جندي أوكراني في مدينة خاركيف
لندن- “القدس العربي”: تفاديا لسقوط أوكرانيا بشكل نهائي بعد وصول القوات الروسية إلى أحياء العاصمة كييف، واحتمال سيطرتها على ما يسمى مؤسسات المربع الأمني وهي الرئاسة والبرلمان ورئاسة الأركان العسكرية، بدأ الرئيس فولدومير زيلنسكي يتحدث عن حيادية أوكرانيا وعدم الانضمام إلى حلف الناتو ووقف الحرب.
وفي ظرف قياسي لا يتعدى 36 ساعة منذ بدء الحرب فجر أمس الخميس، نجحت القوات الروسية في الوصول إلى بعض أحياء العاصمة كييف، بعدما طبقت حربا خاطفة من خلال المزج بين القصف الصاروخي والتقدم البري، وأساسا الاعتماد على الكوماندوز الذي تسلل بطرق مختلفة إلى أوكرانيا ومنها الإنزال بالمظلات والتسلل عبر الخديعة مثل ارتداء زي أفراد الجيش الأوكراني للوصول إلى مناطق حساسة من العاصمة.
وتدور معارك منذ صباح الجمعة في حي أوبولون شمالي كييف، وسُمعت أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات، كما سمعت انفجارات قوية وسط العاصمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية على صفحتها في فيسبوك، أن عملية تخريبية للقوات الروسية تنفّذها فرقة خاصة مؤلفة من جنود استطلاع.
ومن المتوقع وصول مدرعات ودبابات روسية إلى العاصمة كييف لتنفيذ ما يسمى بـ”الضربة الكبرى” وهي اقتحام “المربع الأمني” من خلال السيطرة على مقر الرئاسة ثم مقر قيادة الأركان العسكرية علاوة على البرلمان والإذاعة الرسمية. ووفق الإيقاع العسكري الحالي للقوات الروسية، قد تسقط كييف خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ويوجد سباق ضد الساعة، فمن جهة، تحاول رئاسة أوكرانيا فتح مفاوضات مع روسيا، وأعلن الرئيس زيلنسكي أن بلاده جاهزة للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن صيغة محايدة حول الوضع الراهن. وكان مسؤول في مكتب الرئاسة الأوكرانية قد صرح مسبقا بأن كييف جاهزة للتفاوض مع روسيا، ولكن يجب أن تحصل على ضمانات أمنية. وهذا يعني عدم الانضمام إلى الحلف الأطلسي مقابل انسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية. وجاء هذا الموقف بعدما تخلى الغرب عن أوكرانيا، وقال الرئيس زيلينسكي: “نحن نحارب وحدنا”.
من جهة أخرى، تصر روسيا على استسلام أوكرانيا لفرض الشرط الرئيسي، وهو تولي سلطات سياسية جديدة تسيير البلاد، وهو ما يتماشى مع رفض الرئيس بوتين بقاء من يصفهم بـ”النازيين” في السلطة داخل كييف. وهذا يعني انضمام أوكرانيا مجددا إلى فلك موسكو.
وكان نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، فلاديمير جباروف، قد قال لوكالة سبوتنيك أمس الخميس، إنه “لن يتفاوض أحد مع الرئيس الحالي لأوكرانيا فولدومير زيلينسكي”. مضيفا: “نتوقع أن تأتي حكومة طبيعية عاجلا أم آجلا إلى أوكرانيا، وليس القوميين، ولكن السياسيين الطبيعيين”.
كأن لازم من الأول ما تغتر بالوعود الكاذبة لأمريكا وأوروبا العنصرية المنافقة ها أنت فد خسرت أوكرانيا إلى الأبد ولا تحلم بالعودة إليها ما دام الدب الروسي بوتن قاهر الناتو وأمريكا على قيد الحياة
ما روسيا تخلت عن صدام كمان. صح؟
درس قاسي لكل من يعول علي الغرب…
قمة الخداع…
اكبر ثاني هزيمة لأمريكا و حلفائها بعد أفغانستان..
