مصدر لـ “القدس العربي”: دمشق تمتلك صواريخ إس “200” منذ اندلاع الأزمة وخبراؤها يستعدون لإدارة الـ إس “300”

حجم الخط
25

 

دمشق ـ “القدس العربي” ـ من كامل صقر: ما إن سمعت دوائر القرار الغربية والإسرائيلية بقرار موسكو تسليم دمشق صواريخ روسية متطورة من طراز إس 300 حتى راحت تطالب القيادة الروسية بالتراجع عن تلك الخطوة، واشنطن حذرت وأوروبا رفضت ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطير إلى روسيا لمنع حصول هذه المسألة.

ويكشف مصدر عسكري سوري لـ “القدس العربي” أن موسكو سلَمت مجموعة من صواريخ إس200  ومنصات إطلاقها للجيش السوري بعد اندلاع الأزمة السورية، وأن خبراء سوريين أنهوا تدريباتهم على تلك المنظومة الصاروخية التي باتت منذ فترة تحت إشراف وتحكم الطرف السوري بالكامل،من  دون حاجة لإدارتها من قبل خبراء روسيين.

ويبلغ مدى صواريخ إس 200 أكثر من 150 كلم، ويمكنها إصابة الهدف بدقة، وصواريخ مرصاد إضافة إلى اختبار صواريخ تور إم 1، وهي منظومة دفاعية قصيرة المدى روسية الصنع.

المصدر ذاته يقول أيضاً أن بنيامين نتنياهو ربما سيسمع كلاماً روسياً مفاده أن وزارة الدفاع الروسية سلَمت دمشق منظومة صواريخ إس 300 وأن الأمر انقضى، وأن هذه المنظومة باتت في الأراضي السورية، المصدر لمح إلى إن المرحلة القادمة هي لنقل عملية الإشراف على إدارة هذه المنظومة والتحكم بها إلى الطرف العسكري السوري بشكل تام.

وتعتبر صواريخ إس 300 الأكثر تقدما حول العالم والتي تتجاوز بكفاءتها صواريخ الباتريوت الامريكية، ويرى خبراء أن تسليم موسكو هذه المنظومة الدفاعية المتطورة لدمشق تشير إلى قناعة الكرملين ببقاء نظام الرئيس بشار الأسد وبقاء منظومة الجيش السوري على حالها من دون تغيير سيطالها في أي اتفاق سياسي مقبل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن الجمعة الفائتة من وارسو أن بلاده في اخر مراحل تسليم صواريخها للدفاع الجوي الى سورية، وصرح لافروف أمام الصحافيين “ان روسيا تبيع الصواريخ منذ فترة طويلة”، وأضاف وزير الخارجية الروسي “أنه سلاح دفاعي حتى تتمكن سوريا البلد المستورد من الدفاع عن نفسها ضد الغارات الجوية”.

واعتبر وزير الخارجية الامريكي جون كيري أن تسليم سوريا صواريخ روسية “سيقوض على الأرجح استقرار المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Monzer:

    للإذاعة الفرنسية – الأردن. هل فعلا منذ أربعين عاما لم ترى رد ؟؟؟ حرب تشرين. وحرب لبنان ٨٢ وإسقاط اتفاق أيار ناهيك عن المشاركة بنقل السلاح. للمقاومين ،في فلسطين ولبنان ؟ وربما اتخاذ موقف داعم للمقاومات في زمن كثر فيه الجبناء أقوى من رمي صاروخ ! وبعدين هل تعتقد بان دخول سوريا أي حرب مع إسرائيل أي أمريكا ! سيدفع الأنظمة العميلة والأداة بيد أمريكا سيدفع هذه الدول للوقوف مع الجيش السوري أو ضده وكل الأنظمة وفيها نظامك هو ضمن الحلف الأمريكي الاسراىلي ! لذلك لنفترض ان النظام لم يرمي صاروخ ؟ فهل رميتم انتم بحجر !!!

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية