عمان ـ ‘القدس العربي’: دعا معارض أردني عشائري بارز الشعب المصري إلى مساندة تشكيل نواة للجيش المصري الحر الذي يتشكل بدعم شعبي واسع من العناصر الشريفة في القوات المسلحة المصرية بحيث تعود مصر إلى دورها وكرامتها.
وقال الشيخ محمد خلف الحديد أن الشعب المصري بحاجة إلى جنرالات من أمثال دوايت أيزنهاور وبرنارد مونتغمري لا جنرالات من أمثال السيسي والطنطاوي اللذين أخرا تسليم السلطة 16 شهرا ليخرب مصر ويدمر اقتصادها.
وإتهم الحديد الجنرال عبد الفتاح السيسي بالإستبسال ضد الفلسطينيين عند هدم أنفاقهم في غزة في الوقت الذي وافق فيه خلال عمله مديرا للإستخبارات على ‘تشفير’ الطائرات العسكرية المصرية بشكل لا يهدد أمن إسرائيل.
وعرض الشيخ الحديد في رسالة وجهها للشعب المصري عبر ‘القدس العربي’ معلومات عن الأوضاع الفنية لسلاح الجو المصري تتضمن الإشارة إلى أن طائرة إف16 الإسرائيلية أقوى 18 مرة من نظيرتها المصرية.
وقال ان السيسي عندما كان مديراً لجهاز الاستخبارات العسكرية وافق على أوامر أمريكية ـ إضعافاً لمقدرة الجيش المصري على تشفير الطائرات المصرية اف 16 الأمريكية الصنع القديمة والتي انتهت صلاحيتها حيث خدمت في البحرية الامريكية فعمل صيانة لها وتم فك الاجهزة المتطورة ـ ستاند اوفف ـ واستيراد دبابات ‘الابرامز’ الأمريكية وفيها جهاز يرسل إحداثياتها لطيران العدو.
كما ان القيادة المصرية وافقت على فك الرادارات المتطورة على طائرات اف 15 المصرية ووضع رادار قديم كي لا يضاهي الطائرات الإسرائيلية.
السيسي عميل الأمريكان يعلم أن طائرات اف 16 الأمريكية جديدة من المصنع وبها أجهزة متطورة ـ ستاند اوفف ـ المرسلة لإسرائيل متطورة وقادرة الطائرة الواحدة من تل أبيب أن تسقط 20 طائرة اف 16 مصرية فوق القاهرة.
ودعا الحديد في رسالته شباب الأخوان المسلمين والسلفيين وكل أحرار مصر الشباب للانضمام فوراً ووضع أنفسهم تحت إمرة قيادة ‘الجيش المصري الحر’ التي ستشكل من منهج السيد قطب الشرفاء الأحرار.
وقال ان الشعب المصري العظيم يستحق جيشاً مصرياً حراً عظيماً لا تكبله القيود اليهودية يضع نصب عينه نصرة الحق واحترام نتائجها كما يضع نصب عينه تحرير المسجد الأقصى الأسير.
وشدد الحديد على أن ما حصل في مصر هو إنقلاب عسكري بدعم مالي خليجي وبأن رجل الأعمال المصري الملياردير المقيم في الخارج نبيل فهمي هو الذي ساهم في تمويل النشاطات المناهضة لمرسي وقال بأن فهمي صديق مقرب جدا من جمال مبارك.
وقال أن الجيش مكبل بإتفاقية كامب ديفيد وأن جناحا فيه أطلق الرصاص على الشعب المصري الأعزل والسيسي يسيطر على 40 بالمئة من الاقتصاد واعمال البزنس كمزارع الدجاج والمخابز الالية وتسمين العجول حيث كان الجيش المصري عام 1973 اقوى منه عام 2013 اذ لا يستطيع الجيش المصري خوض حرب لاكثر من 7 ايام وذلك بسبب الاعتماد الكلي على نظيره الامريكي فامريكا اتفقت مع القيادة المصرية ان تكون الذخيرة لـ 7 ايام حرب وليس هناك جسر جوي ومنذ اربعين عاما كل سلاح الجيش المصري من امريكا لا يستطيع ان يشن حرب على اسرائيل فهو مجهز ليحمي نفسه من ليبيا او السودان وتوجيهه للاستبسال على الشعب المصري الأعزل وإلغاء نتائج الانتخابات وكل المؤسسات المنتخبة وتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب.
وقال الحديد في رسالته إن الشعب المصري يعرف من هو ‘الكذاب الأشر’ ولا دين لمن لا أمانة له، كما يعلم الشعب المصري أساليب الخداع والمكر التي استعملها بافتعال الأزمات في معيشة الشعب المصري فيحمل مسؤولية ذلك لسياسة الرئيس محمد مرسي.
وخاطب الحديد الإسلاميين قائلا: أما أنتم يا من فزتم في الانتخابات وفاز رئيسكم د.محمد مرسي وانتم تقومون اليوم لاستعادة حقكم الديمقراطي الذي يساندكم فيه العالم الحر .. فعليكم منذ اليوم التدقيق جيداً لمعرفة وفحص الصديق من العدو وعليكم أيضاً لعودة الرئيس المنتخب إلى الرئاسة وإن لم يستجب فإن الشرع قد أعطاكم الرخصة بإزالة المنكر بيدكم أولاً وهذا يوجب عليكم تشكيل الجيش المصري الحر ودعوة أبنائكم في الجيش والأمن والدفاع المدني لترك مواقعهم والانضمام إلى قيادة الجيش المصري الحر.
مقال رائع ويستحق التقدير
النظم العربية والمعارضة في هذه الدول مصابة بالعمي الدائم ، عمي البصر والبصيرة، كلاهما يعمل على تدمير نفسه بنفسه.
اسرائيل تنصحكم بتدمير انفسكم فالى الامام سيروا وبمباركة اسرائيل انتحروا
مرسي لن يعود لان الشعب لفظ هذه الجماعة،اما من لم يري الشعب الذي خرج في 30يونيو ضد الاخوان فاعتقد انه بحاجة الي كشف عاجل عند اختصاصي،شعب ايه اللي انتا عايزة يقف ضد جيش بلده
صح السانك يا الشيخ
الله يرحمك فقد بللغت
بدأت المؤامرات الفاشلة على مصر من جديد ولكنها ستندثر . الشعب المصري واعي و لا يتأثر مطلقا بهكذا كلام ..
جنرالات مصر وعلى رأسهم السيسى انتصروا على انفاق غزه . برافو
شكرا لك يا شيخنا الفاضل..كلام حق يجب الوقوف عنده و تحليله فقد اوجز الشيخ جذر المشكله. كلنا امل من الشرفاء في الجيش الذين يغيرون علي بلدهم و يريدون رفعته و كرامته ان ينتفضوا و يعيدة الامور الي نصابها الصحيح.
يعني دعوة للعنف و الاقتتال الداخلي !