بعد 12 جولة فنية من المفاوضات وقّعت حكومتا مصر واليونان اتفاقا لترسيم الحدود بينهما في البحر المتوسط، وكان واضحا تماما أن دافع «الترسيم» المذكور هو الضغط على تركيا بعد إقامتها اتفاقية بحريّة مع الحكومة الشرعيّة الليبية في طرابلس، وهو ما دفع أنقرة لاعتبار الاتفاقية المذكورة بلا قيمة و«كأنها لم تكن»، وذلك، لأنه «لا حدود بحرية بين اليونان ومصر».
الدليل على أن الأمر لا يتعلّق بحدود بحريّة فعلا بل إلى «فقه النكاية» هو الطريقة التي أعلن النظام المصري فيها عن هذه الاتفاقية لا باعتبارها عملا يحفظ حقوق مصر البحرية بل بكونها «تنهي الأطماع التركية» في منطقة شرق المتوسط»، و«توجه صفعة قوية لاردوغان» و«تبطل اتفاق أنقرة مع حكومة السراج في ليبيا»، والفعل، بهذا المعنى، لا يتعلّق بمصالح مصر بقدر ما يتعلق بالإضرار بمصالح تركيا من جهة، والانتصار لغريمتها التاريخية، اليونان، من جهة ثانية.
كان قبول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للاتفاق البحري بين تركيا وليبيا سيمنح القاهرة امتيازا بحريا ضخما، ويعطيها أفضلية في مواجهة المطالب اليونانية المدعومة من الاتحاد الأوروبي، وقد انكشف لاحقا أن الرئيس المصري تجاهل توصية رسمية برفض الطرح اليوناني كونه يؤدي لخسارة بلاده سبعة آلاف كيلومتر مربع من مياهها الاقتصادية، ويؤثر على أحقيتها في تعيين الحدود مستقبلا مع الدول المتوسطية الأخرى، بما فيها تركيا.
يتجاهل السيسي النتائج السيئة لاتفاق سابق مع قبرص، الدولة التي تدور في فلك اليونان، عام 2003 والذي تمت المصادقة عليه عام 2013، فتلك الاتفاقية خسّرت مصر حقول افروديت، وهو ما سمح لإسرائيل بوضع اليد على حقلي تمار ولفياثان رغم أنهما خارج الحدود البحرية للدولة العبرية، وفي الوقت الذي يقوّي فيه موقف اليونان التفاوضي، ويستقوي على تركيا، فهو لا يستطيع التصرّف بالطريقة نفسها مع إسرائيل، كما يستسهل إعطاء اليونان حدودا اقتصادية متنازعا عليها، لأنها تعتبر جزرها أرخبيلا فيما تستند تركيا إلى قانون بحري يعتبر الجزر عادية ومجالها البحري هو 12 ميلا.
هناك قرابة 20 دولة لم تصادق على اتفاقية عام 1982 البحرية التي تستند إليها اليونان، وبين هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وكذلك تركيا وإيران وإسرائيل والإمارات وليبيا، والباب مفتوح إذن لأشكال من الخلافات القانونية الكبرى، ناهيك عن الخلافات السياسية وبذور الحرب التي يمكن اشتعالها.
يتّسق قرار السيسي، في الحقيقة، مع خطّ من التهاون في قضايا مصر الاستراتيجية، بدءا من اتفاقية تيران وصنافير، التي سلّم فيها جزيرتي البحر الأحمر الكبيرتين للسعودية، ومرورا بالنكسات المتتالية في التعامل مع قضية سد النهضة الأثيوبي، ومفيد هنا التذكير بالعقلية السياسية البلهاء في هذا الموضوع، والتي تتجلى في تصريح وزير الري المصري محمد عبد العاطي بأن رئيس وزراء اثيوبيا «جه هنا، وقصاد الرئيس عبد الفتاح السيسي والكاميرات حلف وقال مش هتقلّوا كوب مياه واحد»، وهو ما يجعلنا نتساءل عن طبيعة «المفاوضات» التي جرت بين السلطات اليونانية والمصرية، وهل قام المسؤولون اليونانيون بالقسم أمام نظرائهم المصريين بأنهم سيعوضونهم عن خسارتهم الكبيرة من الثروات الاقتصادية في المتوسط إذا قبلوا الغدر بتركيا؟
إلى متى تستمر التنازلات؟ ألم يبيع مبارك غاز مصر للصهاينة بأرخص الأسعار؟
طغاة العرب لا تهمهم مصلحة بلادهم! من أين أتى هؤلاء؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
يا أخى لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. لقد أخطأ الإخوان المسلمون حين ظنوا أنهم قد أعادوا بناء الانسان المصرى، ولكن هيهات فها هو الإنسان ذاته قد عاد الى أحضان مستبديه كرة آخرى. الشعوب الحرة لا يحكمها طغاة مستبدين، وهذا عدل. لعلى قد أجبت سؤالك، ولك التحية.
في بلادنا العربية لا توجد محاسبة حقيقية!
وعند طغاة العرب لا توجد محاسبة بالمرة!!
هناك شعوب حية, وهناك شعوب مخدرة, وهناك شعوب نائمة كأصحاب الكهف!!! ولا حول ولا قوة الا بالله
مصر يرأسها إما شخص عبيط و ساذج أو عدو خبيث لمصر فهو دائما يفرط في أرض و حقوق مصر بطريقة غير منطقية و يكن العداء لكل ما هو مسلم
إذا كان تمثال المنحوت آبو الهول للحضارة الفرعونية يمثل قوة الاسد وحكمة الإنسان، فان المشير السيسي في المقابل يعتبر رمز للحاكم الفاشل و مثال للزعيم الغير المناسب في المكان الغير المناسب ويجب ان يتم تدريس مرحلة حكمه في الجامعات ومراكز القوى العالمية والعربية كأحد أسوء المراحل التي عرفته الحضارة الانسانية. الرجل يحمل في جناته كل سمات الفشل في تسيير شؤون دولة التي كانت ومع كل الكوارث والماسي التي حلت بها تهاب افريقيا وعالميا ومصدر وتهديد حقيقي للكيان الصهيوني. أما الوضع في عصر السيسي البائس فقد تغير فتكالبت الضباع على مصر ام الدنيا فتحولت الى مصر ام الكوارث التي حلت على الشعب المصري المغلوب على امره والمنطقة العربية المنكوبة.
