الرباط – “القدس العربي”:
قال المناضل الحقوقي اليهودي المغربي، سيون أسيدون، الذي يُعتبر واحدا من أكثر الرافضين للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل، إن العلاقات المغربية الإسرائيلية موجودة منذ عقود ويوجد تطبيع ثنائي في جل القطاعات.
وأكد أسيدون الناشط في منظمة BDS لمقاطعة الكيان الصهيوني خلال مشاركته في البرنامج الحواري “في رواية أخرى” على قناة التلفزيون العربي على وجود تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، ضاربا عدة أمثلة لذلك، من أبرزها التطبيع المخابراتي عندما سمح المغرب للمخابرات الإسرائيلية بالتجسس على القمة العربية التي نُظمت في مدينة الدار البيضاء في عام 1965.
وقال أسيدون إن المخابرات الإسرائيلية كانت حاضرة في الطابق الخامس الذي يقع فوق الطابق الرابع الذي كان مسرحا للقمة العربية آنذاك، واستمعت لكل ما كان يدور في الطابق السفلي، وكان ذلك بمشاركة من السلطات المغربية، التي كانت تهدف بالمقابل إلى اختطاف المهدي بن بركة. وقد أشار أسيدون إلى أن هذا هو التطبيع الأول بين المغرب وإسرائيل.
وأضاف أسيدون أن المثال الثاني لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل يتجلى في التطبيع العسكري، حيث اقتنى المغرب أسلحة وتجهيزات عسكرية من إسرائيل، مشيرا إلى أن آخر تعامل في هذا الجانب هو اقتناء المغرب لثلاث طائرات بدون طيار من صنع إسرائيلي في الأسابيع الماضية.
وأكد أن التطبيع المغربي الإسرائيلي لا يقف عند التطبيع المخابراتي والعسكري، بل يمتد إلى قطاعات أخرى، من بينها الفلاحة والزراعة، حيث أشار إلى أن المغرب يعتمد على تجهيزات وبذور زراعية يتم جلبها من إسرائيل ويتم استعمالها في المغرب.
واعتبر أسيدون أن اقتناء المغرب للأسلحة الإسرائيلية هو تهديد للمغرب، حيث أن تلك الأسلحة تكون مجهزة بمعدات التجسس والتحكم عن بعد، رغم أن المغرب اتجه نحو تجديد معدات تلك الأسلحة، إلا أن الخطر يبقى واردا.
وقالت صحيفة الصحيفة المغربية إن أسيدون يعتبر من المناضلين المغاربة اليهود الذين يطالبون برفض تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، باعتباره نظاما مجرما، تسبب وما زال في قتل الكثير من الأبرياء الفلسطينيين، إضافة إلى كونه كيانا محتلا اغتصب أرضا ليست له، بينما أصحابها يعيشون تحت الجرائم المستمرة للجيش الإسرائيلي. فيما تؤكد الحكومة المغربية عدم وجود أي علاقات اقتصادية بين المغرب وإسرائيل، وأن العلاقات منقطعة مع الكيان الإسرائيلي.
الحمد لله لم يقل هدا الكلام جزائري بل مغربي يهودي يبدو انه وطني .
السيد اسيدون نعم المواطن و نعم الحقوقي، واذكر كذللك الراحل ابراهام السرفاتي ، و جاكوب كوهين و غيرهم… يحبون الانسان و يفضلون التعايش..السيد اسيدون يقول الحقيقة،
المغرب لايطبع المغرب له أولاده في اسراءيل وشيء عادي ان يتواصل مع ابناءه المهاجرين في اسراءيل كما يتواصل مع المغاربة في جميع انحاء العالم
المخزن ليس له اولاد،
حلوه هذه يتواصل مع ابنائه… عن طريق الموساد كي يوصل السلام والمعايدة
نحن نعرف هاذا الأمر منذ 1948.
اشياء مثل التجارة عبرة دولة تالثة .. هذا نعرفه و هي حيلة تلتجأ لها اسرائيل مع كثير من الدول العربية.
نفس الشيئ في السياحة .. نعرف أن هناك سياح من اسرائيل بجوزات مختلفة يدخلون المغرب عبر دولة تالثة ..
