القاهرة: قرر أعلى مجلس لإدارة شؤون الإعلام والصحافة في مصر، الإثنين، منع بث برنامج متلفز لمدة أسبوعين؛ على خلفية تشابك بالأيدي بين اثنين من الدعاة.
وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (رسمي)، في بيان نقلته وسائل إعلام محلية، إنه تقرر منع بث برنامج “خط أحمر”، الذي يذاع على فضائية “LTC” (خاصة)، لمدة أسبوعين.
وأضاف أن هذا القرار جاء بناءً على توصية لجنة الشكاوى جراء ما عرض على القناة من “انتهاكات تمثل مخالفات إعلامية جسيمة لميثاق الشرف الإعلامي، واستضافة عدد من الدعاة يرتدون الزي الأزهري، وتشابكوا بالأيدي بشكل ينال من هيبة واحترام المؤسسات الدينية”.
والخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية بين الداعية جمعة محمد عبد الحميد، والداعية محمد رجائي الملاح، إثر اختلافهما على مسألة فقهية حول قضية “إنفاق الزوج على زوجته”، أثناء استضافتهما ببرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامى محمد موسى، بفضائية “LTC”، مما دفع إدارة القناة لقطع البث عن البرنامج.
وتطورت المشادة الكلامية بين الاثنين إلى الحد الذي وصل للتشابك بالأيدي، مما أدى لإصابة أحدهما بسحجات (خدوش) على الوجه. (الأناضول).
سورة الرعد…” الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” صدق الله العظيم
دعاة اخر الزمان من مصر
ولماذا يمنع البرنامج اليس من العدل ان يحرم مثل هؤلاء من الظهور اعلاميا لكي يحترم امثالهم المشاهدين
دعاة … أم فتوات ؟!
.
الموضوع صراحة يستحق ان يستشهدوا من أجله !!
.
ترى ما كانوا سيفعلون ، لو كان الموضوع عن الحيض و النفاس و اللحية و شعر الراس ؟!
العنف مكوّن أساسي في الخطاب المشايخي السائد.
عنف بالكلمة, بالجزمة, بالكرسي, عنف بحيا الله أداة تقع تحت اليد !
المؤكد هنا أن الكرسي لا يمثل الأسلام
*ما شاء الله .
*منظر مشرف (للدعاة ) ..!؟
*هزلت ورب الكعبة.
سلام
هؤلاء من مستويات علمية متدنية جدا…ويعانون من عجز معرفي مريع يجعلهم لايدركون مختلف الجوانب والأبعاد المتعلقة بموضوع المناقشة. …ولذلك نجدهم يعوضون عن مركب نقصهم العلمي والادراكي. …بالعنف اللفظي والجسدي. ….اي أننا أمام نماذج مسطحة تلبس العمامة …لتخفي رؤوسا جوفاء فارغة …وكما قال أحدهم : لو كان الفقه والعلم باللحية لكان التيس من أفقه المخلوقات واعلمها. …!!!!!.
كان عليهم ان يقدموا الموعظة لانفسهم قبل ان يقدموها للناس قال تعالى – كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون – صدق الله العظيم
يجب أن يكون الشيخ قدوة للآخرين، هل هذا ما يريد من الأطفال الذين يشاهدونه أن يقتدوا به؟ إذا كان يفتقد المعرفة والمنطق لعرض وجهة نظره والدفاع عنها فهو لا يتسحق أن يناظر الآخرين ولا أن يدعي بأنه شيخ. من المؤسف وجود الفوضى في صفوفنا بحيث أن بإمكان أي شخص أن يربي لحيته ويضع عمامة على رأسه ويلبس العباية ويدعي بأنه شيخ ولا حسيب ولا رقيب. يجب أن يكون هناك شهادة علمية يحصل عليها كل شيخ يريد مهنة المشيخة لا أن يكون الموضوع فلتان كما هو الآن في العالم العربي.
شيخان من خلفاء طه كالعمى
وتباطحا أرضا وفي اعلى السما