من العراق إلى أوكرانيا: سكوت ريتر وذاكرة الأباطيل الأمريكية

حجم الخط
23

مَن يتذكّر سكوت ريتر، المفتش الأشهر عن أسلحة الدمار الشامل في العراق؛ والفاضح الأكبر لأكاذيب الإدارة الأمريكية حول الملفّ، وكيف صارت مهاداً لاجتياح العراق وصناعة «عاصفة الصحراء» وعواقبها الكارثية؛ والمُراجِع الأبرز للذات أوّلاً، ثمّ لسنوات وسنوات من صناعة الأباطيل والأضاليل بصدد العراق وإيران فالشرق الأوسط طولاً وعرضاً، مقابل السكوت عن كلّ هذه الملفات حين تتصل بدولة الاحتلال الإسرائيلي؟ أو، في صياغات أخرى لفحوى الأسئلة إياها: لماذا يصحّ استذكار ريتر في هذه الأيام بالذات: مفاوضات فيينا المتعثرة، حول البرنامج النووي الإيراني؛ والاستعصاءات المتعاقبة بصدد استحقاقات دستورية، مركزية وهيكلية، في العراق؛ والتسخين على جبهة أوكرانيا بين أمريكا والحلف الأطلسي من جهة، وروسيا (بانخراط غير تامّ، حتى الساعة، مع الصين) من جهة ثانية؟
سبب أوّل يسوّغ هذه العودة إلى ريتر، هو سلسلة شهادات بليغة بقدر ما هي إشكالية، حول هذه الملفات وسواها؛ دوّنها الرجل في مناسبات عديدة، لعلّ أشدّها وضوحاً من حيث التوثيق تلك الفصول الشاهدة في عدد من مؤلفاته ذات الصلة: «نهاية اللعبة: حلّ مشكلة العراق ـ مرّة وإلى الأبد» 1999؛ «سرّي عراق: القصّة المكتومة عن مؤامرة الاستخبارات الأمريكية» 2005؛ و«هدف إيران: الحقيقة عن خطط الحكومة الأمريكية لتغيير النظام» 2006؛ وكذلك الكتاب الأحدث والأوسع نطاقاً «الملك العقرب: اعتناق أمريكا الانتحاري للأسلحة النووية من روزفلت إلى ترامب» 2020. سبب ثانٍ هو أنّ ريتر اتخذ، بعد إنهاء مهامه في تفتيش العراق واضمحلال الشخصية التي قُدّم بها في الإعلام الأمريكي وتمزج بين رامبو المارينز وشرلوك هولمز التحقيق، مال عموماً إلى معارضة غالبية سياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة تجاه الشرق الأوسط. وبالطبع، لم تتجرّد معارضاته من نزوع التغريد خارج السرب على مبدأ خالفْ تُعرف، وكذلك محاولة الاقتداء بنجوم التحقيق الصحافي (سيمور هيرش في المثال الأبرز، والموقف من الهجمات الكيميائية التي استهدفت الغوطة وخان شيخون في سوريا).
حزمة ثالثة من الأسباب هي أنّ ما يقوله ريتر اليوم عن أجواء الحرب المتصاعدة على الجبهة الأوكرانية تحمل الكثير من المغزى، وتقترح العديد من التأويلات، حول طبائع التسخين من جانب الإدارة الأمريكية تحديداً؛ وما إذا كان النسق العام يعيد إنتاج مناخات مماثلة لجأ إلى تصنيعها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب سنة 1990، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن سنة 2003، قبيل غزو العراق في الحالتين. المرء هنا، في أخذ مقترحات ريتر على محمل التصديق أو التشكيك، يتوجب أن يتجاوز شخصية المفتش الرامبوي/ الهولمزوي، إلى الموظف (رفيع المسؤوليات أحياناً) الذي عمل ضابطاً في المارينز خلال 7 سنوات، ومفتشاً في الاتحاد السوفييتي خلال تطبيق معاهدة القوات النووية متوسطة المدى INFK سنوات 1991-1998، وعضواً في أركان الجنرال نورمان شوارزكوف أثناء حرب الخليج. وبهذا المعنى يجوز فيه اعتماد النصح العتيق الصائب: إسألْ مَن كان بها خبيراً، في تفاصيل عديدة ليس أقلها أهمية حكاية تلفيق المخاطر وتصنيع الأوهام وتضخيم المخاوف في التهيئة للحرب.
وهكذا، بادر جون راشيل، مدير «مشروع عوائد السلام» الأمريكي، إلى إجراء حوار مسهب مع ريتر، مؤخراً، وطرح عليه عدداً من الأسئلة التي تغطي الراهن في العلاقات الدولية وموقع الولايات المتحدة وأمراض الديمقراطية الأمريكية؛ ولكنها الأسئلة التي تذهب أبعد من هذه المحاور إلى العديد من الجوانب الجوهرية التي طبعت، وما تزال، النظام السياسي العالمي الراهن والموروث معاً، ومعادلات القوى العظمى على أصعدة شاملة. الهاجس الأول كان «ساعة القيامة» النووية، وهل يتوجب أن تدقّ قبل 100 ثانية كما يقول العلماء؛ حيث أجاب ريتر بأنّ العقيدة العسكرية الأمريكية لا تفترض خيار استخدام الأسلحة النووية بقدر ما تعتبره فعلاً منفصلاً أعلى، أو أبعد، من المهمة العسكرية الموضوعة قيد التنفيذ؛ وهذا لا يعني أنّ خطر نزاع نووي ليس فعلياً، أو أنّ على العالم ألا يقلق.

