها تستعد لإمكانية موافقة الولايات المتحدة لبيع أسلحة متطورة لدول عربية أخرى في الشرق الأوسط، إضافة إلى الإمارات، كجزء من موافقتها على اتفاق سلام أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وذكر الموقع أن إسرائيل بعثت رسائل إلى المؤسسة الأمنية في واشنطن مفادها أن على الولايات المتحدة الحرص والحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط، موضحا أن هذه الرغبة من الممكن أن تصطدم مع محور مواز يجري من وراء الكواليس- مفاوضات مكثفة تقودها الولايات المتحدة، لتوقيع اتفاق سلام بين إسرائيل ودول أخرى مثل السعودية، السودان، عمان والكويت.
وذكر أيضا أن الزيارة القصيرة التي أجراها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى واشنطن قبل يومين تركزت حول الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي أمام التطورات السياسية، منوها إلى أنه ليس فقط بالنظر إلى الوراء إلى اتفاقي السلام التي وقعت بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، إنما التطلع قدما نحو الاتفاقات التي سيتم توقيعها والتي من الممكن أن تغير ميزان القوى والقدرات العسكرية للدول المجاورة لإسرائيل.
من جهته تعهد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر علانية أمام غانتس أن الولايات المتحدة ستحافظ على التفوق العسكري للجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وتابع موقع “واينت”: “لكن حاليا يبدو بموجب الاتفاقات القادمة أن دولا عربية أخرى ستحصل على أسلحة متطورة من الولايات المتحدة مثل طائرة الشبح ومنصات جوية متطورة، والتي ستتضمن أنظمة داخلية أقل تطورا من التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي”.
وقال “واينت” أيضا إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتابع بقلق التطورات وحتى الآن لا ينظرون إلى اتفاق التعويض الذي يتم إعداده كمقابل للحفاظ على الفجوة الاستراتيجية. وأضاف: “إسرائيل متخوفة من حدوث تغيير في السلطة وانقلابات في هذه الدول الخليجية مستقبلا”.
وخلص الموقع الإسرائيلي للقول إن الحاجة لدى إسرائيل لدفع اتفاق التعويض زادت بعد تقرير “رويترز” قبل أيام عن توقيع اتفاقية بيع طائرات متطورة بين الولايات المتحدة وبين الإمارات حتى نهاية شهر كانون ثاني/ ديسمبر القادم.
ههههه…..أ لم يقال في الأثر ” من حفر جبا لأخيه وقع فيه ” ….؟
وهل تعتقدون أنه عندما تحدث الثورات على هذه الأنظمة العميلة وتأتي أنظمة شرعية تختارها الشعوب سنكون في حاجة إلى السلاح الأمريكي بما في ذلك طائرات F-35 لإزالة إسطبل كيانكم من على أرض فلسطين وتطهيرها من إرهابكم …؟؟؟
الحكومات العربية هي التي تطبع مع العدو الإسرائيلي بينما الشعوب لم ولن تفعل ذلك والويل لتلك الحكومات من تبعات ذلك التطبيع
المحاكمة للخونه العسكر الذي قتل شعبه بدم بارد ثم الإستعانه بالعدو… من أنتم..؟؟؟؟ والله العظيم ستحاكمون ..