كنت اقرأ عن البعد الاستراتيجي في فكر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فوقفت طويلا عند هذه العبارة. …..(ان العقلية التي تعمل في العسكرة لا تستطيع العمل في التنمية ) لذلك عزل خالد وولى امين الامة ابو عبيدة لما صارت البلاد تحتاج الى تنمية وقد اتسعت رقعتها
لا تنتظرو ا من الجنرالات ان تفكر بالتنمية …لا يستطيعووون…
إلا متى يا شعب مصر الأبي ستصبرون على هذا السيسي واتباعه الذين يبيعون شرفكم و كرامتكم و أرضكم ومياهكم..أما آا الأوان أن تقومو قومة رجل واحد والله ينصر الحق على الظلم
قلتها مراراً, وسوف أكررها ما حييت; السفاح السيسى, وضعه أسياده الصهاينة عنوةً وقهراً وغصباً حاكماً لبلدى المنكوبة مصر, لمهمة شديدة الوضوح, ولا تخفى إلا على من عمى قلبه ومات ضميره
.
وهذه المهمة الخائنة هى تدمير مصر تدميراً شاملاً لا تقوم لها قائمة من بعده أبداً, وأحد بنود هذا التدميرالشامل, هو التنازل عن أراضى ومقدرات وثروات مصر, وأخطرها التنازل عن مياهها العزبة والمالحة على سواء … ناهيكم عن إغراق مصر بديون مخيفة رهيبة, تجعل من مصر -بعد أن يغور عنها- رهينة لدائنيها “الصهاينة طبعاً” إلى يوم يبعثون!!
.
السفاح السيسى, هو عدو مصر الأكبر والأول والأخطر, وكل دقيقة تمر وهو يغتصب حكم بلدى المنكوبة المنهوبة المُستباحة مصر, تطيح بها قروناً إلى الوراء … وللأسف الشديد, لا أرى لها من دون الله كاشفة
لو حكم اعدى اعداء مصر.. مصر ، و صرفوا المليارات من أجل أن تكون مصر في هذه المواقف المتخاذلة بشكل واضح،
و تقدم كل هذه التنازلات الفظيعة،
و تتحمل كل هذه الديون التي نهبت أموالها والتي ستكبل أجيال المستقبل إلى سنين لا حصر لها،
والتي أديرت اي أموال تلك الديون بأسوء ما يمكن و وصلت بشعبها إلى هذا القاع الغويط من الفقر المدقع و ايداع عشرات الألوف من الأبرياء خلف القضبان و هروب ربما الملايين إلى الخارج بحثاً عن الحرية ،و/أو عن الرزق ، و تراجع مكانة مصر إلى مستوى ان تكون تابع ضئيل لأضأل الدول، وأن تفرط بشريان حياة شعبها بهذه الطريقة البائسة، و أن تبني اهم سياساتها على طريقة كيد النساء حتى لو فرطت بمصالحها لمجرد ازعاج من تعتقده خصماً، ما نجح أولئك الأعداء في فعل نصف ذلك كله ، وكما فعله هذا الانقلابي الأحمق المشؤوم!
.
لهذا لا يمكن أن يكون زرعه بهذا المنصب صدفة طبيعية ،إنما هو زرع شيطاني مخطط له بدقة بالغة!
.
بالمناسبة كل ما ذُكر أعلاه ينطبق تماماً على السعودية و ولي عهدها الاهوج الاعوج!
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (مصر واليونان ضد تركيا: مكر السياسة أم بؤسها؟)
بلحة مصر هو البؤس بعينه ولا يمكر الا بالاسلام والمسلمين .بالتناغم مع إسرائيل ف(لم تمر سوى عدة أيام على إعلان إثيوبيا الانتهاء من المرحلة الأولى من ملء “سد النهضة” الأمر الذي سيكون له تبعات مؤلمة على أمن مصر المائي، وبالتالي على الأمن القومي المصري، حتى أعلنت مصر الخميس 6 أغسطس/آب 2020 عن توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع اليونان، وهو الأمر الذي كانت ترفضه مصر منذ عقود لأسباب متعددة تتعلق بالبعد الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي، ليستمر مسلسل إهدار حقوق مصر ومقدراتها من خلال اتفاقيات تثير الجدل حول جدواها ومدى توافقها مع المصالح المصرية.
فاتفاقية ترسيم الحدود مع اليونان سوف تحرم مصر من التحول إلى منصة لتصدير الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا وبذلك تفقد مصر واحدة من أهم شروط قوتها الجيوسياسية. كما أن الاتفاقية ستحرم مصر من ما يقرب من 10 آلاف كيلومتر مربع من مياهها الاقتصادية الخالصة لصالح اليونان.)
ولأنه لا حدود بحرية بين اليونان ومصر
( وهو ما دفع أنقرة لاعتبار الاتفاقية المذكورة بلا قيمة و«كأنها لم تكن»)
*تضييع حقوق مصر نكاية بتركيا..
خطوة غبية وحمقاء من قبل(السيسي)
وكل من لف لفه.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
“مصر واليونان ضد تركيا: مكر السياسة أم بؤسها؟”
بؤسها…