كوالالمبور: قالت إدارة الهجرة في ماليزيا اليوم السبت إن رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق وزوجته ممنوعان من مغادرة البلاد.

وفي بيان موجز قالت الإدارة إن الزوجين “أدرجا على قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد” وذلك في أعقاب تكهنات بأن نجيب كان يخطط للهرب من ماليزيا لتجنب اتهامات بمزاعم فساد بعد خسارته في الانتخابات أمام محاضر محمد (مهاتير محمد) البالغ من العمر 92 عاما.

وفي تغريدة، قال نجيب إنه سيأخذ “استراحة قصيرة”، وأظهر مسار رحلة تم تسريبه عبر الإنترنت خططًا واضحة للسفر إلى جاكرتا على متن طائرة خاصة.

وفي أعقاب قرار الإدارة، قال نجيب في تغريدة أخرى إنه “سيحترم التعليمات وسيكون مع العائلة في البلاد”.

وكان مهاتير محمد، قد أدى اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا في القصر الملكي بكوالالمبور، مساء أمس الأول الخميس، بعد أن حقق ائتلاف المعارضة الذي يقوده فوزا مفاجئا في الانتخابات الماليزية .

وفي مؤتمر صحافي اليوم السبت، قدم مهاتير حكومته الجديدة، بما في ذلك مجلس استشاري مكلف بالبحث في المزاعم ضد الإدارة السابقة التي كان يرأسها نجيب. وقال مهاتير: “هؤلاء الأشخاص سيدرسون الكثير من الأشياء بشأن ما الذي كان يحدث في الماضي من عام 2009 وحتى الآن. ونحن نريد اتخاذ خطوة في أسرع وقت ممكن”. وقال مهاتير لوسائل الإعلام إنه أعطى تعليمات للشرطة بحث هذه المسألة.

وقام رئيس الوزراء الجديد بتعيين ليم جوان إنج، وهو رئيس وزراء سابق بولاية بينانج، وزيرا للمالية. وسيصبح نائب رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين وزيرا للشؤون الداخلية ومحمد سابو سيكون وزير الدفاع الجديد.

ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عن استقالته من موقعه كرئيس لحزب المنظمة الوطنية الملايوية المتحدة ورئيس الجبهة الوطنية، وذلك في مؤتمر صحافي عقده نجيب في العاصمة كوالالمبور اليوم. (دب أ)