مقتل 23 من تنظيم الدولة شمالي العراق

حجم الخط
0

(الأناضول): أفادت مصادر عسكرية مطلعة، الأربعاء، بمقتل 23 مسلحاً من تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) بينهم 10 انتحاريين، في مدينتي تكريت بمحافظة صلاح الدين (شمال)، والموصل بمحافظة نينوى (شمال).

وقال الرائد في الجيش العراقي، ياسر التميمي، إن 12 عنصراً من تنظيم الدولة “داعش” قتلوا أثناء محاولتهم اقتحام منطقة “الحمرة” الخاضعة لسيطرة القوات العراقية شمال تكريت (شمال).

وأضاف التميمي، في تصريح للأناضول، أن قوات من الجيش، والحشد الشعبي (قوات شيعية تابعة للحكومة) تصدت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، لهجوم واسع شنه أكثر من 20 عنصرا من “داعش” غالبيتهم يرتدون أحزمة ناسفة، حاولوا خلاله اقتحام منطقة الحمرة.

وأوضح أن “معارك عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية والمسلحين”، مؤكداً مقتل 12 عنصرا من الأخيرين “بينهم 10 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة”.

وصّعد التنظيم من هجماته على مدى الأيام الماضية، في المناطق الواقعة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، وهي مناطق ذات طبيعة جبلية، وتواجه قوات الأمن العراقية صعوبة في السيطرة عليها.

على صعيد متصل، أفاد العميد طيار، همام بشار الشحماني، بمقتل 11 مسلحا من “داعش” بغارة جوية شنها الطيران العراقي، استهدفت دائرة الرقابة التجارية في حي “باب لكش” بالجانب الغربي للموصل.

وقال “الشحماني” في تصريح له إن طائرات من طراز F-16 تابعة للجيش العراقي نفذت مساء أمس، الغارة الجوية بناء على معلومة استخباراتية دقيقة، تزوّدت بها من مصادرها الخاصة في القوات البرية.

وأضاف، أن “الغارة أسفرت عن مقتل 11 مسلحاً، بينهم ثلاثة مقاتلين يختصون بتنفيذ عمليات القنص، ومقاتلان يحملان جنسية أجنبية (لم يحددها)، فضلاً عن تدمير أسلحة ومعدات قتالية مختلفة كانت بحوزتهم”.

وأشار إلى أن القوات العراقية توغلت عقب الغارة الجوية في “باب لكش” واستعادت مواقع مهمة، وحررت أكثر من 65 عائلة مدنية كانت محاصرة هناك.

وتعد أحياء الموصل القديمة التحدي الأبرز للقوات العراقية في حملة تحرير المدينة، بسبب أزقتها الضيقة والمتشعبة، ما يجعل المركبات العسكرية عاجزة عن دخولها، فضلا عن اكتظاظها بالمدنيين.

والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها تنظيم “داعش” صيف 2014، وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/ فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية