معلمون يتظاهرون في الأردن: لن نسكت مهما صار

حجم الخط
4

إربد: شارك نحو ألفين و500 معلم ومعلمة، مساء السبت، في وقفة بمدينة إربد شمالي الأردن، للمطالبة بالتراجع عن القرارات الأخيرة بحق نقابتهم، والإفراج عن أعضاء مجلسها الموقوفين.

وبدأت الوقفة بمسيرة انطلقت من أمام مقر محافظة إربد، وصولا إلى مجمع النقابات المهنية.

ورفع بعض المشاركين لافتات كتب عليها عبارات من قبيل: “الدنيا عيد.. كلنا مع المعلم”، و”الحرية لمجلس النقابة”، وغيرهما.
كما رددوا العديد من الهتافات، من قبيل: “نقابتنا شرعية”، و”ما رح نسكت مهما صار.. المعلم ولع نار”، إضافة إلى هتافات طالبت برحيل الحكومة.

وقال رئيس فرع نقابة المعلمين بإربد شرف عبيدات، في كلمة خلال الفعالية، إنهم سيستمرون في التظاهر حتى تتحقق مطالبهم، المتمثلة بالعودة عن القرارات بحق نقابتهم وإخلاء سبيل أعضاء المجلس، وتنفيذ اتفاقية أكتوبر/ تشرين الأول 2019، الموقعة مع الحكومة.

وتأتي وقفة اليوم، بعد أسبوع من قرار النائب العام وقف عمل النقابة وإغلاق مقراتها لمدة عامين، وتوقيف أعضاء مجلسها على ذمة قضايا تحقيقية.

والسبت الماضي، ذكرت الوكالة الرسمية للأنباء، أن النائب العام في عمان قرر أيضا إصدار مذكرات إحضار بحق أعضاء مجلس نقابة المعلمين، وعرضهم على المدعي العام المختص، لاستجوابهم عن “جرائم” مسندة إليهم. وهو ما تم بالفعل، وتقرر توقيفهم على ذمة التحقيقات.
ووفق بيان للنيابة العامة، فإن التحقيقات مع أعضاء مجلس النقابة تشمل اتهامات بـ”تجاوزات مالية” و”إجراءات تحريضية”، فيما ينفي المتهمون صحة تلك التهم.

ولم يوضح البيان طبيعة الإجراءات التحريضية، لكن مصادر بالنقابة قالت إن الأمر ربما يتعلق بحديث سابق لنائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة، بأنه “لا تنازل عن العلاوة (زيادة في راتب المعلمين) لو ارتدت الكرة الأرضية‎”.

وقبيل هذه القرارات بـ48 ساعة، خرج نحو ألفي معلم في مسيرة قرب مقر نقابتهم بالعاصمة عمان، طالبوا خلالها الحكومة بالتزام اتفاقية موقعة بين النقابة والحكومة، في أكتوبر 2019، بشأن إقرار علاوة على رواتبهم.
وتأسست نقابة المعلمين الأردنيين عام 2011، وينتسب إليها نحو 140 ألف معلم.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو عرب:

    قد عجزوا عن تطوير أنفسهم و صقل قدراتهم مما حرمهم من شرف الوقوف أمام الطلاب في محراب العلم بالطريقة الصحيحة التي ترتقي بمهارات الطلاب إلى المستوى المطلوب . اساليبهم فجة و قدراتهم تثير الشفقة مما رفع من نسبة تسرب الطلاب من المدارس إلى حد مخيف . اللهما احمي الاردن و احمي الطلاب

  2. يقول د.علي،النمسا:

    كل من يؤيد حل اي جسم منتخب والقاء المنتخبين في السجن فهو خائن،القضيه قضيه مبدأ ولا نريد تكرار مصائب مصر الانقلاب والتخوين والشيطنة مما ادى الى تفسخ المجتمع المصري كما يرى كل ذي عقل، على الملك ان يتراجع ان كان مهتما بالبلد وفصل بين البلد والكرسي قليلا.

  3. يقول محمد:

    ما أجمل أن يتحرك الأساتذة لافتكاك حقوقهم وفضح خزعبلات الحكومات الفاشلة. العمل النقابي وسمة شرف على جبين الأساتذة في كل مكان. وفقكم الله يا أساتذة ومعلمي الأردن. أما “أبو يعرب” فيبدو أن له مشكلة مع الشرفاء والأحرار من الأساتذة ونقابتهم. اعلم يا أبو يعرب أن المطالبة بالحقوق ليست عملا إجراميا ولا تمرديا بل عملا حضاريا. كيف يكون الأستاذ في أسفل السلم الاجتماعي في حين يتلاعب المسؤولون وأبنائهم بأموال الدولة وتصرف عليهم العلاوات والخدمات والأجور المرتفعة والامتيازات والخرجات والدخلات..في الوقت الذي يقتر فيه على المعلم والأستاذ.من حق المعلم والأستاذ أن يأخذ حقوقه كاملة غير منقوصة وليسقط المتزلفون للأنظمة الفاشلة البائدة .تحياتي لكم. أستا نقابي حر وفخور.

  4. يقول خالد الاردني:

    اعتقال معلمات اربد وصمة عار على جبين الوطن ما ظل كرامة ولا شهامة هل يعقل أن يتم اعتقال معلمات في الاردن على ما يبدو أن الأردن مقبل على أوضاع سيئة ، بعد اعتقال المعلمات ما ظل شيء ممكن يبشر في الخير . سقطت كل الأقنعة وذاب المكياج من حرارة تموز وآب وتكشفت كل الأمور. يا اردن كوني بردا وسلاما على الفاسدين وأتباعهم.

إشترك في قائمتنا البريدية