إدلب (سوريا): قتل 17 مدنيا، الأحد، جراء هجمات شنتها طائرات النظام السوري وروسيا على أماكن سكنية بمنطقة “خفض التصعيد” شمالي البلاد.
وحسب مرصد حركة الطائرات التابع للمعارضة، شنت طائرات النظام السوري وروسيا غارات على مناطق سكنية بقرى “كفر نوران” و”كفرناها” و”جمعية رحال” و”الشيخ علي” و”أورم الصغرى” و”الأتارب” وجميعها تابعة لمحافظة حلب.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بأن الغارات أسفرت عن مقتل 9 مدنيين في قرية “كفر نوران” و3 في قرية “الشيخ علي” واثنين في قرية “أورم الصغرى” و3 في قرية “الأتارب”.
وأضافت أن الغارات أسفرت أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 30 آخرين.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في منطقة إدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، تواصل قوات النظام وداعموه شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
(الأناضول)
كيف بعرفوا انهم مدنيين ليقتلوهم ؟ الكل يشبه بعضه البعض ؟ ولماذا يا ترى لم نسمع ابدا عن مقتل حملة سلاح من المعارضة ؟