.
هناك فعلا مليون اسرائيلي من اصل مغربي .. و هنا لا دخل للمغرب في هذا الأمر.. مسألة تهجيركانت عامة ..
و طبعا يهود الأندلس استقروا في المغرب .. لذلك العدد المرتفع مقارنة بالبلدان العربية.
.
أحيي اخي في الوطن السيد أسيدون .. فاليهود المغاربة عموما وطنيين حتى في الشتات في الغرب و ابناؤهم يرضعون
حب المغرب في حليب امهاتهم .. شيئ فعلا عجيب و نفتخر به .. لعل احد الاسباب زيادة على تفتح المغاربة المسلمين
هو أن كل المغاربة وقفوا ضد النازيين و رفضوا تسليمهم اليهود .. لأنه في ثقافتنا .. لا يوجد يهود و لا مسلمين في المواطنة ..
بل مغاربة فقط.
أتفق مع أخي ابن الوليد، وأضيف أن مواطني پعض الدول الطارئة لا يعرفون بعض القيم الراسخة في الدول العريقة كقيم المواطنة والتسامح وهم لا يعرفون أن كل أبناء المغرب سواسية في المواطنة والحقوق المدنية والسياسية سواء أكانوا مسلمين أو يهودا وكما لا يخفى عليك وعلى أخينا المغربي والكثير من المعلقين المغاربة، فأولئك يحسدوننا على هذا الغنى والثراء الطبيعي فأينما وليت وجهك في كل أقطار العالم، تجد جاليات مغربية من مسلمين ويهود ومسيحيين وملحدين ومن كل الملل والنحل، عندما يتعلق الأمر بمصالح المغرب، يقفون وقفة رجل واحد ويسبقون حتى مغاربة الداخل وهم امتداد طبيعي للمغرب وهذا يغنينا عن تسخير وشراء لوبيات في أنحاء العالم ، بأموال النفط، للدفاع عن قضايا خاسرة.
ليس التكحل في العينين كالكحل.
منظمات مقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني. . هي من أنشط وأقوى المنظمات في هذا المجال على الصعيد العربي والقاري. ..؛ ولكن مادمنا في مسألة التطبيع. .أحليلكم على تصريح لمدير شؤون شمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصهيونية …يقول فيه بأن العلاقات الاسرائيلية مع الجزائر تطبخ على نار هادئة. .وإن المجال التجاري. ..وخاصة في الميدان الطبي. ..قطع أشواطا بعيدة. ..ولمن سيشكك أدعوه إلى كتابة العنوان التالي على النت وسيرى عجبا…العلاقات الجزائرية الاسرائيلىة…
منظمات مقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني المغربية. . . هي من أنشط وأقوى المنظمات في هذا المجال على الصعيد العربي والقاري. ..؛ ولكن مادمنا في مسألة التطبيع. .أحليلكم على تصريح لمدير شؤون شمال أفريقيا في وزارة الخارجية الصهيونية …يقول فيه بأن العلاقات الاسرائيلية مع الجزائر تطبخ على نار هادئة. .وإن المجال التجاري. ..وخاصة في الميدان الطبي. ..قطع أشواطا بعيدة. ..ولمن سيشكك أدعوه إلى كتابة العنوان التالي على النت وسيرى عجبا…العلاقات الجزائرية الاسرائيلىة…
خاصة الميدان الطبي هههه عجبتني
إلى جزائري :
حقبة الرئيس الشاذلي بنجديد عرفت لقاأت سرية جزائرية إسرائيلية بوساطة فرنسية وأمريكية في أوروبا وأمريكا اللاتينية للبحث عن التعاون الإقتصادي…فإسرائيل باتت تبيع للجزائر الطماطم و البطاطس و القمح و الدواء و البذور عبر شركات إسرائيلية مقراتها في أوروبا.( مذكرات احمد بوطالب الإبراهيمي).
أما حقبة عبد العزيز بوتفليقة فهو ما يقوله الأخ المغربي….
