تونس: اعتبرت “مبادرة مناظرة”، وهي منظمة عربية غير حكومية شاركت في تنظيم المناظرات الرئاسية في تونس حيث مقرّها، أنّ المناظرة التي تنظم، مساء الجمعة، في الجزائر “لا تستجيب للمعايير الدولية”.
وتنظّم هذه المناظرة المتلفزة التي تجمع المرشحين الخمسة إلى الانتخابات الرئاسية الجزائرية المرتقبة في 12 كانون الأول/ ديسمبر، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتبث مباشرة عبر الهواء عند الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (18:00 توقيت غرينتش).
وتعدّ هذه المناظرة الأولى بين مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في تاريخ البلاد.
غير أنّ “مبادرة مناظرة” قالت، في بيان، “يبدو أنّ السلطة الانتخابية في الجزائر تعتزم الإشراف على تنظيم المناظرة (…) دون استشارة” المبادرات المدنية.
واضافت أنّه “بناء على المعلومات المنشورة للعموم، يمكن اعتبار أنّ هذه المناظرة لا تستجيب للمعايير الدولية لإنجاز مناظرات مفتوحة تضمن مبادئ الشفافية والديموقراطية”.
وأعرب رئيس المبادرة بلعباس بن كريدة عن أسفه لبقاء “معلومات أساسية” بشأن المناظرة “غامضة”، وذلك على غرار المعايير التي جرى اعتمادها لاختيار شكل المناظرة أو من يدير الحوار، بالإضافة إلى الأسئلة التي سيتم طرحها.
وأضاف أنّه ليس من مهمات السلطات الانتخابية “تنظيم مناظرات، وإنّما تنظيم انتخابات”.
(أ ف ب)
مع غحترامنا لموقف مبادرة مناظرة لا يهمني كجزائرية المعايير الدولية سئمنا من وضع كل شيء ضمن قالب محدد. كنا نريد هذا الحرص من المجتمعات المدنية فيما يخص القضية المركزية فلسطين التي تتدحرج كل يوم إلي اسفل إهتمامات المواطن المسلم هذا و عدم الرجوع إلي المجتمع المدني الجزائري حتما له اسبابه الموضوعية شخصيا لست متحمسة كثيرا لمجتمع مدني جزائري قلة منهم موضوعيون و أصحاب مصداقية و أما الغالبية فهم إنتهازيون درجة أولي…
مناظرة حرة و ديمقراطية و شفافة ،منظمتكم المشبوهة ليست وصية علينا ، من يحكم على شفافيتها هو الشعب الجزائري ،الذي لا يقبل الدروس .
سيد دحمانى انا متفق معك تماما ….لا احد له الحق لا عطاء الدروس للشعب الجزائرى….كل واحد له طريقه و كل واحد له وضع داخلى مختلف ….واصلوا طريقكم… على المنوال الذى ترونه صالح و بالسرعة التى ترونها…..