“معتقلي الرأي”: عشرات السعوديين يقبعون في السجون بسبب “تغريدة”!

حسن سلمان
حجم الخط
4

تونس – “القدس العربي”: كشف حساب “معتقلي الرأي”، الذي يهتم بشؤون المعتقلين في السعودية، عن اعتقال السلطات السعودية لعشرات المواطنين بسبب “تغريدة واحدة” على “تويتر” حاولوا فيها انتقاد الأوضاع في البلاد.
ودون “معتقلي الرأي” على تويتر: “بسبب تغريدة، يقبع العشرات خلف القضبان في سجون المملكة منذ سنوات وشهور طويلة”. وأرفقها بفيديو يتضمن معلومات حول بعض المعتقلين.


وكانت السلطات السعودية اعتقلت قبل أيام اللاعب السابق، فهد الهريفي، بسبب تدوينة، انتقد فيها الإجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية حول فيروس كورونا.
كما تم اعتقال الشاعر المسن عايد رغيان الوردة، العام الماضي، بسبب تدوينة شعرية انتقد فيها الهيئة العامة للترفيه.


وعام 2107، اعتقلت السلطات السعودية الداعية المعروف سلمان العودة بسبب تغريدة حول الأزمة الخليجية، قال فيها: “اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، وأخرجنا من الظلمات إلى النور”، ويبدو أن السلطات فهمت التغريدة على أنها اعتراض على القرار الذي اتخذته دول الحصار ضد قطر، كما تم اعتقال شقيقه، خالد، بسبب تغريدة، انتقد فيها اعتقاله.


وقامت السلطات عام 2018 باعتقال الداعية عبد العزيز الفوزان، بسبب تغريدة واحدة، قال فيها: “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيراً للمجرمين أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم فتخسر الدنيا والآخرة (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) اللهم ثبّتنا على الحق”، في انتقاد للحملة التي تقوم بها السلطات ضد رجال الدين في السعودية.


كما تم اعتقال الناشط يوسف الملحم، عام 2017، بسبب تغريدة قصيرة عبّر فيها عن “حبه” لقطر.


وأشار “معتقلي الرأي” إلى أن عمليات الاعتقال المذكورة تتناقض مع القوانين المعمول بها في السعودية، حيث تنص المادة الثامنة من قانون المطبوعات السعودي على أن “حرية التعبير عن الرأي مكفولة بمختلف وسائل النشر في نطاق الأحكام الشرعية والنظامية”.
كما تنص المادة الثانية من لائحة النشر الإلكتروني، التي أصدرتها وزارة الإعلام السعودية، على “دعم ثقافة الحوار والتنوع، وتكريس ثقافة حقوق الإنسان؛ المتمثلة في حرية التعبير المكفولة للجميع وفق أحكام النظام”.
وكان حساب “معتقلي الرأي” أطلق العام الماضي حملة واسعة على موقع “تويتر” بعنوان “سنتان على اعتقالات سبتمبر”، انتقد فيها حملة الاعتقالات التي استهدفت رجال دين وحقوقيين ونشطاء انتقدوا الأوضاع العامة في البلاد، وسياسة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ودعا لإطلاق سراحهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول جورج:

    العنوان مبتدا وخبر ورحم الله

  2. يقول سامح //الأردن:

    *ويعجب البعض ليش (السعوديه) متخلفة
    ومتحجرة و(مكانك سر)..؟؟؟!!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  3. يقول قارئ:

    وماذا عن معتقلي الراي الذين يقبعون في سجون اردوغان فقط بسبب ابداء ارئهم ؟؟؟!!!!

  4. يقول تلسكوب:

    السعودية في داهية مادامت تاخذ الاوامر وتعليمات من محمد بن زائد تلميذ توني بلير المعادي للاسلام وعضوا عصابة المحافظين الجدد( ٨٩٪؜) من اليهود الذين احتلوا العراق ونهبوا ثم دمروها. هذا المشوه الاماراتي يحرض المتهور محمد بن سلمان ضد اسرته وعلمائه وشعبه.

إشترك في قائمتنا البريدية