عمان: واصل معلمو الأردن اليوم الثلاثاء إضرابهم عن العمل، وذلك رغم توجيهات صدرت عن وزارة التربية والتعليم بعودة الدراسة بداية من اليوم.
وكانت الوزارة هددت بأنه في حال امتناع أي معلم عن التدريس بداية من اليوم، فإنه سيتم تطبيق أحكام نظام الخدمة المدنية، والعمل على تأمين معلم بديل فورا على حساب التعليم الإضافي.
ويأتي استمرار الإضراب رغم صدور حكم قضائي بإنهائه وأيضا رغم قرار صادر عن الحكومة مطلع الأسبوع بزيادة نسب العلاوات الممنوحة للمعلمين.
وتقول نقابة المعلمين إن مقدار العلاوة المطروح من جانب الحكومة أقل من 10% مما كان يدور النقاش حوله.
وبدأ المعلمون في الأردن في الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري إضرابا مفتوحا عن العمل للمطالبة بزيادة في علاوة المهنة بـ50 في المئة على الرواتب الأساسية.
وتؤكد الحكومة الأردنية أن الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء “تمثل الحد الأقصى من إمكانيات الحكومة المالية، خصوصا أن الموازنة العامة تعاني من عجز مزمن على مدى سنوات عديدة، إضافة إلى تراجع الإيرادات المحلية”. وتشدد على أنه “لو كانت الظروف المالية أفضل ربما كانت الزيادة أعلى”.
(د ب أ)
لا بارك الله بالمعلمين لقد قطعوا ارزاقنا
فتنة اطلت على بلدنا وضرب في النسيج الوطني و ربط مستقبل أولادنا في المجهول سببها للاسف معلمون الأصل فيهم الانتماء وزرع المحبة في نفوس اولادنا بدل الخوف والرعب الذي اذاقوه لنا جميعا ماهكذا تبنى الأوطان و تتقدم الاجيال
لقد سقط المعلمون و المعلمات في فخ الرذيلة المهنية عندما قاموا الطلاب الى الشوارع ، و هي جريمة لم تحدث في تاريخ البشرية أن يتحول المعلم إلى عدو للطلاب . القضاء وحده ليس بقادر على تطهير عار المعلمين و ستر فضيحتهم و يبقى الخوف من المجهول قائم لأن لا احد قادر على التنبؤ بمدى الانحطاط الذي سيصله المعلمون طالما أن نقابتهم تعتبر أن الأخلاق و الفضيلة ليست إلا ترف .