نيويورك- الأناضول- اتهم مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركن، واشنطن ولندن وباريس، بعرقلة مشروع بيان أعدته بلاده بشأن حلب في مجلس الأمن الدولي.
وقال السفير الروسي والذي تشغل بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، إنه لا يعرف سبب اعتراض العواصم الثلاث على مشروع البيان الذي يدعو إلى وقف “التحليق الروسي والسوري على مدينة حلب من الساعة الثامنة صباحا اعتبارا من الثلاثاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري”.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في وقت متأخر مساء الأربعاء “بعض أصدقائنا أظهروا مجددا وجوههم الحقيقية، ثلاثة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، وأوكرانيا، طبعا، انضمت إليهم.. أعاقوا تبني البيان”.
وأكد تشوركن أن “موقف الدول الأربعة (بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى أوكرانيا) غير مفهوم، ولا أعرف بالضبط ما الذي لم يعجبهم في البيان” مضيفا أنهم (يقصد الدول الأربع) “لا يعرفون ماذا يريدون ومن المستحيل العمل على إرضائهم”.
وعرضت روسيا في وقت سابق، مشروع بيان على أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة ودعا مشروع البيان إلى “وقف التحليق الروسي والسوري على مدينة حلب من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت موسكو”.
كما دعا البيان الدول صاحبة التأثير على جماعات المعارضة شرق حلب إلى فصلها عن التنظيمات الإرهابية، المدرجة من قبل مجلس الأمن على لائحة الإرهاب وخاصة جماعة فتح الشام.
ويتطلب إصدار بيان من مجلس الأمن موافقة جماعية من أعضاء المجلس.