القاهرة: أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، استمرار جهود بلاده لدعم التهدئة بين فلسطين وإسرائيل.
جاء ذلك على لسان شكري خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، وفق بيان للخارجية المصرية.
والخميس، عَمَّ الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية للتنديد بقتل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بالرصاص الحي خلال اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية المصرية إن شكري “تلقى اتصالا هاتفيا من كليفرلي تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
الوزيران بحثا “سبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لاحتواء التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، بحسب البيان.
وأفادت الخارجية بأن شكري أطلع نظيره البريطاني على “الجهود التي بذلتها وما تزال تبذلها مصر لدعم التهدئة في الأراضي المحتلة وتشجيع الطرفين على العودة إلى المفاوضات”.
وتقود مصر أدوار وساطة بين فلسطين وإسرائيل، لاسيما في السنوات الأخيرة، مما ساهم في إحلال تهدئة متقطعة بين الجانبين، في ظل توقف مفاوضات عملية السلام بينهما منذ نحو 9 سنوات.
ومنذ فترة، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، توترات شديدة جراء اقتحام قوات إسرائيلية بشكل متكرر لمدن وبلدات وقتل فلسطينيين بزعم ملاحقة مطلوبين أمنيا، بموازاة استمرار اعتقالات وهدم لمنازل، وهو ما يرد عليه فلسطينيون بعمليات إطلاق نار تتركز في القدس.
وخلال الاتصال، أعرب كليفرلي عن “قلق بلاده البالغ نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية وزيادة حدة العنف بين الجانبين”.
وأكد “التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، لاحتواء التوتر وتشجيع الأطراف على العودة إلى مفاوضات السلام”.
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين، منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن دفعة من المعتقلين الفلسطينيين، بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
كما ناقش الوزيران المصري والبريطاني الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ عام، واتفقا على “خطورة استمرار الأزمة بما لها من تداعيات على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية”، وفق البيان.
(الأناضول)
منذ أن دخل انور السادات فيما يسمى بسلام الشجعان فقدت مصر دورها في مساندة ألشعب الفلسطيني. الخطوات المصرية والتي تتبعها تصريحات وإجراءات شكلية من جامعة الدول العربية لم توقف السياسات الاسرائيلية العنصرية ضد ألشعب الفلسطيني بما في ذلك الاستيلاء على ارضه وعملية التطهير العرقي.