كييف: قتل شخصان في قصف صاروخي روسي على منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، بينما أصيب ستة أشخاص على الأقل بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، وفق ما أفاد مسؤولون محليون الأحد.
وتزامن ذلك مع احتفال أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في روسيا وأوكرانيا، بعيد الفصح.
وقال الحاكم الأوكراني لمنطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين عبر تطبيق تلغرام “في بوكروفسك، أدى سقوط صواريخ إلى مقتل شخصين وإلحاق أضرار بمنزل”.
وتقع هذه البلدة على مسافة نحو 60 كلم شمال غرب مدينة دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تحتلها روسيا وأعلنت ضمّها الى أراضيها في أعقاب الغزو.
إلى ذلك، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن الجيش الروسي أطلق 24 مسيّرة إيرانية الصنع خلال ليل السبت الأحد، مؤكدة أنها أسقطت 23 منها.
وأفاد حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف “باحتراق منزل وملحقاته” بسبب الهجوم، موضحا “أصيب ستة أشخاص بجروح بينهم طفلة مولودة في العام 2015”.
وأحيت أوكرانيا وروسيا الفصح الأحد. واستخدم المسؤولون في البلدين الدين سلاحا لتعبئة المجتمع لتأييد الحرب.
ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسالة فيديو من أمام كاتدرائية القديسة صوفيا وسط كييف.
وبينما اعتبر أن بلاده تحظى بدعم إلهي في مواجهة الغزو الروسي، أشار إلى أنه “مع حليف كهذا، ستنتصر الحياة على الموت حتما”.
وداخل الكاتدرائية، أقيم معرض لأيقونات دينية رسمت على بقايا ذخائر.
وفي روسيا، لم يتطرق الرئيس فلاديمير بوتين بشكل مباشر في رسالة الفصح إلى الحرب التي دخلت عامها الثالث، وتعتبرها موسكو “عملية عسكرية خاصة”.
وفي رسالة إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المؤيد للحرب في أوكرانيا، شكر بوتين البطريرك كيريل على “تعاونه المثمر في الفترة الصعبة الراهنة، في حين من المهم بالنسبة إلينا أن نوحد جهودنا في ظل النمو الدائم وتعزيز قوة الوطن”.
(أ ف ب)