“معتقلي الرأي” يؤكد اعتقال لاعب سعودي سابق شهير- (تغريدات)

حجم الخط
2

“القدس العربي”: أكد حساب “معتقلي الرأي” الذي يعنى بحقوق المعتقلين في السجون السعودية، اليوم السبت، أن السلطات في الرياض قامت باعتقال اللاعب السابق في نادي النصر فهد الهريفي إثر تغريدات نشرها على تويتر بداية الشهر الجاري.

ونشر “معتقلي الرأي” تغريدة قال فيها “تأكد لنا خبر اعتقال فهد الهريفي، اللاعب السابق لنادي النصر، على خلفية تغريدة أبدى فيها رأيه بقرارات الداخلية”.

وأشار الحساب إلى أن الهريفي قد “حذف التغريدة ونشر تغريدة توضح مقصده لمن وصفهم بأنهم أساؤوا فهم تغريدته وكانت تلك آخر تغريداته”.

وغرد الهريفي على حسابه في تويتر، يوم الجمعة الماضي، قائلا “غردت مساء البارح بتغريدة كنت قاصداً فيها أن جميع الإجراءات الاحترازية الصادرة من وزارة الداخلية هي الأهم. وهناك من فهمها بشكل آخرولذلك أزلتها في حينها وأعتذر لعدم إيضاحي لمقصدي بالعبارات الصحيحة”.

وتداول معلقون صورة التغريدة المحذوفة من حساب الفهري التي علق فيها على قرار وزارة الداخلية السعودية حول “إعادة تشديد الاحترازات الصحية في جدة”، حيث علق عليها قائلا “مع هالكلام والبيانات، لا أستبعد استكمال الدوري تعودنا الهلال فوق كل شيء حتى لو كانت حياة أو موت”.

والهريفي (54 عاما)، أحد النجوم السابقين لمنتخب السعودية لكرة القدم، واعتزل اللعب دوليا، في عام 2000.

ولم تعلق أسرة الهريفي أو السلطات السعودية بشأن تأكيد اعتقاله. غير أن صحيفة عاجل السعودية ذكرت في 6 يونيو/حزيران عبر موقعها الإلكتروني، أن النيابة العامة في البلاد، أصدرت قرارا بالقبض على شخص (لم تسمه) “قام بالتعصب الرياضي المخالف لعادات المجتمع، وما ذكره من إسقاط تداعيات تشديد الإجراءات الاحترازية الصحية للوقاية من فيروس كورونا في محافظة جدة المعلن عنها مؤخرا لمصلحة نادٍ رياضي في تحقيق الدوري”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    هذه هي النتائج… حين يحكم الأطفال.

  2. يقول عبداللطيف:

    استغرب من حكام السعودية تكميم كل من عبر عن رأيه في امور بسيطة معاشية ولاتمس سلطاننم ولا امن دولتهم في حين انهم يفتحون منابرهم الإعلامية لكل من يسيئ الى التجربة الديمقراطية التونسية حيث نجدهم يتابعون بدقة تصرفات عبير موسي ويهتفون باسمها ويرددون كلامها. انه الخوف يلازمهم يحسبون كل صيحة عليهم. اما نحن لاتخاف من الحرية وان اسيئ فهما مم بعضهم.

إشترك في قائمتنا البريدية