“القدس العربي”: أثارت ملكة جمال المغرب الجديدة كوثر بن حليمة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت، خلال تتويجها، عن أصولها الجزائرية.
وعبر نشطاء مغاربة عن استيائهم مطالبين بسحب اللقب من كوثر (22 عاما)، التي قالت إن والديها سافرا للمغرب خلال الحرب الجزائرية التحريرية، وجدتها علمت الكثير من النساء المغربيات فن الخياطة. كما مدحت العادات الجزائرية والفن واللباس الجزائري، مؤكدة بأن لذلك أثرا إيجابيا كبيرا على المجتمع المغربي.
ودخل جزائريون على خط النزاع بشأن الشابة التي ستمثل المغرب في مسابقة ملكة جمال الكون، وقالوا إن كل شيء جميل يسرقونه من الجزائر، وأشار البعض إلى أن المغرب تعمد اختيار ملكة جماله من أصول جزائرية، ودفعها للتصريح بذلك، فقط لأنها ستشارك في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستقام في إسرائيل.
ويذكر أن ملكة جمال المغرب المتوجة، فاطمة الزهراء الخياط، اضطرت للتخلي عن لقبها لصالح وصيفتها، كوثر بن حليمة، بسبب إصابتها على مستوى كاحلها الأيمن، الأمر الذي سيمنعها من تمثيلها للمغرب في مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل يوم 12 دجنبر 2021.
ماهذه المهزلة !!! قمة الفساد والعبث جايبين وحدة اصولها جزايرية تمثل ملكة جمال المغرب!!!! واش هد البلاد مافيهاش مسؤلين يديرو خدمتهم حتى نوضو نغوتو ونحيحو فين هي الرقابة والتدقيق ?غدا وبعدو توصل لمناصب مخمة وتبدا تخدم على التراث المشترك والمغرب العربي الكبير??#كوثر_ليست_مغربية pic.twitter.com/5kYeGWMCyj
— أمازيغية مورية (@mn_alslam) November 13, 2021
https://twitter.com/Kareemblida09/status/1459642297428152321
لو كانت أصولها إسرائيلية لا تباهيتم بها لو كانت عالمة او باحثة يحقوا لكم القول أليست مسلمة،الجزائر أصبحت عدوة سبحان الله ستحاسبون يوم القيامة على هذه الفتنة،أمة ابكت من جهلها الأمم.
بالله عليكم ماهذه المهازل التي تريدونا ان نشغل بالنا بها
نحن مسلمون و المسلم لاخيه المسلم كالبنيان المرصوص فنحن امة واحدة في الاصل و سنعود امة واحدة من المغرب الى ماليزيا
فلما تتعصبون لدويلات رسم الحدود بينها جنرالات الغرب و اعطوهل تلك الوطنيات الزائفة و انظمة عميلة للغرب اذلونا قاتلهم الله
اجتمع فيها ما فرقته الحدود ورفضه تبون وغار عليه شنقريحة ولعلها إن كان أصلها من غرب الجزائر أن تكون جدتها من المغرب.
اشكر كل المغاربة الشرفاء و كذا الجزائريين الأحرار احباءنا و و أشقائنا على الاحترام المتبادل و لكن يجب الاعتراف ان هذه الشابة أخطأت لأنها تعيش في المغرب وولدت في المغرب، و للمغرب الفضل عليها، جميل ان تذكر بلدها الاصلي الجزائر و لكن ليس في هذه المسابقة التي دخلت لها اصلا باسم المغرب.
انظرو الى جمالها و اناقتها و طريقة كلامها، كيف لكن إن تمنعوها إن تعبر و تكون ممنونة لاصلها و تاريخ اجدادها، هي لم تات بشيء جديد.
فعلا كان أثر هجرة العائلات الجزائرية الى المغرب واضح من خلال تعليم المغربيات فنون الطبخ التي لم تكن موجودة، و الحلويات كالبقلاوة التي تدخلت الى فاس و تطوان، الموسيقى الاندلسية حيث ان اول مؤسسي المدارس التعليمية من الجزائر، بالإضافة إلى الطرز الذي يسمى في المغرب الدزيري و غيرها من الأمور.
هذه مسابقة ..لا تسيسوها فتفسدوا الجمال.مغربية او مالية المهم شابة جميلة تتواجد بالمغرب . توجت بملكة جمال المغرب