بيروت ـ كانت اخر عمليات الاحتيال والتنصيب هذه، وفق ما رصد موقع “ليبانون ديبايت”، ما حصل مع الشاب اللبناني (م.م.) الذي تعرف الى فتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تدّعي بان اسمها “سارة احلام”، وعلى ما يبدو ان حسابها لا يزال حديثا ويضم قلة من المعلومات عنها اضافة الى صورة وحيدة لها ما يثير بعضا من الشك والريبة حول حقيقة هويتها.
الا ان الشاب (م.م.) لم يمانع من قبول طلب الصداقة الذي ارسلته اليه سارة التي بادرت الى مراسلته، فتطورت الامور بعد ملاطفة سارة لـ”ش.ي.” باسلوب مثير وجذاب فانتقل الحديث من “فيسبوك” الى “التانغو”، وذلك نزولا عند طلب سارة التي طلبت التحدث مع الضحية عبر “سكايب” الا ان الاخير نفى ان يكون لديه حساب خاص فارتأت التحدث معه عبر”التانغو”.
وبعد محادثة طويلة عبر “التانغو” تضمنت تبادل صور وفيديو اباحيا يظهر الشاب (م.م) عاريا بالكامل، طلبت سارة ان يراسلها عبر “الواتس اب” الا انه رفض ذلك وخلد الى النوم.
وبعد دقائق، تلقى الشاب (م.م) اتصالا هاتفيا من رقم، حدد من انه من المغرب، هدده بأنه سيقوم بنشر الفيديو الاباحي وصوره على “فيسبوك” كما سيقوم بارسالها الى جميع اصدقائه.
من الممكن أن تكون مغربية, لكن ليس فقط بالإعتماد على مصدر المكالمة, لاأظنه وحده كاف لإثبات الجنسية, ولو هي نفسها صرحت بذلك.
قرصنة صور وأسماء أشخاص آخرين على النت أصبح معروفا, يظهرون صورة شخص آخر أنيق مثلا وإسم مستعار لأسباب عدة, إيقاع الضحية في الفخ ,إيهامه بأنه التقى فرصة العمر, ثم الخوف من العواقب إن هم أظهروا شخصيتهم الحقيقية خصوصا إن كانوا في مهمات إجرامية. يحدث على الدوام وابتدأ بما كان يسمى ” الرسائل النيجيرية” إيهام السيدات بشخصيات ناجحة وابتزازهن من كل مايملكن ثم إغلاق الهواتف عنهن وقطع الصلة معهن.
الإسم ” سارة أحلام ” إسم غير طبيعي في المغرب لأنه يتكون من إسمين شخصيين, وليس إسم شخصي ولقب أو كنية وهذا هو المعمول به في الدول المغاربية.
في المغرب مايقارب الأربعين ألف من اللاجئين الأفارقة عدا الإخوة السوريين, لذلك يبقى الدليل ضعيف وضعيف جدا للإثبات بأن الفتاة مغربية بحسب المعطيات المتوفرة.
زمن بيخوف :)
حريمه صارت تقرصن الذكور و هم عرايا :)
هههههههههههه