من الذي ينكث غزل الثوار !

حجم الخط
0

لاأريدأناخترعالدولاب،ولكن؛هنالكالكثيرمنالأمورتدفعكإلىلعنالسياسة،وكلمنيعملبها،ونحنومنوجهةنظرنا،ننظرإلىهذاالعالمعلىانهعالمالخبثوالدهاءوالمراوغةوفنالكذبوليعنقالواقع،وتحويلمجاريالأمورلصالحفئةعلىحسابأخرى،انهاالبروبوغاندا.
ونحننحللفيالسياسة،علالعامةيتنبهونإلىحقائقالأموريوماً،فيجدونأنفسهمأمامخياراتتخدمإنسانيتهموحريتهموتحترمعقولهم.
منلايتذكرسنواتالصراعالمريرفيأفغانستان،بينالأفغانوالروس،وحينمااشتدتحلقاتهالتنفرجواقتربالنصرعلىالسوفييتوحوصرتكابلكانتالسياسةالغربيةتدقالأبوابالخلفيةلأفغانستان،ودفعتبهمإلىمؤتمرجنيفآنذاك..وضاعجهدهمفيالحرية،وكذاالأمركانحاضراًفييوغسلافياسابقاًوبعدأناقتربالمسلمونمنالنصرتدخلالأمريكانوتمالزجبهمإلىمؤتمردوليوضاعجهدهم،وكذاالحالمععراقصدامحسين،الذيلمينتظرهالغربكثيراًليحلقفيعالمالصناعةالحربية،فأسقطهالغربفيفخالكويتمرةوفيملفالأسلحةالمحرمةدولياًفيمرةأخرى،فأضاعوازهرةعمرةفيالتقدموالازدهار..وكذلكالأمرفيمصروموريتانياوالصومالواليمنكانتدخلالربعساعةالأخيرمنقبلأمريكاوحلفائهاحاضراً.
وفيسوريةماأناقتربتجبهةالنصرةومنوالاهامنالنصروأصبحالغربعلىيقينأنالتفوقالميدانيقادمومسألةالسيطرةأصبحتمسألةأيام،حتىتداخلتالسياسةالغربيةفيبعضهاالبعضوطفتعلىالسطحالتحليليالغربيالكثيرمنالتساؤلات،ماذالووصلهؤلاءإلىالحكم،وهلمنالممكنالسيطرةعليهم!وماذاعنحدودالولايةالمتقدمةلأمريكافيالأوسطالعربيــإسرائيلــوهضبةالجولان؟وهلستخرجسوريةعنالمنظومة؟ومنسيديرمصالحنافيهذاالمجالالحيوي،وهلوصولهمإلىالحكمسيعنيخلقالدافعلدىالآخرينلتقليدهماذاًفماهوالحل؟وهذهاهماستفساراتمنيمسكبزمامالإدارةفيتلكالدول،أماالشعوبالغربيةفلهاتخوفاتهاالمعلنةحولمصيرالأسلحةالتيستذهبللمعارضة،وهلسَنُقاتلُيوماًبأسلحتناكماحصلعلىالأرضالموريتانيةمنصراعبينفرنساوالثوارومايملكونمنأسلحةقادمةمنليبياالثورةمؤخراً..الحليتمبوضعالجهاديينعلىقائمةالإرهابوخلقعملدراماتيكيعلىالأرضالسورية،يمكنمنخلالهضربالطرفين:النظاموالنصرة،وفسحالمجالأمامزعيمبارغماتيقابللليوالطي،فكانتالضربةبالكيماوي،وبغضالنظرعنالأيديالتيقامتبها،فالأمريكانهممنرمىبِطُعمِها..أرادوهاعلىقاعدة’الغايةتبررالوسيلة’والغايةدفعالجميعإلى’جنيف2’حتىوانكانبالقوة،وتفصيلمجلسحكميحاكيمجالسالملاليفيالعراق.

محمدعليمرزوقالزيود
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية