معارض سوري يطالب بمجلس عسكري سياسي يدير الشأن العام من الداخل

حجم الخط
7

مسلحون سوريون يؤدون الصلاة في مدينة حلب

اسطنبول- (د ب أ): طالب كمال اللبواني، العضو في الائتلاف السوري المعارض، الخميس “بانشاء غرفة عمليات عسكرية وسياسية تعمل على مدار اليوم حتى اسقاط نظام بشار الاسد”.

وقال اللبواني لوكالة الأنباء الألمانية الخميس: “لا سيما ان الفرصة سانحة مع بداية تدفق وصول السلاح النوعي والكمي الى آيادي الثوار في الداخل السوري وهذا ابسط مطلب يجب على الائتلاف التصدي له”.

وانتقد المعارض السوري، الذي قضى أكثر من 10 سنوات في سجون نظام الاسد على فترات، “الائتلاف لأنه لا يسعى للعمل من الداخل مهما كانت المخاطر، نحن لسنا اهم من اهلنا الذين يقتلون في الداخل.. علينا العمل على الارض هناك، فإدارة الامور من فنادق الخارج لا تجدي نفعا.. ثم هل يعقل ان لا يكون لدى الائتلاف غرفة عمليات سياسية وعسكرية ونحن في حالة حرب؟”.

وأضاف: “الثورة السورية مستمرة والناس لن تتراجع هناك مشاعر تختلف وقد نصاب بانتكاسات أحيانا لكن نظام الاسد خسر الكثير، ولم يبق للسوريين حتى يسقطوه الا القليل”.

وتابع: “أنا أجد أن الحل المرحلي للمعارضة هو تشكيل مجلس عسكري وسياسي مؤلف مناصفة من خمسين شخصية تمثل مختلف الأطياف في سورية وعلى هذا المجلس إدارة الشأن العام من الداخل، سواء من مناطق محررة او غير محررة، علينا أن نقدر حجم تضحيات الشعب و ننخرط معهم فيها”.

وعن حالة وضع الائتلاف الحالية التي تسبق اجتماعاته المرتقبة في الاسبوع الاول من تموز/ يوليو المقبل في اسطنبول، قال اللبواني “الائتلاف امام تحديات، اما ان يثبت انه جدير بمهامه او سيخسر اي رصيد بقي له”.

وعما اذا كان لديه تخوف، وهو المسلم المعتدل، من سيطرة الاسلاميين على الثورة السورية، قال اللبواني “لا أعتقد أن الاسلاميين المتطرفين لديهم حظوظ في السيطرة على سورية لكثير من الاسباب، اولها ليس لديهم حاضنة اجتماعية كبيرة، ثانيا الجيل الجديد في سورية اسلامي معتدل ينخرط في العولمة، الشيء الثالث هو ان الظروف الراهنة وفرت بيئة للتطرف لكن بعد سقوط النظام ذلك لن يكون متوفرا حتى العوامل السياسية والظروف الاقليمية والدولية ليست في وارد قبول التطرف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول جوزيف:

    نعم كلامك صحيح يا كمال اللبواني ومثل هز الكلام سمعناه من كثير معارضين ولكن شبعنا كلام من دون أي فعل … لماذا لم تشرع أنت حضرتك وتنزل إلى الداخل السوري وتبدأ العمل من هناك بدل من اقامتك أنت وأعضاء الإئتلاف في فنادقكم العاجية غير شاعريين بآلام الناس في سورية الذين يصنعوا لنا الحرية بأغلى ما يملكون؟
    كم يصيبنا اليأس والخيبة عندما نقرأ عن خلافات المعارضة على أشياء تنظيمية ومادية و سخيفة وكل يوم نفقد المئات من الشرفاء و الأبرياء والضحايا! لا أعتقد أن هناك خلاف أهم من رص الصفوف في الوقت الحالي للعمل بصدق وشرف وشفافية لكي نساعد على انجاح الثورة بجدية. يعني بدل أن نساعد الثوار والصامدين في الداخل بمواقف واحدة وعمل شريف ننبئ لهم خلافات المعارضة وكأنكم تعملون لخيبتهم وكسر همتهم. كونوا عند المسؤولية وكل من لا يستطيع ذلك فليتنحى غير مأسوف عليه وليترك المكان لمن هم قدر المسؤولية والجدية لأن دم الأطفال والشرفاء أهم بكثير من عنادكم وتجاربك ومصالحكم،
    لذلك نرجوكم أيها (المعارضة) أن تكونوا فعلاً بقدر المسؤولية التي أمنكم بها شعبكم وأن تفدروا ما يقدم ويعانيه شعبنا السوري الغالي والشهم واني أعني بالأخص الأخوان المسلمين الذين ما زالوا يعرقلوا عمل المعارضة الحقيقية بأنانيتهم و جشعهم و (عفواً على هذه الكلمة) خبثهم لأنهم يعملون لصالح مشروع الأخوان المسلمين العالمي وليس من أجل الوطن سورية الشريفة وكأنهم يشعرون أنهم يفقدون السلطة إذا تنازلوا قليلاً عن مخططاتهم في سبيل إنقاذ سورية وأطفال سورية. أو أنهم يريدوا جلد الدب قبل اصطياده. لقد سئمناكم وقرفناقم يا (معارضة).

  2. يقول أنور - برشلونة:

    أرجو أن يكن السيد لبواني أول من يدخل لسورية حتى تكون لكلماته مصداقية ، وعندها سيسحب بساط الشرعية عن الائتلاف وغيره من ال-“معارضات “التي تزداد وتتشرذم يوماً بعد يوم .يقول الله تعالى :لم تقولون مالا تفعلون ، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون .”

  3. يقول عبدالله - قطر:

    نحن نتحدث عن سنتين اين غرف العمليات الداخلية عنها ان كانت بالفعل ثورات داخلية 100% ولكن ماهو ضمان (سكوت ايران وروسيا والصين ) حاليا ليتم الحديث عن ادخال السلاح ونقل غرف العمليات من (دول الجوار للداخل ) لتعمل على مدار الساعة لاسقاط الشرعية كماهو الحال بالنسبة لكل الدول التى اسقتطتها امريكا طوال 12سنة الماضية ان كان تواطىء وخيانة ايرانية روسية صينية ستنتقل غرف العمليات للداخل ولايستدعى الوضع غرف بل ضربات جوية متواصلة لعدة ساعات فقط تنكشف فيها حقائق الامور على طبيعتها فلاتزال هناك اسلحة لم تستخدم بعد تترك هكذا لتعلن الشرعية انتحارها وتل ابيب لاتبعد عنها الاخط وهمى من الممكن حدوث الخيانات الدولية (احتمال حتى الان ) ولكن ان تسلم الشرعية بسقوطها وهى قوية غير ممكن الافى حالة الانتحار السياسى فقط والانتحار السياسى فى محيط فلسطين جماعى وليس فردى فهل قرر حزب اللة وحركة حماس والداخل الفلسطينى نفسة تسارع الاحداث بالقرب منهم لمصلحة امريكا لتدور عليهم الدوائر هاهى امريكا تتحدث علنا عن ادخال السلاح ويتحدث البعض عن غرف عمليات على مدار الساعة ماذا عن المعارضة الثلاثية هذا هو الاهم فالصراع الدائر وتطوراتة المستقبلية 0

  4. يقول حميد:

    قرفتونا بجملة بعد سقوط النظام , البلد دمر بأيديكم وأيدي النظام , انسوا ثأركم مع النظام وتذكروا أن هناك بلد انهار بالكامل أو يكاد وتذكروا أن الفوضى ستكون سيدة الموقف إن سقط النظام , ومابعرف ليش منفكر حالنا أذكى من غيرنا من الشعوب التي مرت بهذه التجربه ودخلت بعد ذلك في نفق مظلم لم تخرج منه إلى اليوم , أتحدى أن يكون الإئتلاف السوري يملك ربع قراره السياسي هذا في أفضل الحالات تفاؤلآ.

  5. يقول حميد:

    هربتم بأهلكم وأولادكم وأموالكم وسكنتم فنادق الخمسة نجوم وتركتمونا للحرب والموت والجوع والدمار وبتم ضيوفآ دائمين على الفضائيات( وكلو بثمنه ) تدعوننا للثوره التي ندفع دماؤنا لهل وبالمقابل تقبضون أنتم ثمن هذه الدماء.

  6. يقول مامون المشرقي:

    التقيت مع الدكتور كمال اللبواني قبل اكثر من عام وكان بالرغم من تاريخيه العلماني يدعو الى استخدام ومشاركة الجهاديون الشجعان حسب رأيه الذين سيقدرون ان يتصدوا للنظام وان يستخدموا الواسائل التي اصبحت معروفة لنا من تفجيرات والمهم انه في ذلك اللقاء اكد على دور حمد في دعم الثورة السورية كما داعاها واتهم عديد من قادة الثورة بالعمالة للنظام وامريكا واسرائيل. كنا جميعا من المتعاطفين مع الحراك السوري ولكن معظمنا تحول عن مواقفه اما خلال اللقاء مع د. كمال او بهدها لما راينا أين سيقود المنطق الذي بشر به. لقد {ايت انا بالذات انه ينتقم نعن ينتقم من سوريا وشعبه وليس من البنظام الذي سجنه وىذاه . ولكنه كشف انه ليس مناضل ومعادي للديمقراطية طالما دفع بالوحوش التكفيريين مع جماعته الى تدمير سوريا لانه ثتبت ان التكفبريون هم الفاشيون الجدد

    1. يقول حميد:

      معك حق , هو يتعامل مع الأمر من باب أن له ثأر عند النظام , بمعنى أنه مستعد (وقد فعل )للتحالف مع الشيطان حتى ولو كان هذا الشيطان سيأكله فيما بعد المهم أن يروي غله وينتقم من النظام , وهو فعليآ ينتقم من نفسه وبلده وشعبه .

إشترك في قائمتنا البريدية