بيروت ـ الناصرة ـ ‘القدس العربي’ من سعد الياس وزهير اندراوس: عاد التوتّر على الحدود الجنوبية اللبنانية ليل الاحد، بعدما أطلق الجيش اللبناني النار على قوة إسرائيلية تجاوزت نقطة حدودية قرب معبر الناقورة، فقتل رقيبا إسرائيليّاً.
ونُقل الجندي الى مستشفى نهاريا، الأقرب الى الحدود اللبنانية في حال حرجة، وأُعلن عن وفاته خلال مؤتمر صحافيّ عُقد في المستشفى.
وعلى الاثر استنفر الجيشان اللبناني والإسرائيلي في مقابل اللبّونة، مع تحليق طائرة استطلاع من نوع ‘ام.ك’ على علوّ منخفض فوق منطقة رأس الناقورة.
وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة لاستكشاف المنطقة، وكثف دوريّاته على طول الحدود الشمالية، ومشّط المنطقة والمستوطنات القريبة منها، فتدخّلت ‘اليونيفيل’ لتهدئة الوضع. وأعلن الناطق الرسمي باسمها اندريا تينيتي، أنّ القوات الدولية ‘تبلّغت عن حادثة خطيرة على طول الخط الأزرق في محيط عام رأس الناقورة’.
جاء ذلك فيما عاد مشهد الانتحاريين ليلقي بظلاله على الوضع في لبنان بعد مهاجمة انتحاري من أنصار الشيخ أحمد الأسير حاجزاً للجيش اللبناني عند مفترق مجدليون- بقسطا بعد مهاجمة حاجز للجيش على جسر الأوّلي.
وألقى مسلَّح مجهول قنبلة يدوية على حاجز الجيش اللبناني عند جسر الأوّلي، فأصيب جنديّان بجروح، وقد ردَّت العناصر بإطلاق النار عليه، فأردته وتبيّن بعد الكشف على جثته أنه كان يحمل حزاماً ناسفاً. وتزامُناً، أوقف الجيش سيارة ‘إنفوي’ على حاجزه عند مفترق بقسطا – مجدليون، الذي يبعد نحو 3 كيلومترات عن حاجز الأوّلي، لتفتيشها، فنزل أحد ركّابها وفجّر نفسه، فأطلق العناصر النار على السيارة وأردوا مسلّحَين آخرين، فيما سقط للجيش شهيد يدعى سامر رزق.
وتبين بعد الكشف على جثة الانتحاري الذي فجر نفسه أنه يدعى ‘م .ج.ظ’ من مواليد صيدا وتردد أنه من انصار الشيخ احمد الاسير، أما رفيقاه اللذان قتلا فهما اللبناني ‘ا.م.’ والفلسطيني ‘ب .م .س’.
ونقلت صحيفة ‘اللواء’ معلومات أن ما حصل عند جسر الأوّلي أو لجهة مجدليون مرتبط بمحاولة مجموعة المسلحين ‘تمرير سيارات مفخخة لتفجيرها لمناسبة الميلاد’.
وذكرت ‘أن إحدى السيارات تمكنت من اجتياز المنطقة، ولم تعرف الجهة التي قصدتها، في حين تردّد أنها قد تكون منطقة إقليم الخروب’.
في السياق ذاته، أفادت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ على موقعها الالكترونيّ أنّ الجنديّ اللبنانيّ قام بإطلاق النار على الجنديّ الإسرائيليّ وأرداه قتيلاً بمبادرة شخصيّة، وليس بسبب أمر تلّقاه من قادة الجيش.
ولفت الموقع العبريّ إلى أنّ مقتل الجنديّ الإسرائيليّ وقع على مقربة من المكان الذي أصيب فيه أربعة جنود إسرائيليين بجروح طفيفة ومتوسطة في انفجار على الحدود مع لبنان، في شهر آب/أغسطس الماضي، وقالت حينها مصادر لبنانية إنّه وقع داخل الأراضي اللبنانيّة وهو ما لم تؤكده ولم تنفه إسرائيل التي اكتفى متحدث منها بالقول إنّ الجنود كانوا يقومون بتحركات قرب الحدود، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل عن ظروف الانفجار. (تفاصيل ص 4)
سلمت يمينك أيها الجندي البطل لقد ثنت أن الجيش اللبناني أفض الحيوش العربيه كلها اللتي تدربت علي قتل شعةنها فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عاشت يدك أيها البطل ولانامت أعين الجبناء…والله محيي الجيش اللبناني…هكذا فقط يفهم أعدائنا الصهاينة وليس بطريقة أخرى…سلمت لأهلك ولوطنك بافارس…