القاهرة ـ«القدس العربي»: لم تمر ساعات على تقدم الإعلامي المصري، عمرو أديب، بشكوى للنائب العام ضد النادي الأهلي، بسبب تهنئة الأخير للاعب الفريق السابق ومنتخب مصر محمد أبو تريكة، حتى تقدم محام ببلاغ ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي والمسؤول عن صفحة النادي الأهلي. المحامي سمير صبري، المعروف بكثافة بلاغاته ضد المعارضين والمشاهير، قال في بلاغه: “صفحة النادي الأهلي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، نشرت تهنئة لمحمد أبو تريكة بعيد ميلاده، في تحد لأحكام القضاء المصري والقانون وأسر الشهداء”.
وتابع: “محكمة النقض أصدرت أول حكم نهائي برفض الطعن الذي قدمه لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني محمد أبو تريكة و1529 شخصًا على إدراجهم ضمن قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات”.
وأضاف البلاغ أنَ “الأجهزة الأمنية بدأت تشك في انتماء أبو تريكة لجماعة الإخوان إبان إعلانه تأييده للرئيس السابق محمد مرسي وقت أن كان مرشحا في الانتخابات”.
وتابع: “أما الأمر الذي أكّد شكوك الأجهزة الأمنية حول أبو تريكة، فهو اتخاذ الرئيس محمد مرسي قرارًا بالعفو عن نجل عمّ الأول الذي كان متهمًا بالنصب واختلاس 7 ملايين جنيه من أموال وزارة الداخلية عندما زوّر في أوراق رسمية خلال عمليات التسفير لأداء فريضة الحج”. وأوضح أنَّ “استمرار إدراج محمد أبو تريكة ضمن قوائم الإرهاب وفقًا لقانون الكيانات الإرهابية رقم 8 لسنة 2015 والذي تمّ تعديله بالقانون رقم 14 لسنة 2020 يعني تعرضه للعقوبات التالية، تجميد أمواله، والتحفظ على ممتلكاته، وفقدانه شرط حسن السمعة والسلوك اللازم للالتحاق بأي وظيفة نيابية أو عامة، ومنع إصدار جواز سفر جديد له، وترقب وصوله، وإدراج اسمه ضمن قوائم المنع من السفر”.
وكان أديب تقدم بشكوى للنائب العام المصري ضد صفحة النادي الأهلي على الفيسبوك، بعد تهنئتها لأبو تريكة بعيد ميلاده.
وقال في برنامج الحكاية الذي يقدمه على فضائية “أم بي سي مصر”: “أنا لست ضد تهنئة تريكة نهائي، لكن تريكة كان يزور أهالي الإرهابيين ولم يكتب في يوم عزاء لضابط شرطة توفي على أيدي الإرهابيين”.
وتابع: “على النادي الأهلي إصدار بيان يقول فيه لماذا هنأ تريكة، أنا اتحدث عن البلد وأمن البلد، هو فاقد لحسن السمعة بحكم المحكمة”. وزاد: “أبو تريكة مدرج على قوائم الإرهاب ولا يجوز للنادي الأهلي تهنئته بعيد ميلاده، إما أن النادي الأهلي قرر أن يتخطى القانون وأحكام القضاء أو أن النادي الأهلي أصبح فوق الجميع”.
وأضاف الإعلامي المصري المعروف بانتمائه لنادي الزمالك الغريم التقليدي للنادي الأهلي: “أبو تريكة وفقا لقرار المحكمة هو شخص فاقد لحسن السمعة والسيرة، والأهلي هو مؤسسة تربوية ممولة من الحكومة”.واحتفل النادي الأهلي بعيد ميلاد اللاعب المعتزل محمد أبو تريكة، الثالث والأربعين.
ونشر الحساب الرسمي للنادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” معايدة لنجم الفريق المعتزل.
وتمنى الحساب الرسمي للأهلي لأبو تريكة عيد ميلاد سعيدا، قائلا “نحتفل اليوم بعيد ميلاد أمير القلوب محمد أبو تريكة، نتمنى لك عيد ميلاد سعيدا”.
وأيدت محكمة الاستئناف في مارس/ آذار الماضي الحكم ببقاء اسم أبو تريكة على قوائم الإرهاب حتى عام 2023.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات لأبو تريكة يقدم فيها العزاء بشهداء الجيش في الهجوم على كمين العريش في يونيو/ حزيران 2019، أثناء صلاة العيد.
” في تحد لأحكام القضاء المصري والقانون وأسر الشهداء”. ” إهـ
أي شهداء؟
هل يقصد شهداء رابعة؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
ًاخرجوهم من قريتكم انهم أناس يتطهرون ”
طالما استوقفتني هذه الآية الكريمة، و كيف يمكن أن يصل مجتمع ما إلى أن يقصي و يستبعد و يطرد و ينفي خيرة ناسه ممن يقرون بالسنتهم (استهزاءاً) انهم طاهرون مطهرون ،اي نظيفي السيرة و اليد و الجسد و السمعة، فيصبح هؤلاء هم المتهمون، و يصيح من يقصيهم نتيجة طهرهم و نظافتهم هم القضاة و الجلادون ؟!
هذه حصلت في قرية قوم لوط و الذين كانوا يمارسون بشاعة و قذارة الشذوذ الجنسي، فارادوا ان يبعدوا الاسوياء و على رأسهم نبي من أنبياء الله و من اتبعه و آمن به!
يتكرر هذا من ذلك الحين في مجالات الحياة المختلفة!
و ها هو احد حملة مباخر نظام قمعي فاشستي انقلابي و كبير مطبليه يفرغ كل قذارته تجاه احد اطهار هذا الزمان!
و لكن سنة الله اقتضت دوماً انه يمهل و لا يهمل و اذا اخذ الظالم فانه سبحانه… لا و لن يفلته!
كفيت ووفيت يا أخى العزيز المحترم د. اثير الشيخلى
أمر مؤسف أن يتعرض اللاعب أبو تريكه ونادي الأهلي الذي لعب له سابقا لهذه الحملة الشنيعة. اللاعب رياضي خلوق و سمعته جيدة جدا في العالم العربي لأناقته في اللعب و أخلاقه المثالية. مؤسف أن تغيب الروح الرياضية عن هذا الإعلامي الذي يشجع الزمالك ويطرح هذه المسألة أمام القضاء نكاية في فريق الأهلي غريم نادي الزمالك. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
الهذا الحد وصل الوضع في مصر؟
؟
نعم يا أخى الفاضل أبو إبراهيم, إلى هذا الحد الظالم المخزى المُشين الكارثى اللامعقول وصلت الأمور فى بلدى المُحتلة المنكوبة الظالمة الجائرة مصر … السفاحون والمجرمون والخونة واللصوص والكاذبون والمنافقون وحملة المباخر, والذين يحاربون الله ورسوله, كلهم طلقاء أحرار, تُفتَّح لهم الأبواب وكل منافذ إعلام العار لينفثوا سمومهم القاتلة من خلاله
.
بينما أطهر وأكفأ وأشرف أبناء مصر بين مقتول ومحروق ومسجون ومُعذب ومُختفى ومطارد, أما المحظوظون منهم فهم من منَّ الله عليهم بالخروج من هذه البلدة الظام أهلها, ومنهم الإنسان الملائكى الطاهر محمد أبو تريكة الذى يرعبهم ذكره بخير, وتؤرقهم هتافات الجماهير له فى كل أرجاء أمتنا العربية … فقد أصبحت “الطهارة” عند هؤلاء الأراذل مرضاً عضالاً يجب التخلص منه فوراً, كما تفضل أخى العزير الفاضل د. اثير الشيخلي