أياً كانت مغامرات بوتين وسياساته الإمبراطورية وعربدته الراهنة في سوريا والقرم وليبيا ومالي ومدغشقر وفنزويلا والموزامبيق، أو المقبلة في تخوم أوكرانيا… كم من سكوت ريتر تحتاج الإنسانية في سبيل افتضاح الأباطيل الأمريكية؟

بذلك فإنّ الحديث عن ضبط «ساعة القيامة» ليس مهماً، لأنه إذا اتُخذ قرار استخدام الأسلحة النووية فهذا يعني أننا فشلنا، وأننا في الساعة صفر، وبالتالي لن تكون المهلة أكثر من ثانية واحدة قبيل اندثار البشرية. والأرجح أنّ نبرة التهويل الدرامي في تشخيص ريتر لا تنطلق من فراغ، قياساً على ذهنية الرجل ومحاكمته لموازين القوى العظمى وعتادها النووي تحديداً؛ لأنه في إجابة تالية حول علاقات الشدّ والجذب بين أمريكا وروسيا والصين، مثلاً، يرى أنّ الثلاثة انخرطوا مراراً في تنويعات على «اللعبة الكبرى» ذاتها، التي تعتمد الجبروت العسكري وسيلة لاكتساب السيطرة على، وتأمين، الأهداف التي تدخل تحت تصنيف المصالح القومية العليا.
ويسأل راشيل عن عنصر الإفساد الذي طرأ على فترة علاقات الوفاق بين واشنطن وموسكو في أعقاب بيريسترويكا ميخائيل غورباتشوف، فيساجل ريتر بأنّ الولايات المتحدة لم تساند غورباتشوف عملياً، بل قد تكون أسهمت في تقويض مشروعه، لأنه أرادت أن تتحوّل السلطة هناك على غرار بوريس يلتسين الضعيف، أو دمتري مدفيديف (الذي كان المفضّل عند الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مثلاً). فكان أن جوبهت بطموحات فلاديمير بوتين إلى روسيا قوّة عظمى متجددة، وإمبراطورية محاصِصة صانعة للقطبية، وهيمنة تمزج بين مافيا المال والأعمال والغاز والنفط وبين ضمّ جزيرة القرم وغزو سوريا ونشر ميليشيات «فاغنر» حيثما اقتضت شروط «اللعبة الكبرى» ذاتها. وخلاصة القول، في أعمال الشدّ والجذب، هي التالية حسب ريتر: «الجشع يحبّ الفراغ، والبشر باتوا جشعين أكثر فأكثر، وهذا أحد وجوه القول إنك إذا لم تنشر قوّة كافية للدفاع عن نفسك، فإنّ سواك سوف يستفيد من هذه الفرصة»؛ ولا جديد، بالطبع، في ما يستذكره من أنّ أمريكا وروسيا والصين، بعد فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، استخدمت الجبروت العسكري لحيازة مكاسب جيو ـ سياسية على حساب الآخرين.
والحال أنّ الوقفة الراهنة عند استنتاجات ريتر تبيح استذكار نظائرها لدى الرجل نفسه، ساعة استقال من المهامّ الرامبوية/ الهولمزوية، وأعلن جملة أباطيل كانت من تصنيع إدارات أمريكية متعاقبة بعد قبل «عاصفة الصحراء» وبعدها، في التمهيد لغزو البلد: 1) لا توجد رابطة بين صدام حسين و«القاعدة»؛ 2) إمكانيات العراق الكيميائية والبيولوجية والنووية دُمّرت في السنوات التي أعقبت حرب الخليج؛ 3) المراقبة عن طريق الأقمار الصناعية كانت، وتبقى، قادرة على كشف أيّ مراكز جديدة لإنتاج الأسلحة في العراق؛ 4) الحصار منع العراق من الحصول على المواد المكوّنة لصنع الأسلحة؛ 5) فرض مبدأ «تغيير النظام» بالقوّة لن يجلب الديمقراطية للعراق؛ و6) عواقب حرب أمريكا على العراق خطيرة للغاية على الشرق الأوسط بأسره.
وفي كلّ حال، وكما اتضح لاحقاً بأقصى جلاء، كانت إدارة بوش الابن عازمة على غزو العراق، عاد المفتشون أم لم يعودوا، وجرى تجريد البلد من السلاح أم لا. كان سيد البيت الأبيض في حاجة إلى تلك المغامرة العسكرية لأسباب ذاتية تخصّ إنقاذ رئاسته الأولى ومنحها المضمون الذي شرعت تبحث عنه بعد مهزلة إعادة عدّ الأصوات في فلوريدا، وبالتالي صناعة ـ وليس فقط تقوية ـ حظوظه للفوز بولاية ثانية. فما الذي اتضح من خطأ في تقديرات ريتر تلك؟ وأياً كانت مغامرات بوتين وسياساته الإمبراطورية وعربدته الراهنة في سوريا والقرم وليبيا ومالي ومدغشقر وفنزويلا والموزامبيق، أو المقبلة في تخوم أوكرانيا… كم من سكوت ريتر تحتاج الإنسانية في سبيل افتضاح الأباطيل الأمريكية؟

كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامي صوفي:

    صحيح أن سكوت ريتر؛ المفتش الاميركي الاشهر لأسلحة الدمار الشامل، و لكنه ثبت بأن ريتر كان يقبض من نظام صدام حسين. و هذا يطعن في مصداقيته رغم صدقها.
    طبعاً من نسمعه من التهويل الاعلامي الاميركي حول حشود پوتين على حدود اوكرانيا، و تهديد إدارة بايدن له ب «أم التهديدات» يجعلنا نفكر كم تغيرت قيادات الغرب من أيام ديغول و تشرشل و كينيدي، الى تلك القيادات التافهة التي تحكم الغرب اليوم و خصوصاً بعد تقاعد ميركل.
    و ختاماً، و في عودة الى صدام حسين، لو كان صدام علوياً و كان للعراق حدود مع اسرائيل، لرأينا واحداً من ابنائه يحكم العراق حتى اليوم!

    1. يقول اثير الشيخلي - العراق:

      نرجو من الأخ سامي صوفي ايراد الدليل و مصدره عن أن سكوت ريتر قبض من صدام؟!
      من باب التأكد و عدم إطلاق الكلام على عواهنه، لأن الرجل استمر على نفس الخط بعد سنوات من احتلال العراق و قتل و اغتيال الرئيس الراحل!. لان وصف انه قبض من صدام يدل على أنه مرتزق للايجار
      فكان من الطبيعي ان يغير خطه و يخدم من يدفع له.
      على أية حال…
      روسيا بوتين لا تقل وحشية و بربرية عن أميركا فكلاهما يتنافسان بدناءة في إذلال الشعوب و الإنسانية جلباً لمصالحهم مهما تكن الاثمان باهضة على تلك الإنسانية !
      و ما فعله بوتين في الشيشان و في جورجيا و في سوريا و ما فعلته عصاباته المقنعة في ليبيا و غيرها لا يقل اجراماً عما تفعله أميركا و فعلته عبر تاريخها الملئ بالدناءات و الافتراءات.
      لكن عين اليسار عن عيوب بوتين… كليلة.

