مصدر سوداني: المكون “العسكري” بالسلطة يعلق اجتماعاته مع “المدني”- (فيديو)

حجم الخط
5

الخرطوم: قال مصدر حكومي سوداني، الأحد، إن “المكون العسكري في مجلس السيادة علق جميع الاجتماعات مع المكون المدني”، في ظل توتر بين القيادات المدنية والعسكرية التي تقود الفترة الانتقالية.

وأضاف المصدر، طالبا عدم نشر اسمه، ‎”هناك أنباء عن سحب حراسات (أمنية وعسكرية) وزراء الحكومة الانتقالية في ظل الأجواء المشحونة”.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من المكون العسكري في السلطة الانتقالية.

ويأتي حديث المصدر في ظل توتر بين القيادات المدنية والعسكرية التي تقود الفترة الانتقالية في البلاد، في أعقاب عزل قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019، لعمر البشير من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

مباشر | مؤتمر صحفي للجنة إزالة التمكين تعليقا على انسحاب القوات النظامية المسؤولة عن حماية المقر

تغطية خاصة | لحظة بلحظة.. تطورات الأوضاع في #السودان

تم النشر بواسطة ‏قناة الجزيرة مباشر – Aljazeera Mubasher Channel‏ في الأحد، ٢٦ سبتمبر ٢٠٢١

 

والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني إحباط محاولة انقلاب فاشلة قال إنه تقف خلفها عناصر عسكرية.

واعتبر نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في اليوم التالي، أن “أسباب الانقلابات العسكرية هم السياسيون الذين أهملوا خدمات المواطن وانشغلوا بالكراسي وتقسيم السلطة”.

ورد محمد الفكي سليمان، أحد أعضاء المجلس من المكون المدني، خلال مقابلة مع تلفزيون “السودان” (رسمي)، الجمعة، قائلا إن “هناك محاولة من المكون العسكري لتعديل المعادلة السياسية وهذا مخل بعملية الشراكة”، واصفا ذلك بأنه “الانقلاب الحقيقي”.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتدير البلاد، خلال الفترة الانتقالية، حكومة مدنية ومجلس سيادة (بمثابة الرئاسة) مكون من 14 عضوا، هم: 5 عسكريين و6 مدنيين و3 من الحركات المسلحة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    مكون مدني و مكون عسكري ما هذه الخلطة السحرية التي لم نر لها مثيلا إلا في أرض السودان

  2. يقول الماء و الزيت:

    هذا الجيش رهينة لماضيه و المسألة بالنسبة له ليست فقط جاذبية السلطة و لكن أيضا ما توفره له السلطة من الحماية إزاء أية مساءلات مستقبليه. جيش رغم استقوائه على الداخل فإنه ضعيف أمام الخارج و بالتالي فإنه على استعداد للتفريط باستقلالية قراره للخارج مقابل الاعتراف بشرعية نظامه.

    1. يقول ميساء:

      صدقت ولكن إلى متى ستستمر اللعبة الغرب مع أمريكا يستعملهم و يحرقهم ولنا في تاريخ عسكر السودان عبرة و عظة فهذا البشير حكم ما حكم ثم أجبره الغرب ومعهم أمريكا على تقسيم السودان و قام البشير بما أرادوا و أعطى لجنوب السودان استقلاله فلا الشمال ارتاح ولا الجنوب ارتاح حروب بين القبايل و العشائر لا تنتهي وفساد العسكر صار مفضوحا

  3. يقول mekki guerbaa:

    يا حييييييييف على السودان العظيم. ضاع مع العسكر وبالعسكر. كيف للمدنيين ان يُشركوا العسكر في الحكم؟كيف للسودان العظيم ان يعترف بالصهاينة وينكّل بحماس المستجيرة به؟واااااااااااامصيبتاه!!!!!

  4. يقول ابو نظارة:

    وعادت مصيبة وتآمر العسكر .هذا ليس في السودان فقط …سؤال برئ هم العسكر ليسوا من من الأمة. وكيف سيدافعون عن وطن يتأمرون علي شعبه من أجل الحكم .

إشترك في قائمتنا البريدية