يا جزائري …مجال الطب يشمل الأدوية. . والأجهزة. ..وهناك مجالات مهمة وردت في التقرير الذي نشره موقع إسرائيلي. ..ونقلته صحفية فلسطينية معروفة. ..وما عليك سوى كتابة العنوان الذي أشرت إليه. ..وسترى ما يعجبك حقيقة. ..!!!!.
إذا استثنينا القصر العلوي والحكومات المتعاقبة والإسلامية منها خاصة ، الذين يجهلون هذا السر المعلوم ، فإن القاصي والداني يعلمون علم اليقين أن العلاقات المغربية الإسرائيلية موجودة منذ عقود في كل القطاعات .
لم يكن يعرفها القاصي والداني وهي موجودة منذ عقود… ما قولك في العلاقات الجزائرية ـ الإسرائيلية في عدة قطاعات ؟؟
وإذا استثنينا أيضا مصافحة بوتفليقة الحارة لإيهود باراك سنة 1999، ولقاءات ضباط جزائريين مع نظرائهم الإسرائيليين، وعرض الحكومة الجزائرية-في محاولة لخطب ود إسرائيل- بناء بيع يهودية في الجزائر، وإذا استثنينا زيارة وفد صحافي جزائري إلى إسرائيل سنة 2002، إذا استثنينا كل هذا و (بلاوي) أخرى تجري في الخفاء، بين الجزائر وإسرائيل، فالجزائر لا تطبع أبدا مع إسرائيل.
أسيدون مناضل سياسي وحقوقي مغربي يناهض الصهيونية تعرض للسجن في عهد الملك الحسن الثاني وهو من طينة اليهود المغاربة الذين يعارضون إسرائيل ومنهم إدموند عمران المالح وأبرهام السرفاتي و ليفي شمعون…وما صرح به غير خاف على المغاربة حيث بدأت هذه العلاقات بعد الاستقلال وتوطدت بمساعدة بعض المسؤولين الأمنيين ومنهم العميل المجرم أوفقير. للتصويب القمة العربية انعقدت في سبتمبر 1965 بمقر ولاية الدار البيضاء الذي يتكون من ثلاثة طوابق فقط. القمة نظمت قبل شهر من اختطاف المناضل المهدي بن بركة بمساعدة الموساد في باريس ولم يكن للتجسس عليها تأثير على هزيمة 5 جزيران 1967 لأنه ليس من المعقول أن تكشف بلدان المواجهة عن أسرارها العسكرية الاستراتيجية أمام عموم المؤتمرين.
عندما دونت تعليقي الأول حول العلاقات بين إسرائيل وبعض الجهات المغربية في مجالات متعددة كنت أعلم أن تعليقات بعض القراء خاصة من جارتنا الشرقية سيجدون ضالتهم عند قراءة هذا المقال و سيعمدون إلى تدوين تعليقات سلبية حول المغرب. وللتوضيح أشير أن جميع الدول العربية والإسلامية تتعامل مع إسرائيل ومع الموساد في العلن أو السر بصفة مباشرة والفرق بين المغرب وباقي البلدان هو أننا مجتمع شفاف و واضح في معاملاته وفي تصريحاته عكس المسؤولين في البلدان الأخرى الذين يتصلون ويتعاملون مع الصهاينة ويرفعون الشعارات الرنانة لتضليل الشعوب ومنها نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة علما أن فلسطين لم تكن أبدا ظالمة. أما من يتحدث عن أن التجسس على قمة 1965 في البيضاء هو سبب هزيمة 1967 فهو ينشر الترهات و ا لروايات الكاذبة التي لا يقبلها العقل. فهل يا ترى يتصور العقل أن هنالك مسؤول سياسي أو عسكري يعرض استراتيجيته وتكتيكه العسكري في مؤتمر عام ؟
ربع سكان إسرائيل يحتفظون بجنسيتهم المغربية وبعلاقتهم ببلدهم الأصلي المغرب وهذا أمر يضمنه الدستور المغربي للجميع وطبيعي جدا أن تكون هناك علاقة إنسانية بين المغرب وإسرائيل على هذا المستوى وهذا لا يمنع أن المغاربة ضد الصهيونية ومع الحق الفلسطيني ومن يحاول الخلط بين الأمرين فهو إما حاقد أو جاهل … رجاوي فلسطيني