  2. يقول د.منصور الزعبي:

    اتوقع عبارة عربية هي عبارة تستحقها السياسة الامريكية و الرؤساء الامريكيبن اكثر كن الرئيس الروسي، و لادري ما علاقة مدغشقر و موزامبيق في الموضوع ، الحدث الأكبر هو العربية الامريكية في أوروبا و شرقها تحديدا وعلى حدود روسيا ، لا ادري لو قام الروس بإقامة قواعد في كوبا و المكسيك مثلا كيف كنا سنرى كيف تصرخ امريكا و تعلن رفضها القاطع للموضوع ، الموضوعية تتطلب رفض تأمين الأمن على حساب الآخرين فإما أمن للجميع و اما لا أمن لاحد امريكا و حلف الأطلسي اختاروا الأمن لأنفسهم فقط أو اعتقدوا بانهم قادرون على فرض ذلك ، العالم يتغير بسرعة و بسرعة اكبر سيكتشفون انهم على خطأ .

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي منصورالزعبي، كلامك صحيح ولا أعتقد أن الشعب السوري يختلف معك كثيرًا حول الناتو في شرق أوربا عمومًا. وكذلك بالطبع الإجرام الأمريكي الإستعماري ودعم إسرائيل. لكن هل يمكن لك أن تقول لي ماذا يفعل هذا المجرم بوتين في سوريا، لماذا يقتل الشعب السوري ويدعم مجرم حرب في سوريا ولماذا قواعد عسكرية لروسيا في سوريا. هل الشرق الأوسط برمته يشكل أي تهديد لروسيا أم أنه احتلال وإجرام بشع يفوم به بوتين ومطامع استعمارية ودكتاتورية وإجرام في شخصية بوتين نفسه ولاشىء سوى ذلك.

  3. يقول د.منصور الزعبي:

    عفوا اقصد عبارة عربدة في بداية تعليقي

  4. يقول آصال أبسال:

    /وأياً كانت مغامرات بوتين وسياساته الإمبراطورية وعربدته الراهنة في سوريا والقرم وليبيا ومالي ومدغشقر وفنزويلا والموزامبيق، أو المقبلة في تخوم أوكرانيا… كم من سكوت ريتر تحتاج الإنسانية في سبيل افتضاح الأباطيل الأمريكية؟/.. اهـ
    والأهم من ذلك بكثير حتى، في هذا السياق: كم من نْعُوم تشومسكي، وكم من آليكس كوبيرن، وكم من غور فيدال، وكم من غيرهم وغيرهم، تحتاج الإنسانية لافتضاح زيف أمريكا وكذبها ونفاقها وإجرامها في حق الشعوب، وخاصة الشعوب العربية والإسلامية؟؟.. حقيقةً، على الرغم من اختلافي مع الأخ صبحي حديدي في العديد من القضايا السياسية (والأدبية والثقافية، عموما)، إلا أنني أكن له احتراما فائقا على موقفه المبدئي الحازم والجازم ضد سياسة أمريكا الهمجية والوحشية، سواء كانت هذه السياسةُ مُدارةً من قبل ثلة الجمهوريين أم من لدن رهط الديمقراطيين، ومهما كانت رعونة وشراسة السياسة الروسية في المقابل متمثلةً، كما شاءت الظروف، في رئيس مخابراتي مخضرم ومغامر كمثل بوتين!!..
    /للكلام بقية/..

    1. يقول آصال أبسال:

      /بقية الكلام/..
      وعلى فكرة، هناك الكثير من المحللين السياسيين الذين يختارون عمدا موضوع السياسة الشرق-أوسطية (كمثل الأمريكي سكوت ريتَر، في هذا الصدد)، وهناك أيضا الكثير من الباحثين الجامعيين الذين يتوخون قصدا موضوع الحضارة العربية الإسلامية (كمثل الألماني هاينتس هالم، في صددٍآخرَ)، وكل ذلك من أجل الاستحواذ على الشهرة “العالمية” في المقام الأول – لماذا؟؟.. لأن هناك، ببساطةٍ شديدةٍ ودونما ذكر أية من الأسباب الشخصية والذاتية، لأن هناك الكثير الكثير مما يمكن أن يُقال من كلام لا يكاد أن ينتهي عن هذين الموضوعين بالذات!!..

