القاهرة رويترز: انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش أداء الشرطة والجيش في مصر، وقال إنهما لا يبذلان ‘جهدا يذكر’ في وقت الاشتبكات التي اندلعت مؤخرا في البلاد..
وقالت المنظمة، في بيان نشر على موقعها الرسمي، ‘لم يتدخل الجيش ولا الشرطة على نحو فعال في الاشتباكات الدموية التي وقعت بين مؤيدي الإخوان المسلمين ومعارضيهم، وخلفت 36 قتيلاً يوم 5 يوليو 2013’.
وأضافت أن حصيلة القتلى ‘المتصاعدة’ في مصر تسلط الضوء على حاجة قوات الأمن لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح، وحاجة زعماء الأحزاب السياسية من جميع الأطياف لإدانة العنف.
وتابعت أن ما وصفته بإخفاق الشرطة في الحد من الخسائر أثناء الجولة الأخيرة للعنف تشير إلى الحاجة الملحة لـ’إصلاح قطاع الأمن والمحاسبة على الانتهاكات التي ارتكبها الجيش والشرطة’.
وشددت على ضرورة ‘إجراء تحقيقات مستقلة في كافة وقائع القتل التي قام بها أفراد من قوات الأمن’.
وطالبت المنظمة القوى السياسية باتخاذ كافة الخطوات الممكنة لـ’ردع مؤيديهم عن تنفيذ هجمات غير مشروعة، ودعوة مؤيديهم إلى وضع حد للعنف’.
وقالت ‘على الزعماء السياسيين جعل الحد من إراقة الدماء أولويتهم العاجلة، بما في ذلك اتخاذ كافة الخطوات الممكنة لتنظيم التحرك السياسي على النحو اللازم لتقليل الخطر الواقع على الأرواح’.
قال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه ‘على كافة الأطراف إبلاغ مؤيديهم بالامتناع عن التصرفات التي يرجح أن تؤيدي إلى العنف وضياع الأرواح’.
وشدد على أنه ‘يتعين على قوات الأمن إظهار قدرتها على التصرف باحترافية وفعالية لوقف العنف دون اللجوء إلى القوة المميتة غير المشروعة’.