يستحق نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، جائزة اوسكار على ابداعه بابداء الحزن الشديد على الجراح البريطاني عباس خان الذي قتل في السجون السورية، المقداد الذي زعم ان خان شنق نفسه في السجن وهو يعلم انه سيتم الافراج عنه اكد ان الطبيب ‘لقي معاملة حسنة في السجن’ رغم انه كان موقوفا لقيامه بأعمال ‘غير مسموحة’ والاعمال غير المسموحة التي تحدث عنها المقداد هي اقدام خان على معالجة جرحى مدنيين، ادت لقيام قوات النظام بخطفه وايداعه السجن لاكثر من سنة.
وعمليات خطف المدنيين والمعارضين، او ما يطلق عليه محققو الامم المتحدة الاختفاء القسري في السجون السرية، من الاساليب القديمة التي يستخدمها النظام السوري منذ عشرات السنين ضد معارضيه، سواء من السوريين او العرب والاجانب، وخلال الانتفاضة السورية التي انطلقت في آذار/مارس 2011، ترجح الامم المتحدة ان يكون عدد المختفين قسريا باطار حملة ترويع واسعة النطاق ضد المدنيين بالآلاف. وحسب تقرير اممي صدر الخميس يقدم ضباط مخابرات وميليشيا موالية للحكومة على الخطف على الحواجر ومن البيوت وحتى من المستشفيات لكل من يشتبه بصلته بالمعارضة، كما تم تسجيل حالات عديدة لخطف اطباء يقدمون الرعاية الطبية في مناطق تسيطر عليها المعارضة، دون تسجيل اسماء هؤلاء المحتجزين وبياناتهم الشخصية، بمن فيهم من يموتون اثناء الحجز ويتم دفنهم دون ابلاغ عائلاتهم.
ما يشجع نظام الرئيس السوري بشار الاسد على مواصلة جرائمه هو عجز الدبلوماسية الغربية عن لجمه، وتمتعه بتأييد روسيا التي نجحت جهودها خلال الفترة الماضية بمنع اي تدخل عسكري او حتى اي ضغط دبلوماسي على النظام، بما في ذلك اصدار مجلس الامن اي بيانات تدين الممارسات السورية، ويوم الخميس الماضي وامام تهديد روسيا باستخدام الفيتو اضطرت الولايات المتحدة للتخلي عن السعي للحصول على موافقة مجلس الامن على بيان يدين تصاعد القصف والاعمال الوحشية التي يمارسها النظام ضد مدينة حلب، التي تتعرض منذ فترة لقصف متواصل بصواريخ سكود والبراميل المتفجرة، ما ادى لمقتل وجرح المئات خاصة من الاطفال والنساء.
ولم يقتصر الامر على منع ادانة الممارسات السورية حيث كانت روسيا استخدمت حق النقض على ثلاثة قرارات تدين حكومة الاسد وتهددها بفرض عقوبات، بل تصدت كذلك لمطالبة مجلس الامن بفتح طرق امام المساعدات الانسانية في سوريا.
ورغم الحصيلة الضخمة للضحايا في سوريا، الا ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتورع عن التفاخر بالدور الذي قامت به موسكو، معلنا ‘يحق لروسيا ان تفاخر بما حققته من نجاحات وما قدمته من اقتراحات على طريق ايجاد حل لمسألة السلاح الكيماوي…’ وهو ورغم الجهود التي يبديها لعقد مؤتمر جنيف 2، الا انه لا يخفي مساعيه وتفضيله لبقاء الاسد في الحكم، وهو ما اتفق عليه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما مؤخرا في موسكو، حيث كشفت الصحف العبرية اتفاق الرجلين على ان ‘الاسد افضل البدائل لسوريا’. والحقيقة يبدو ان الاسد افضل البدائل للرجلين.
الطاغية الأسد افضل البدائل للعدوالصهوني وروسيا وامريكا وبعض الدول العربية.
وشكرا لقدسنا الغالية
إنها لعبة الأمم. الكل شرق وغرب يعمل على إذلال الأمة العربية ومحاربتها ومحاربة دينها أيضا. الكل يعرف أن النظام السورى فاشى ديكتاتورى إستبدادى لا يؤمن إلا بالقتل والذبح والإعتقال والتعذيب ويعتبر كل هذا وذاك هو من يحمى النظام ويطيل فى عمره. الكل يذكر أن إنتفاضة الشعب فى آذار2011 كانت سلمية جدا وإحتجاجا على ممارسات قامت بها الشرطة ضد أطفال أبرياء. ماذا كانت النتيجة، رفض النظام الإستجابة لأى مطلب شعبى ولجأ إلى الحل الأمنى العنيف الذى أوصل البلاد السورية إلى ما وصلت إليه هذه الأيام من دمار وتشريد وقتل وتنكيل حتى وصل الحال إلى قتل طبيب بريطانى يدعى عباس خان فى سجنه فقط لأنه أسعف بعض رجال المعارضة.، وعندما علم النظام أنه بريطانى إدعى أنه أقدم على الإنتحار. من الذى أوصل النظام إلى هذا المستوى من الجبروت والعنجهية، إنها الدول التى تحميه وفى مقدمتها إيران وروسيا والصين. لن ينسى الشعب السورى أن الفيتو الروسى والصينى هو الذى منع مجلس الأمن من إتخاذ أى قرار ضد النظام السورى منذ بداية الأزمة. الكل يذكر أيضا أن أميركا كانت على وشك توجيه ضربة جوية للنظام بسبب إستعماله للأسلحة الكيمياوية ضد شعبه وقامت روسيا بالتدخل لدى أميركا وإقناعها بأنها ستجبر النظام على تدمير كل أسلحته الكيمياوية. طبعا أميركا توقفت عن تنفيذ الضربة لأن تدمير أسلحة النظام السورى الكيمياوية والتى كلفت الشعب السورى المليارات، تدمير هذه الأسلحة هو لصالح إسرائيل وطبعا مصالح إسرائيل هى أولوية بالنسبة لأميركا والدول الغربية. النظام السورى إستمر فى طغيانه وجبروته وإستمر فى إستعمال طيرانه فى تدمير البلاد وقتل المعارضين سواء كانوا مسلحين أو مدنيين. اليوم عرفنا أن روسيا ممثلة برئيسها بوتين قد إتفق مع نتنياهو بأن بقاء الأسد هو المطلوب والأفضل من ذهابه. هل يعنى هذا أن الأسد القاتل المجرم سيبقى فى الحكم رغم ما قام به من عمليات إبادة جماعية ضد شعبه فقط لأن إسرائيل راضية عن بقاءه؟! أين العالم الحر الذى يدعى الديمقراطية ويدافع عن حقوق الإنسان.؟ هل كل هذا يتوقف عندما يتعارض والمصالح الإسرائيلية. إنها الصهيونية العالمية التى تحكم العالم كله،شرقه وغربه وستستمر فى طغيانها وجبروتها وخصوصا ضد الأمة العربية المنقسمة على نفسها والتى لا تعرف صديقها من عدوها حتى ترفع أعلامها على القدس التى ستعلنها عاصمة النظام العالمى الجديد. ولا بواكى للعرب!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم(…وهو-الرئيس الروسي بوتين -ورغم الجهود التي يبديها لعقد مؤتمر جنيف 2، الا انه لا يخفي مساعيه وتفضيله لبقاء الاسد في الحكم، وهو ما اتفق عليه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما مؤخرا في موسكو، حيث كشفت الصحف العبرية اتفاق الرجلين على ان ‘الاسد افضل البدائل لسوريا’. والحقيقة يبدو ان الاسد افضل البدائل للرجلين.) الفقرة اعلاه هي آخر ما خطه رأي القدس اليوم تحت عنوان(ممارسات النظام السوري بدون عقاب)
والحقيقة التي يجهلها الكثيرون هي ان بوتين-ومثله كثير من زعماء الدول الكبرى والعربية كذلك-هم ابواق ماسونية صهيونية تحرص على وجود اسرائيل وتفوقها ورفاهيتها اكثر من حرصهم على بلدانهم.وعقيدة هؤلاء ان الاسد ونظامه هو الاكثر ضمانا والافضل من اي انظمة اخرى لتكريس الواقع الحالي في فلسطين المحتلة
وفساد الاسد ودمويته ضد الاكثرية الساحقة من الشعب السوري يرعاها المجتمع الدولي الظالم ممثلا في روسيا وامريكا واذنابهما.وسوط هؤلاء الظلمة الباطش في سوريا هي ايران وما يدور في فلكها من كواكب صغيرة كحكام العراق وحزب الله.
ي روسيا وامريكا يتبادلان الادوار في سوريا؛فروسيا لا تخفي تأييدها للاسد ونظامه وامريكا تفعل ذلك من وراء الكواليس وبطرق اخبث مما تفعله روسيا.والدولتان لا يخفى عليهما ان النظام السوري يقتل شعبه بكل الوسائل الفتاكة التي تستعملها الدول المتحاربة ضد بعضها البعض،وزاد عليها نظام الاسد باستعمال الاسلحة المحرمة دوليا بين المتحاربين وهي الاسلحة الكيماوية.ومع ذلك تعاومت روسيا وامريكا في لفلفة القضية وعدم معاقبة النظام على هذه الجريمة البشعة ضد النظام الدولي الانساني
والمجتمع الدولي هذا يغرش عن ممارسات النظام السوري في اختطاف وتغييب الآلاف وقتلهم تحت التعذيب الوحشي.وكل من يشك في ولائه وتصل اليه اجهزة الاسد يختطف ويوضع تحت هذا التعذيب القاتل؛وصاحب العمر الطويل هو فقط من ينجو من الموت.واما حرائر سوزريا؛فبالاضافة الى التعذيب المميت كذلك،فانهم يجدن حراكا في بطونهن نتيجة للاغتصاب داخل سجون النظام.
ومع كل ما تقدم فان الظلم ظلمات ولكل ظالم نهاية مهما طال امد ظلمه؛والشعب السوري وجهاده لن يضيع سدى،وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون،وستدور الدائرة على الاسد ونظامه وداعميه؛ويسألونك متى هو ؟فعسى ان يكون قريبا
لم تكن هناك إراده جديه لأمريكا و الغرب للإطاحه بالأسد بل ألقوا المسلحين في الأتون حتى يبقى مشتعلا بين الطرفين و يحصد الأخضر و اليابس و حرضوا ضد النظام بكل ما لديهم من وسائل إعلاميه وتكوين الأحلاف الكرتونيه و المؤتمرات ل “أصدقاء” سوريا لإيهام المعارضه بأن النصر قاب قوسين أو أدنى ثم اشتد السعير و تم جر حزب الله إلى المعركه و معادلة إيران بالإتفاق النووي و يأتي الأن التخلّي شيئا فشيأ عن الجبهات الإسلاميه بعد أن أدت دورها في التفكيك و إنهاك النظام دون السماح بالقضاء عليه فليس في مصلحتهم وصول القاعده إلى سدة الحكم أو السيطره و بهذا أصبحت إسرائيل في أمان من سوريا و إيران و حزب الله و الجماعات المتطرفه بينما تقضم السطه في رام الله على طعم المفاوضات و غزه تختنق تحت الحصار فلا رادع لإسرائيل من تنفيذ مخططاتها التوسعيه و إن دل هذا على شيئ فليس إلا على أهمية إسرائيل الحيويه كذراع لأمريكا و الغرب في المنطقه و أن تبقى مسيطره لا يميّعها أي سلام حقيقي لأنها بذلك تفقد دورها كالعصا المتحركه و تغرق في الديمغرافيه العربيه و يبقى السؤال ماذا فعلنا حتى نستحق كل هذا و قد تكون لنا أهميه حقيقيه لا نعرفها و يجب البحث عنها في الشعب العربي و تاريخه
شكرا لرأي القدس العربي وهذا الرأي مع كل الاحترام والتقدير غيض من فيض
للعلم ولم ينصف النظام بتجبره وتبجحة .
إيران التي تدعم النظام السوري هي ماضية في سوريا مضيها في العراق.
ان حرب العالمیه الثا لثه (المصغره) تجری فی سوریا انواع الانتهاکات ضد البشریه تجری هناک ( حتی مناخ جو) جسد مطروح ارضأ کل الی حوله بیده سکینه کی ینهشو انهؤ ام الحروب فی زمننا ویروس ذالک الحرب ینتقل ام قریب ام بعید الی دول الجوار وکل المنطقه ذالک الفیروس منشأ و قدومه من الربیع العربی الی بعیدآ من کل المعایراسمآ رننان و جمیل و یغش الکل ( کلمته حقآ یریٌدو بهه الباطل )ان هناک ارخص شیی نزف دما العربیه
رد الى محمد يعقوب
لو كان الارهابيون المجرمون غير متواجدين على الاراضي السورية هل كانت سوريا تسلم سلاحها الكيماوي طبعآ الجواب لا ومليون لا اذآ الارهابيون المجرمون هم من قدم السلاح الكيماوي للصهاينة بصحن من ذهب بدون ان تخسر اسرائيل جندي وتسموهم ثوار لانهم يحمون اسرائيل ويتعالجوا فيها لانهم يقتلون الاطفال والنساء السورين بالمفخخاف طبعآ لازم تتفقوا مع الصهاينة على انهم ثوار لانهم ينحرون الاطفال بالسكاكين ويأكلوا اكبادهم طبعآ يجب ان نسميهم ثوار لانهم قتلوا الشعب السوري بالكيماوي في خان العسل والغوطة حتى يعطوا الامريكان سبب لابادة الشعب السوري كما حصل للعراقين حتى يجلسوا عملاء الصهاينة على سدة الحكم هولاء مجرمون ويجب سلخ جلودهم وتعليقهم من عراقبهم مثل الشاة هولاء حثالات العالم هل سمعت في حياتك جرائم مثل جرائم هولاء المجرمون الاوباش لقد دخلوا قبل يومين مدينة عدرا ماذا عملوا بسكانهم قتلوهم في بيوتهم بل اخذوا مجموعة من الاطفال احياء ورموهم في الافران لشويهم احياء حتى الموت هل هولاء تسموهم ثوار هولاء مجرمون اوباش ويستحقوا سحبهم بالمجنزرات ومن ثم سحقهم تحت المجنزرات وهم احياء لحتى الموت حتى تنفجر بطونهم وتتقطع امعائهم اشلاء .
ي دمشق سينتصر لجيش العربي لسوري على عصابات التكفير والوهابيين القتلة سوف تعود سوريا قلب العروبة النابض…
شكرا للقدس العربي على حياديتها ومهنيتها لقد وصلت الى مرتبة القنوات الاعلامية العملاقه المعروفة بحياديتها هي ايضا في هذا العالم العربي المنكوب !!