    2. يقول خالد الربيعي - العراق:

      شكرا جزيلا للأخت الأصيلة آصال أبسال ؛ لقد طال غيابك علينا كثيرا يا أختنا الجميلة ، وكم افتقدنا كتاباتك التي عهدناها بمدى الذكاء والتألُّق والفطنة والحصافة بأرقى معانيها ؛ والشكر موصول أيضا للأخ صبحي حديدي على أهمية الموضوعات التي يختارها في هذا المنبر والتي تستقطب انتباه براعات فريدة مثل يراعة الأخت آصال أبسال ؛
      في الحقيقة ، منذ أن شاهدت سيلفستر ستالون في فيلمه الشهير “الدم الأول” في مطلع الثمانينيّات من القرن الماضي، وسياسة أمريكا الهمجية والوحشية هي هي (على توصيف الأخت آصال) ؛ هذه السياسة المافيوية التي تقوم على أهمية الجماعة (عصابة المافيا) لا على أهمية الفرد (أي عنصر مأجور في هذه العصابة) ؛ فالعنصر مرضيٌّ عنه وحتى مدلل كل الدلال طالما أنه لا يشق عصا الطاعة ؛ ولكن ما إن يحاول أن يشق عصا الطاعة بنحو أو بآخر حتى يُشرع في إعفائه من مهامه أو يُجمَّد في قالب معين أو يُسجَن إلى أجل غير مسمى أو يُقصى من البلاد إلى غير رجعة أو حتى يُقتل أقبحَ القتل بدم بارد ودون أي رادع إنساني أو ضميري !!!؟

    3. يقول بلحارث البيهسي - فرنكفورت:

      نوّرتِ المنبر يا أخت آصال أبسال وبعد زمان : أحلى وأبهى طلة والله وما يحرمناش منها يا رب!!…

    4. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي الكريم خالد الربيعي. الشيء بالشيء يذكر وهل أنظمة القمع العربية ومن يدعمها من الروس والإيرانيين وتوابعهم والصينين الذين ليسوا إلا نظام شمولي قمعي يضطهد، وكلنا يتذكر المجزرة التي قتل فيها طلاب يعتصمون فقذ من أجل الحرية. ياأخي الكريم لاهذا ولاذاك لم ننعم بحياة كريمة إلا بلفظ كل من يقتل ويعتقل ويضطهد ويستبد كان من كان! والأولى طبعًا من يقتلنا ويعتقلتتا ويسلبنا أرضنا ويحتل بلادنا وينتقص من حريتنا وكرامتنا!

    5. يقول آصال أبسال:

      شكرا للأخ خالد الربيعي على الرد اللطيف ولا تأبه باالذي انتحل اسمك أدناه فأنا أعرف أسلوبك في الكتابة جيدا

  5. يقول خالد الربيعي ـــ العراق:

    أنا لم أكتب هذا الكلام على لساني.أرجو احترام خصوصياتي.سبق ان استخدم اسمي من قبل جماعة آصال أبسال.

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      شكرًا وضح الأمر!

  6. يقول غثيّث ذو شنطة / تدريسي جامعة كلية الثالوث:

    تحياتي للسيد صبحي حديدي على مقاله.نحن نتابعك عن كثب لأنك متألق دائما.

  7. يقول ليلى الزغبي:

    كنت يومها في بغداد..وشاهدت الذي جرى ظلما وبهتانا على هذاا البلد العربي الأصيل الكريم لكل العرب.لكن ماذا نستطيع ان نفعل نحن الأفراد بعدما قام الحكام العرب بالمؤامرة مع الامريكان والصهيونية ؟

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      هم يتأمرون ويقتلون شعوبهم دمويون على شعوبهم وفقط ويدمرون بلدانهم ومن ثم يدّعون أنهم زعماء لايحق لأحد حتى أن ينتقدهم!

  8. يقول كامل الكناني:

    مقال رائع ومستوفي لشروط المقالات العميقة,تحليليا والغزيرة معلوماتيا

  9. يقول درقاع السفتان -البوليل (سوريا):

    أحيي الأخ صبحي حديدي على التقرير المنور والمفيد، وأخص بالشكر كذلك الأخت آصال أبسال على الملاحظات اللمّاحة عن سياسة التوحش في أمريكا مقابل سياسة الرعونة في روسيا، تحية أيضا للأخ خالد الربيعي على حديثه سياسة أمريكا المافياوية ….!

  10. يقول علي الجزائري:

    الأكيد أن بوتين سيركع أوروبا و حليفتها أمريكا مادام متمسكا بتاريخية روما الثالثة..

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية