لندن- “القدس العربي”: نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر حكومي يمني قوله إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أوشك على اتخاذ إجراءات صارمة بعد اليوم الأول من الاشتباكات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، وانتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة، وهزيمة القوات الموالية لهادي.
وذكر المصدر أن السعودية تدخلت لدى هادي لثنيه عن تلك الإجراءات، وطلبت منه مهلة لإنهاء الأحداث في عدن، غير أن “المهلة انتهت السبت ولم تلتزم الميليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله، وهذا يحرج السعودية”.
وقال المصدر: “كانت هناك إجراءات سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي منذ أول يوم من الانقلاب المدعوم من الإمارات، لكن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت منحها 5 أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسحب الميليشيات من كامل المقار الحكومية والمعسكرات التي احتلتها الميليشيات الانقلابية”.
وأضاف: “الإجراءات كانت قاسية ضد الإمارات منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه”.
وتابع: “جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان، وولي العهد محمد بن سلمان، وطُلب من الرئيس عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء”.
وفي العاشر من الشهر الجاري، خاضت قوات المجلس العسكري الجنوبي، المدعومة من الإمارات، اشتباكات عنيفة ضد القوات الموالية لهادي، المدعومة من السعودية، وتمكنت من السيطرة على عدن وإحكام قبضتها على القصر الرئاسي ومعسكرات الجيش اليمني ومقر الحكومة، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو 40 شخصا وجرح 260، حسب الأمم المتحدة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أصدر الخميس الماضي بياناً سياسياً، أعلن فيه رسمياً توليه إدارة شؤون المحافظات الجنوبية في اليمن.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في بيان، فجر السبت، بدء انسحاب قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن من المواقع التي سيطرت عليها في عدن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة عدن بأن “الوضع غير مستتب في العاصمة المؤقتة، حيث تنسحب قوات الانتقالي من المقار الحكومية، ثم لا تلبث أن تعاود التمركز فيها”.
وكانت وزارات الخارجية والداخلية والنقل علقت عملها في عدن إثر الأحداث المتصاعدة في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
في غضون ذلك، يعقد مجلس الوزراء اليمني جلسة، مساء الإثنين، في مقر السفارة اليمنية في الرياض، للوقوف على مستجدات الأحداث التي شهدتها عدن، وتنسيق أداء أجهزة الدولة حيالها.
وفي تعميم عاجل جدا صدر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء اليمني، السبت، دعا الوزراء جميعا لحضور الاجتماع، وعدم قبول أي عذر للتخلف عن ذلك.
يضحكون علية رئيس ضعيف جدا يلعبوا به لعب اللعب الموضوع واضح أوضح من أشعة الشمس في عز الظهر في الصحراء الكبرى السعودية أيضا تريد تقسيم اليمن وهو مطلب سعودي قديم لكي تتشرذم اليمن ولا يكون منها أي خوف مستقبلا مثل بناء دولة مدنية وبناء جيش قوي
لا يملك من أمره شيئا
وكأن القرار بيد هذا المدعو هادى الذى على ما يبدو أنه يعانى من الفصام ولكنه لا يدرى!
ماذا عساك أن تفعل يا مسكين؟ كلما تدخلت السعودية والإمارات لتساند أحداً إلا وتجرع سم الهزيمة وحل بوطنه الخراب. اللهم احفظ اليمن وأهله من شر هؤلاء الطغاة وشر ايران وشر داعش وشر الإنفصاليين…..هذه ليست حكمة أهل اليمن!!! فلترحل كل القوات الخارجية الإستعمارية واتركوا اليمن لأهله فهم أدرى به وبشعابه.
لما اشوف حال الامه اتعجب اين رجالها
*ينطبق ع الرئيس (هادي) المثل الشعبي ؛
(ضاع بين حانا ومانا ) الله يعينه.
كتر خيرك يا فخامة الرئيس علي قرارك الذي هو والعدم واحد.
لك الله أيُها اليمن السعيد تكالبت عليك الذئاب البشرية كما تتكالب الأكلة على قصعتها