بينما يتواصل حجيج زعماء ومسؤولين عرب الى البيت الابيض الامريكي للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما، في زيارات جرى ترتيبها على عجل، يطوف وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل بعواصم عربية لبيع طائرات امريكية متطورة من طرازي (اف 15) و(اف 16) وصواريخ حديثة اكثر دقة في اصابة اهدافها، وهناك تقارير تقول ان المملكة العربية السعودية وقعت صفقة بعشرة مليارات دولار.
الشيخ محمد بن زايد ولي عهد امارة ابو ظبي كان اول زوار البيت الابيض، وتبعه الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ومن المنتظر ان يطير الى واشنطن بعد يومين امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ثم العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اما الزائر الاخير فسيكون السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا.
القاسم المشترك بين الزوار الخمسة هو الملف السوري اولا، والطموحات النووية الايرانية ثانيا، ولا بد ان هناك مشروعا امريكيا يتعلق بهذين الملفين، يجب مناقشته على وجه السرعة مع هؤلاء المسؤولين وحكوماتهم وتحديد مهام كل طرف، والدور المخصص له في احد هذين الملفين او كليهما.
لنترك الملف النووي الايراني جانبا في الوقت الراهن على الاقل، وان كنا نعتقد بارتباطه الوثيق بالازمة السورية، ونركز على الاخيرة باعتبارها القضية الاكثر سخونة والحاحا، فالملاحظ ان التطورات متلاحقة على صعيدها، حيث تستضيف اسطنبول حاليا اجتماعا لمنظومة اصدقاء سورية لوضع ‘خريطة طريق’ حول كيفية التسريع باسقاط النظام، وكسر حالة الجمود الحالية على جبهات القتال من خلال تكثيف عمليات تسليح المعارضة السورية ‘المعتدلة’ باسلحة حديثة ومتطورة.
الاردن سيكون على الارجح البوابة الاوسع لتسليح المعارضة وتدفق المقاتلين الى العمق السوري، استعدادا لخوض معركة دمشق الكبرى والحاسمة التي تشير معظم التقارير الغربية الى انها ستكون في شهر حزيران (يونيو) المقبل.
عدد القوات الامريكية في الاردن يتضخم يوما بعد يوم، واسبوعا بعد اسبوع، بعضها في اطار تدريب عناصر تابعة للمعارضة السورية، وبعضها للقيام بتدخل عسكري للاستيلاء على مخازن الاسلحة الكيماوية في العمق السوري.
العاهل الاردني عبدالله الثاني اكد لهذه الصحيفة ان هناك قلقا غربيا واسرائيليا من وقوع هذه الاسلحة في ايدي جماعات جهادية اسلامية، وجبهة النصرة على وجه التحديد، ومن ثم استخدامها ضد اهداف اسرائيلية، وقال ان بنيامين نتنياهو كان بصدد شن هجمات ‘جراحية’ لتدمير هذه المخازن الثمانية الموجودة فيها وتراقبها الاقمار الصناعية الامريكية ليل نهار، ومنعته الولايات المتحدة (ربما بضغط اردني) من الاقدام على هذه الخطوة لتفضيلها ارسال قوات عالية التدريب والتسليح يقدر عددها بـ17 الف جندي للاستيلاء عليها.
‘ ‘ ‘
قبل عام استضاف الاردن مناورات ‘الاسد المتأهب’ شاركت فيها 19 دولة برعاية الولايات المتحدة قرب الحدود السورية الجنوبية الشرقية مع الاردن، وكان الهدف منها التدريب على الاستيلاء على مخازن اسلحة كيماوية، مما يعني ان خطة التدخل في سورية ستكتمل مع وصول تعداد القوات الامريكية الى ما يقرب عشرين الفا تقريبا.
الرئيس السوري بشار الاسد وفي حديثه لقناة الاخبارية السورية المعد بشكل جيد ارسل اكثر من رسالة الى اكثر من جهة، وتضمن تهديدات مبطنة للاردن وتركيا خاصة، تحدث عن غزو وشيك لبلاده، واشار باصبع الاتهام الى الاردن، وكشف انه ارسل مبعوثين الى السلطات الاردنية محملين بالوثائق للتحذير من اي تورط اردني في هذا الغزو، او السماح بتدفق المقاتلين والاسلحة عبر الحدود الاردنية الى سورية.
من الصعب علينا ان نعرف طبيعة المخطط الجديد الذي تسعى امريكا للتشاور مع حلفائها في الخليج والاردن وتركيا حول كيفية تطبيقه، فهذه من الاسرار العسكرية، ولكن ما يمكن ان نتكهن به هو ان انشاء منطقة عازلة داخل الاراضي السورية، وفي منطقة درعا وجوارها على وجه الخصوص، تشكل حزاما امنيا، وقاعدة للمعارضة المسلحة، يحتل اولوية قصوى.
نشرح اكثر ونقول ان هذه المنطقة العازلة تتبلور ملامحها بسرعة، وان ما تحتاجه المعارضة، وبعد تدريب المئات من قواتها في معسكرات اردنية على ايدي خبراء امريكيين وبريطانيين، هو صواريخ مضادة للطائرات واخرى للدبابات لفرض حظر جوي فوق هذه المنطقة، على غرار ما حدث في العراق قبل الغزو وبما يشل سلاح الطيران السوري كليا.
هناك هدفان اساسيان من اقامة هذه المنطقة العازلة في جنوب سورية وبمحاذاة هضبة الجولان، والحدود مع فلسطين المحتلة:
*الاول: ايجاد منطقة آمنة يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وتكون مقرا للحكومة السورية المؤقتة بقيادة غسان هيتو.
*الثاني: منع الجماعات الجهادية الاسلامية من الوصول الى الحدود مع فلسطين المحتلة، وشن هجمات صاروخية او استشهادية ضد اهداف اسرائيلية.
الهدف الثاني هو الاكثر اهمية، لان حكومات عربية اقنعت اسرائيل وامريكا بان الجماعات الجهادية هي الاكثر بلاء في مواجهة النظام السوري، ولذلك ربما من الخطأ مواجهتها في الوقت الراهن، اما القلق الاسرائيلي من خشية تواجدها قرب الحدود من الجولان او فلسطين المحتلة، فيمكن تحييد هذا القلق من خلال اقامة المنطقة العازلة هذه، ومنع عناصرها، اي الجماعات الجهادية، وجبهة النصرة خاصة من دخولها بالقوة.
يمكن ان يكون ما تقدم هو محاولة لرسم ملامح الخطط الامريكية ـ العربية المشتركة للتعاطي مع الملف السوري، والتأكيد في الوقت نفسه على ان هناك ‘مجموعات اتصال’ ثنائية وثلاثية ورباعية بين هذه الدول لتطبيق بعضها، اي المجموعات هذه، تشارك فيها اسرائيل كطرف اصيل، ولكن ما لا نستطيع ان نتحسس ملامحه او نتكهن به، خطط الطرف الآخر، اذا كانت موجودة فعلا، لمواجهتها، ونحن نتحدث هنا عن الحلف السوري ـ الايراني ـ الروسي وحزب الله ذراعه العسكرية في لبنان.
‘ ‘ ‘
هذه المخططات الامريكية تبدو محسوبة جيدا على الورق، لكن لا احد يستطيع ان يتكهن بمدى ترجمتها ترجمة صحيحة وفاعلة عمليا على الارض، فالامور في المنطقة العربية لا تسير دائما وفق ‘المانيول’ مهما بلغت دقة اعدادها، فمن يضمن الا تخترق جبهة النصرة المنطقة العازلة في حال اقامتها، او وصول الاسلحة النوعية الحديثة اليها؟ ففي افغانستان انشق المئات ان لم يكن الآلاف من الجيش الرسمي الكرزاوي (نسبة الى حميد كرزاي) وانضموا الى حركة طالبان ومعهم اسلحتهم، كما نفذ بعضهم عمليات استشهادية ضد قوات الناتو.
ولا بد ان الاشقاء في الاردن يتذكرون جيدا الطبيب همام البلوي، الذي اخترق ثلاثة اجهزة مخابرات (الامريكية والاردنية والافغانية) وقتل ثمانية من القادة الامريكيين في خوست عام 2009، وامير هاشمي (ابن عم الملك) وهو مسؤول في المخابرات الاردنية جنده لاغتيال الملا عمر وقادة اخرين في تنظيم ‘القاعدة’ وبقية القصة معروفة.
الطبخة بدأت تنضج، وتفوح رائحتها في الاجواء، والمأدبة قد تقام في غضون الشهرين القادمين، وكل الاحتمالات واردة!
Twitter:@abdelbariatwan
تحليل في موقعه ! وأضيف الهدف من المنطقة العازلة ليس لحماية اسرائيل فقط وأنما للأشتباك مع قوات حزب الله من الأراضي السورية الغربية الجنوبية ! لاننسى أن الهدف الأساسي للحرب في سوريا هو القضاء على حزب الله اللبناني.وتكون الحرب (سنية شيعية) وليس (أسلامية يهودية)
افضل واذكى خطوة للاسد سحب جيشه من حدود الجولان في هذة الحالة خلط الاوراق من جهة وكشف عورة المزاودون على القضية الفلسطينية
يتكرر الحج الى البيت الابيض من النواطير للحقول او المزارع العربية فلا احدمنهم يمثل دولة ذات سيادة ولو بالحد الآدنى فلم يمارسه مثلا عبد الناصر ولا صدام ولا نجاد ولا تشافيز ولا بشار ولا كاسترو ومن هنافهو تصرف طبيعي ومتوقع لأخذ التعليمات والأوامر و” لتحديد مهام ” كل واحد منهم لتنفيذها بدقة وبدون نقاش فإذا علمنا ان الغرب عموما وامريكا خاصة لا يهمها في منطقتنا الا مصلحة اسرائيل وازدهارها ولا تلتفت للحظة لحرية اولمصلحة اي من الشعوب العربية فكيف نفسر ان البعض من الافراد اعماهم الحقد الاسود على الرئيس السوري والرغبة في التخلص منه فانحازوا الى اشد اعداء الامة العربية من امريكان وصهاينة وعملاء عرب بل وخونة لدرجة انهم يبررون الاعمال الإجرامية من المرتزقة والإرهابيين والتي تهدف الى تدمير الدولة العربية الباقية محافظة على سيادتها والتي رفض رئيسها في عنفوان احتلال العراق املاءات كولن باول المذلة وكأني بهم لا يستمرؤن الاالعبودية والامتهان شأنهم شأن ولاة أمرهم من نعاج الخليج ولم يسعفهم ما تبقى من عقلهم ليستوعبوا ان الأوطان أغلي من اي انسان ولا احد مخلد وان صناديق الاقتراع هي الحكم ولكنهم في مشيخات وممالك لم يسمع احد فيها بالانتخابات ولا تناوب السلطه فآثروا استخدام البلطجة تنفيذا لاوامر أسيادهم ليتخلصوا من الدولة التي يشكل وجودها احراجا لهم اما ما تطبخه امريكا وعملائها فلا يعد الا من قبيل الأحلام فلن يضير سورية بشيء كونهم أعجز عن تحقيقه فكبيرهم مفلس والخفافيش من حوله عاجزون فالخليج وتآمره حاول لسنتين وفشل بجدارة وتركيا اجبن من ان تغامر والأردن لا يستطيع الانزلاق في مستنقع ذو رمال متحركة لاسباب معروفة للجميع مهما مورس من ضغوط عليه فلا مناطق عازلة في درعا ولا جيش حر ولا جبهة نصرة ولا خوف على اسرائيل من أمثالهم كونهم اعلنوا استعدادهم التحالف مع شارون لمحاربة الاسد اضافة لكل ذلك ان حلفاء سورية الاقوياء ملتزمون بمنع التدخل الخارجي مهما كلف الامر ولذا اقول ان الطبخة شاطت والمائدة كسرت أرجلها وبدأت بوادر نصر سوريا بقيادتها وجيشها وشعبها المؤمن بعروبته تلوح في الافق القريب وليخسأ الخاسؤون
الشعوب لا ترى اي جدوى من تلك المناورات مع الاجانب ولكن يمكن اجراء مناورات اخوية بين الجيش العربي السوري و الاردني للتعاون ضد الارهاب و تطبيقا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك .
موضوع السلاح الكيماوي شأن سوري داخلي و الدولة السورية تتحكم في كل شيئ و لا يحق لاحد التدخل فيه تحت اي ذرائع سخيفة
تسليح العصابات الاستعمارية الارهابية في سورية جريمة دولية بحاسب عليها القانون و يحاكم المتورطين فيها في المحكمة الجنائية الدولية بتهم قتل عشرات الالاف من الابرياء السوريين بالعبوات و الهاون في الشوارع .
موضوع السلاح الكيماوي شأن سوري داخلي و الدولة السورية تتحكم في كل شيئ و لا يحق لاحد التدخل فيه تحت اي ذرائع سخيفة
تسليح العصابات الاستعمارية الارهابية في سورية جريمة دولية بحاسب عليها القانون و يحاكم المتورطين فيها في المحكمة الجنائية الدولية بتهم قتل عشرات الالاف من الابرياء السوريين بالعبوات و الهاون في الشوارع و على كل الحقوقيين القيام بواجباتهم .
الشعوب لا ترى اي جدوى من تلك المناورات مع الاجانب ولكن يمكن اجراء مناورات اخوية بين الجيش العربي السوري و الاردني للتعاون ضد الارهاب و تطبيقا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك .
يتكرر الحج الى البيت الابيض من النواطير العربية فلا احدمنهم يمثل دولة ذات سيادة ولو بالحد الآدنى فلم يمارسه مثلا عبد الناصر ولا صدام ولا نجاد ولا تشافيز ولا بشار ولا كاسترو ومن هنافهو تصرف طبيعي ومتوقع لأخذ الأوامر و” لتحديد مهام ” كل واحد منهم لتنفيذها بدقة فإذا علمنا ان الغرب عموما وامريكا خاصة لا يهمها الا مصلحة اسرائيل وازدهارها ولا تلتفت لحرية اي من الشعوب العربية فكيف نفسر ان البعض اعماهم الحقد الاسود على الرئيس السوري والرغبة في التخلص منه فانحازوا الى اشد اعداء الامة العربية من امريكان وصهاينة وعملاء عرب بل وخونة لدرجة انهم يبررون الاعمال الإجرامية من المرتزقة والإرهابيين والتي تهدف الى تدمير الدولة العربية المحافظة على سيادتها والتي رفض رئيسها في عنفوان احتلال العراق املاءات كولن باول المذلة وكأني بهم لا يستمرؤن الاالعبودية والامتهان شأنهم شأن ولاة أمرهم من نعاج الخليج ولم يسعفهم عقلهم ليستوعبوا ان الأوطان أغلي من اي انسان ولا احد مخلد وان صناديق الاقتراع هي الحكم ولكنهم في مشيخات وممالك لم يسمع احد فيها بالانتخابات ولا تناوب السلطه فآثروا استخدام البلطجة تنفيذا لاوامر أسيادهم ليتخلصوا من الدولة التي يشكل وجودها احراجا لهم اما ما تطبخه امريكا وعملائها فلا يعد الا من قبيل الأحلام فلن يضير سورية بشيء كونهم أعجز عن تحقيقه فكبيرهم مفلس والخفافيش من حوله عاجزون فالخليج حاول لسنتين وفشل بجدارة وتركيا اجبن من ان تغامر والأردن لا يستطيع الانزلاق في مستنقع ذو رمال متحركة لاسباب معروفة للجميع مهما ضغط عليه فلا مناطق عازلة في درعا ولا جيش حر ولا جبهة نصرة ولا خوف على اسرائيل من أمثالهم كونهم اعلنوا استعدادهم التحالف مع شارون لمحاربة الاسد اضافة لكل ذلك ان حلفاء سورية الاقوياء ملتزمون بمنع التدخل الخارجي مهما كلف الامر ولذا اقول ان الطبخة شاطت وبدأت بوادر نصر سوريا بقيادتها وجيشها وشعبها المؤمن بعروبته تلوح في الافق وليخسأ الخاسؤون
الحكام العرب اخذوا الحكم بالقوة وما اراهم يتخلون عنه الا بالقوة .كل ما يحصل فى سورية سببه حب السلطة .اما ما تخطط له امريكا قد توفق وقد تخفق قد تحدث بعض الامور التى ليست فى الحسبان شىء واحد خطر على الثورة وهو التنازع الداخلى داخل فصائل الثورة واضن هذا ما ستسلكه امريكا وبشار والله اعلم.
السيد أبو رفعت، ألم تسمع أن النظام الذي تدافع عنه قطع خطوط تصديرالنفط العراقية إلى المتوسط عبر سوريا في عنفوان حرب العراق مع إيران إمعانا في إذلاله. ثم ألم تسمع بقرار مجلس الأمن المتخذ لإعطاء الضوء الأخضر للهجوم على العراق عام 2003 لتحطيمه نهائيا أنه اتخذ بإجماع الأصوات في مجلس الأمن وأن ذلك الإجماع نتج من تصويت من تدافع عنهم وتجعل منهم أبطالا.
لقد فقدت العصابات الارهابية كل مصداقية امام الجميع بمن فيهم الغرب و من غير المعقول ان يؤيد احد عصابات الجيش الحر مثلا و لعل ابرز مثال هي المقابلة التي نشرتها قناة الجزيرة مع المدعو عبد الحميد زكريا في الاتجاه المعاكس قبل اسبوعين والذي لم يكن حوارا موضوعيا اطلاقا بل ردح منحدر وقذف و شتم بالفاظ سوقية حاقدة من قبل زكريا الذي فقد اعصابه من قلة الحجة و الحيلة و اعتدى ياسلوب سوقي على الطرف الاخر يجبن و اهان كرامة الجزيرة وكان على مقدم البرنامج عدم استضافة مثل هؤلاء الافراد والذين يتوقع محاكمنهم بالخيانة العظمى بالتخابر مع الاعداء وعدم الوفاء بالقسم العسكري وهذا هو اسلوبهم لا تسمع منهم جملة مفيدة و يريدون ان يديروا دولة . هزلت
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }