‘مصر بتولع’!

حجم الخط
0

يا ساتر يالطيف الطف.. مصر بتولع يا ناس.. الاخوان ولعوها وتمرد شعللوها، والشعب يريد أطفاء الحريق، نتيجة الازمة الاقتصادية الخانقة وعبث الكهرباء والوقود، كما أن العتة السياسي قسم الشعب المصري الى فسطاطين نزل الاول بالالاف المؤلفة من جماعة الاخوان المناصرين للرئيس مرسي الى ميدان حي على القتال برابعة العدوية، نصبوا الخيام والمنصة ومكبرات الصوت مرددين شعارات.. ثوار احرار حنكمل المشوار.. 30 يونيو يوم تثبيت الخلافة وغيرها من نغمات ورنات التهديد والوعيد واستعراض العظلات، وفي الطرف الاخر توافد الالاف من مناصري ‘ جماعة تمرد’ المكونة من جميع الطيف السياسي الاخر للاعتصام ومواصلة العصيان المدني في ميدان التحرير بعد أن جمعت أكثر من 2 مليون توقيع لخلع ‘سي مرسي’ وأجراء انتخابات رئاسية مبكرة لفشلة التي ترى انه اسيرا للجماعه وحكم المرشد.
سي مرسي معزول بالاتحادية ويخشى أن يشرب من نفس الكأس الذي شرب منه مبارك والخوف كل الخوف من توجة الاف المعتصمين او ملايينهم من تمرد الى قصر الاتحادية لاسقاطة والالتحام بمناصري جماعة الاخوان القريبين من الاتحادية خصوصا وأن يوم الاحد 30 يونيو يعيد بالذاكرة الى ثورة 25 يناير ومارافقها من احتقان وشحن وصعق سياسي وطائفي وديني ومذهبي وماتخللة من رعب واثارة أدى الى اشعال الحرائق وتدمير ونهب مؤسات الدولة والممتلكات الخاصة، وقطع الارزاق، واخافة السبيل، واستحضار روح الانتقام والشلل التام في جميع مناحي الحياة الذي أدى الى اسقاط النظام وتنحي الرئيس السابق ‘مبارك’ بسبب فوضى الربيع العربي المعلب التي خلعت حكام أقل سؤا وجاءت بأخرين ركبوا الموجة تحت قناع الطهارة فأ كتسبوا ثقة المواطن وصوته ولكن سرعان ما تعروا وفشلوا في تجربتهم السياسية وميلهم الى العنف المؤدلج وعدم الايمان بالاخر نتيجة السفة والعتة السياسي وافتقاد الخبرة رغم نجاحهم في أدارة الجمعيات الخيرية والتكافل الاجتماعي، وحقنا للدماء والحفاظ على مصر القلب النابض للامة العربية والعالم الاسلامي فلا بد من تحكيم العقل والتهدئة وسرعة دخول كل الاطراف في الحوار باعتباره قارب النجاة بعيدا عن التبعية والاستقواء بشياطين الانس والجن من الدول الاقليمية والدولية التي تراهن على سقوط مصر مالم فأن الله عز وجل هو حامي الحمى وأن الجيش والامن سيحمي مصر وشعب مصر من الارتهان والاحتقان السياسي حتى يعم الامن والاستقرار.. وأخيرا اللهم احفظ مصر وشعب مصر وأهدي الفرقاء الى الرشاد.
أحمد الشاويش
[email protected]

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية