أنقرة – الأناضول – أعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت، مقتل 13 مسلحاً من تنظيم “الدولة الاسلامية”، في اشتباكات مع فصائل المعارضة السورية وغارات للتحالف الدولي شمالي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الأركان حول عملية “درع الفرات” التي دخلت يومها الـ 74.
وقال البيان إن قوات المعارضة السورية بسطت سيطرتها على قريتي عبلة ودوير جنوبي بلدة أخترين بريف مدينة حلب الشمالي.
وأشار البيان إلى أن ضابطاً من القوات التركية التي تدعم المعارضة السورية، استشهد، وأصيب 3 ضباط صف بجروج طفيفة، خلال اشتباكات مع مسلحي التنظيم، فضلاً عن مقتل 5 عناصر من المعارضة وإصابة 22 آخرين، ومقتل 5 من مسلحي الدولة.
ولفت البيان أن فصائل المعارضة حررت 172 قرية، وبسطت سيطرتها على مساحة تقارب ألفاً و365 كيلو متراً مربعاً منذ انطلاق العملية في 24 أغسطس/ آب الماضي.
وأشار البيان، أن القوات التركية استهدفت 71 هدفاً للتنظيم تمكنت خلالها من تدمير ملاجئ، ومواقع دفاعية، ومواقع قيادة، وأسلحة وعربات للإرهابيين.
ونوه إلى أن الطائرات التابعة لسلاح الجو التركي لم تجر أي طلعات.
وأوضح البيان، أن 8 إرهابيين من الدولة قُتلوا جراء غارات لمقاتلات تابعة للتحالف الدولي في منطقتي “شدود”، و”بليقه”، شمالي سوريا، إضافة إلى تدمير 3 أبنية يستخدمها التنظيم لأغراض دفاعية.
كما ذكر البيان، أن وحدات الكشف عن المتفجرات التركية، أبطلت مفعول لغم أرضي و11 قنبلة مصنعة يدوياً خلال أنشطتها في المناطق المحررة، مبينًا أن العملية منذ انطلاقها وحتى اليوم شهدت إبطال مفعول 36 لغماً، و1418 قنبلة مصنعة يدوياً.
وتواصل الطائرات بلا طيار، طلعاتها للمراقبة على طول الحدود مع سوريا.
ودعماً لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم “درع الفرات”، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “الدولة” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أية مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “الدولة”.