و غدا سنري الدبابات الصينية ترقص في مقار الرئاسة و البرلمان في جزيرة تايوان..
أن للغرب أن يدرك أن نجم سطوته و تغوله علي العالم انتهى بريقه..
و من ذا بعد اوكرانيا سيثق في الغرب وترهاته.
انصح أنظمتنا العربية أن تراجع دروسها قبل الاختبار القادم..
صدقت وكل هذا سيخدم القضية الفلسطينية والله يحرر فلسطين كل فلسطين
زيلينسكي ليس يهوديا فقط، بل ويحمل الجنسية الاسرائيلية، واعترف بالقدس عاصمة لدولة الكيان. بعد سقوطه سيستقر في احدى المستوطنات في فلسطين المحتلة.
وسيلقى جزاءه على يد أحرار فلسطين والله محرر فلسطين ولو بعد حين
بوتين الديكتاتور الغبي قاتل الاطفال والنساء. متعرجرف ومجرم. يكذب وينافق ِ نطلب من اله ان يعاقبه ويزلزل الارض في كريملين ليتوب ويرجع الى ربه
بعد أن أكتشفت أوكرانيا أن أمريكا و الغرب لا يستطيع أن يعمل شيء ها هي تبدي الإستعداد لأخذ موقف الحياد ، و هذا هدف روسيا
فعلها في سوريا و دمر المدن فوق رؤوس السوريبن. و قبلها دمر الشيشان. و الآن سيخرب اكرانيا..الروس همجيون على مر التاريخ يمارسون سياسة الأرض المحروقة.. أما أمريكا و الغرب فلن ينقد أحد من همجبة بوتين . و من يعول على أمريكا مثل من يعول على السراب ليروي ضمءه.
ذكرني . الفرنسيين كانوا حنونيين مع الجزائريين. الأمريكيون ما حرقوا قرى ومدن فيتنامية… حافظ الأسد ما دمر حمص. . كلها زي بعض
من حق روسيا ضمان امنها وابعاد الناتو عن حدودها جرت حوارات عدة مرات لكن رئيس اوكرانيا لم يلتزم وغررت به عدة دول خاصة بولندا
خلي أمريكا وأوروبا تنفعك الان يا رئيس الكوميديا الأوكراني.
انا لست مع أحد.
لكن هذا هو مصير العملاء الأوغاد الخونه الفاسدين والمفسدين من يتبع اوربا والغرب.
لا اعتقد اطلاقا أن الروس كانوا سيقدمون على خطوة كهذه، لو ادركوا فعلا أن امريكا و اوروبا جادون في تهديداتهم، هذا إن لم تكن هناك صفقة حملتهم على التراجع و التخلي عن اوكرانيا من الأساس.
كان يكفي فصفا موجها لموسكو ، و عمليات فدائية داخلها ، و تسليحا نوعيا لأوكرانيا لندخل مرحلة اخرى للحرب و التفاوض!
الامر ليس على ما يبدو و يظهر من خارج ، هناك وراء الاكمة ما وراءها!
قبل قليل غرد مسؤول في الاتحاد الاوروبي موبخا ألمانيا و ايطاليا و بلغاريا على موقفهم الرافض لتغليظ العقوبات على روسيا.. الصفقات لها مبادئ و مسالك اخرى!
هل تعتقد أن التفكير بقصف موسكو أمر بهذه السهولة ، قصف موسكو يعني حرب نووية يا أخ منير،انها موسكو وليست دمشق أو بغداد!! مقاطع صينيه
“نحن نحارب وحدنا” ، هذه عاقبة المغفلين ، الذين لم يتعلموا الدروس الماضية ، من الفييتنام (الفييتنام الجنوبية حيث تُرك “الحركى” لمصيرهم) إلى العراق (حيث تُرك الخراب والفقر والظلام ، والانقسام .. ، بدل “الديموقراطية”الموعودة) مرورا بأفغانستان (حيث لم يُحم حتى الرئيس الحليف ) .. .