موقع: مطاردة غواصة إسرائيلية اقتربت من المياه الجزائرية وإجبارها على الفرار

حجم الخط
77

لندن- “القدس العربي”: أكد موقع جزائري ما كشفه صحافي روسي مختص في الشؤون العسكرية عن تمكن غواصتين تابعتين للبحرية الجزائرية، قبل يومين، من رصد غواصة إسرائيلية كانت في المياه الدولية قرب حدود المياه الإقليمية الجزائرية، وذلك خلال التحضير للتمرين البحري “الردع 2021”، الذي قام به الجيش الجزائري بالناحية العسكرية الثانية في وهران (غرب الجزائر) غير بعيد عن الحدود مع المغرب، وقبالة السواحل الإسبانية.

وأكد موقع “ميناديفانس” الجزائري المتخصص في الشؤون العسكرية أن غواصة إسرائيلية من نوع “دولفين” ظهرت في المياه الدولية على بعد 5 كيلومترات من مكان إجراء التمرين البحري، الذي قام به الجيش الجزائري تحت إشراف رئيس أركانه الفريق السعيد شنقريحة. لكن الجيش الجزائري نجح في رصد الغواصة الإسرائيلية ومطاردتها عبر غواصتين للبحرية الجزائرية، كانتا في حالة استعداد لتدميرها، وإجبارها على الظهور على السطح في علامة جنوح للسلم لتجنب التدمير، ومغادرة المكان.

وتساءل الموقع الجزائري عن علاقة “محاولة التجسس” الإسرائيلي على التمرين العسكري الجزائري بعلاقة “الكيان الصهيوني بالمغرب”، كما كتب.

وكان الصحافي الروسي المختص في الشؤون العسكرية، داركو تودوروفسكي، قال عبر تغريدة له على تويتر، إن غواصتين جزائريتين رصدتا تحركات الغواصة الإسرائيلية قرب المياه الإقليمية الجزائرية وأجبرتاها على التراجع، مؤكدا محاولة الغواصة الإسرائيلية تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة الإسرائيلية على المغادرة.

يذكر أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً واحتلت المرتبة الـ15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع، وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية، فيما جاءت مصر في المرتبة 16 بنفس عدد الغواصات. في المقابل تمتلك إسرائيل 5 غواصات.

واللافت أنه ما عدا الجزائر ومصر، لا تمتلك باقي الدول العربية أية غواصة. والمغرب هو من الدول القليلة في البحر الأبيض المتوسط التي ليس لديها غواصات.

وكان تقرير في مارس/ آذار الماضي ذكر أن المغرب ينوي اقتناء غواصة فرنسية من نوع “سكوربين” هجومية لاستكمال سلاحه البحري، وبهذا يتخلى نهائيا عن اقتناء الغواصة الروسية التي جرى الحديث عنها في عدد من المناسبات.

وكشف موقع “أفريك إنتلجنس” عن رغبة المغرب في الرهان على الغواصة الفرنسية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الجزائر الأصيلة:

    عاش الجيش الوطني الشعبي !

  2. يقول بن يوسف:

    سبوتنيك اللقاح الروسي ضد كوفيد اعطى مفعوله في قتل البشر وروسيا هي البلد الوحيد الدي مازال يسجل اعلى حصيلة وفيات بسبب كورونا وربما ستصدره الى الجزائر لقتل عدد ليس بالقليل من الجزائريين لان الجزائر اختارت ان تصطف في صف الفاشلين كروسيا وايران وكوبا وبعض البيادق في امريكا الاتنية فها خي تستورد حتى الاخبار من روسيا لتجد فرصة للحديت عن المغرب لانه لا يمكن ان يمر يوم دون الحديت عن المغرب حتى اصبح هدا العمل مرضا نفسانيا للجزائر فكل من يمر او يفعل اي شيئ يجب ان يكون من طرف المغرب

    1. يقول أسامة حميد- الصحراء المغربية:

      صدقت والله.

    2. يقول محمد الجزائري:

      و ما دخل اللقاح في موضوع مطاردة غواصة إسرائلية !!!!!! الجزائر تصطف مع مصالحها فقط

  3. يقول عبد السلام ياحي ?:

    اذا اردت السلم فجهز للحرب مقولة غاندي الدول لاتحترم الا القوي فمن اراد السلم يجب ان يكون مهابا في عالم القوي ياكل الضعيف المجد والخلود لشهداءناالابرار

  4. يقول علي بن احمد:

    كيف يمكن مطاردة او اعتراض غواصة او سفينة بالمياه الدولية؟ مجرد براباغاندا.

    1. يقول Lazar:

      تحيا الجيش الوطني الشعبي حامي الحمى ويسقط الخونة العملاء المتصهينيين.

    2. يقول soufian Zouhri:

      حتی انا لم افهم شٸ

  5. يقول الكروي داود النرويج:

    لا حول ولا قوة الا بالله

  6. يقول الحسن المريني فرنسا:

    رصدت البحرية الجزائرية الغواصة ولكنها لم تطلق النار عليها ؟ ما هذا العبث ؟إذا كانت الغواصة معتدية فوجب ردعها لتعيد للثورة مجدها و عنفوانها كما تفعل البحرية الإيرانية .. و إذا كانت بعيدة في المياه الدولية فلا داعي للعنتريات

  7. يقول حسن:

    قيل إن الجزائر بدأت بإنتاج لقاح كرونا ولم نر لذلك أية صورة
    وقيل إن القوات الجزائرية طاردت غواصة إسرائيلية ولم نر لذلك أية صورة
    إن لم تستحيوا يا جنرالات الجزائر فقلولوا ما شئتم

  8. يقول محمد:

    كوريا الشمالية لا تسمع عنها أي شئ حتي تفاجئ العالم بصاروخ أسرع من الصوت

  9. يقول بوخروبة:

    نحن أمام حرب كونية عالمية, تشنها قوى الإمبريالية ضد الجزائر, لتجبرها على التخلي عن قيمها ومبادئها. أمريكا وأوروبا والصين و رويسيا لا يريدون للجزائر أن تقود العالم وتؤسس لنظام عالمي جديد.

    أو كما قال محمود درويش,”أمريكا وراء الباب أمريكا”

  10. يقول مختار:

    اذا كانت الجزائر بهذه القوة فمن يمنعها من اجبار الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي المحتلة ام انها مجرد عنتريات فارغة؟

1 2 3 4 5 6

إشترك في قائمتنا البريدية