من بيبي إلى زلاتان والكروات.. نظرية مؤامرة مؤيدة لميسي تشعل عالم المستديرة

حجم الخط
1

باريس- “القدس العربي”:

بينما يستعد المنتخب الأرجنتيني لمواجهة نظيره الفرنسي يوم الأحد المقبل  في نهائي مونديال قطر 2022، تشعل نظرية مؤامرة مؤدية لليونيفيل ميسي، حيث يعتبر العديد  من المشجعين من  طرحوا فكرة مؤامرة نظمتها  الفيفا لمساعدة ليونيل ميسي في الفوز بلقب كأس العالم.

أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الحاصل على الكرة الذهبية سبع مرات، والفائز بجميع الألقاب الرئيسية مع ناديه السابق برشلونة، وبلقب كوبا أمريكا أخيراً مع منتخب بلاده مع عدة محاولات، يتبقى له فقد لقب كأس العالم الذي فشل حتى الآن في التويجي به  على الرغم من مشاركته خمس مرات في البطولة. واليوم، ترى بعض  الجماهير،  لا بل وحتى بعض اللاعبين، أن “البولغا”، الذي أعلن أن مونديال قطر سيكون الأخير له بقميص الألبيسيليستي، يحظى بتفضيل أو دعم من الحكام، وبالتالي من الفيفا برئاسة جياني إنفانتينو خلال مونديال قطر، كما كتب موقع شبكة RMC الفرنسية.

فبعد 36 عامًا من دييغو مارادونا ، ميسي ، البالغ من العمر 35 عاما بمنح منتخب بلاده لقبًا جديدًا لبطولة العالم. وبالتالي، فإن هناك رغبة مشتركة ألا ينهي ليو مسيرته الدولية دون رفع الكأس المرموقة.

المدافع البرتغالي المخضرم بيبي كان من أوائل اللاعبين الذين أثاروا موضوع المؤامرة المزعومة، وذلك في أعقاب إقصاء البرتغال أمام المغرب (0-1)، حيث انتقد المدافع؛  البالغ من العمر 39 عاما، التحكيم قائلا إنه يخدم  ميسي. وقبل ذلك، اشتكى قائد الألبيسيليستي من الحكم أنتونيو ماتيو لاهوز، الذي قاد مباراة  

الأرجنتين وهولندا، منتقدا إياه بشدة و مستغرباً من اختيار الفيفا له لتحكيم مباراة ربع نهائي كأس العالم. وتم لاحقا طرد الحكم الاسباني.  

وقال بيبي : “من غير المقبول أن يحكّم أرجنتيني  مباراتنا مع المغرب بعد ما حدث يوم غداة ذلك مع ميسي الذي اشتكى. بعد ما رأيته اليوم ، يمكنهم منح اللقب للأرجنتين من الآن. 

علاوة على غضبه المرتبط بهزيمة البرتغال أمام المغرب ، بدا أن بيبي كان يفكر أيضًا في  التنافس بين صديقه وزميله كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، خاصة وأن المنتخب البرتغالي لم يكن لديه نفس حظ المنتخب الأرجنتيني مع الحكام  خلال هذا المونديال في قطر. فميسي، الذي يعد هداف البطولة حتى الآن مع كيليان مبابي بخمسة أهداف لكل منهما، سجل أربعة من أهدافه الخمسة عن طريق ركلات الجزاء، مع العلم أهدر ركلة جزاء أيضا خلال مباراة فريقه ضد نظيره البولندي في دور المجموعات.  

وأثار بعض ضربات الجزاء هذه المحتسبة للأرجنتين ردود فعل كثيرة ، لاسميا تلك التي صفرها  الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو ضد حارس المنتخب الكرواتي ضد حارس كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش بعد احتكاك مع مهاجم الأرجنتين جوليان ألفاريز، خلال مباراة فريقيهما في نصف نهائي البطولة، والتي انتهت بفوز زملاء ميسي بثلاثية دون رد. 

فلم يخف قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش امتعاضه  من الحكم الإيطالي وقرارته، قائلا: “ يجب تهنئة الأرجنتين.  ركلة الجزاء الذي صفوها الحكم شكلت بالتأكيد لحظة حاسمة نعم ، لأننا كنا جيدين ، ومسيطرين على المباراة.. وهناك ركلة الزاوية التي لا يمنحنا إياها الحكم ، قبل أن يحتسب ضدنا ضربة الجزاء.  ليس هناك خطأ لأن اللاعب الأرجنتيني سدد قبل أن يصطدم بحارسنا. وكما هو واضح غيرت ضربة الجزاء هذه المباراة”.

و بعد المباراة ، انتقد أسطورة حراسة المرمى لإسبانيا وريال مدريد إيكر كاسياس ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم ضد حارس المرمى الكرواتي الذي ، وفقًا للأسطورة الإسبانية ، لم يستطع فعل أي شيء منذ اللحظة التي جاء فيها جوليان ألفاريز للاصطدام به.  

حتى أن القضية وصلت إلى رئيس كرواتيا ، زوران ميلانوفيتش، الذي صرح لوسائل الإعلام المحلية بعد هزيمة أمام الأرجنتين قائلا: “في البداية أهنئ منتخبنا الذي وصل إلى الدور قبل النهائي مرة أخرى وسيلعب في من أجل المركز الثالث. إنه شيء كبير ”. 

وأضاف: “أشعر بخيبة أمل لأن المنتخب البرازيلي أفضل من الأرجنتيني ومنتخبنا تغلب عليه بطريقة عادلة وذكية. لقد كانا أفضل فريق في البطولة. لكن الأرجنتين سجلت الهدف الأول من ركلة جزاء خيالية. هذه مشكلة أخرى ولكن لا أحد سيشجع الأرجنتين. لقد حصلوا على هدفين أو ثلاث من ضربات جزاء خيالية”.

أما أسطورة كرة القدم السويدية  زلاتان إبراهيموفيتش، الغائب عن المونديال بسبب  عدم تأهل منتخب بلاده، فقد اعتبر، بدوره أن اللقب المونديالي سيكون من نصيب أرجنتين ليونيل ميسي، قائلا في تصريح لGoal : “أعتقد أن السيناريو مكتوب مسبقا ، وأنت تعرف عمن أتحدث. أعتقد أن ميسي سيرفع الكأس ، لقد كتب ذلك سلفا.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبوعزيز:

    يحظى بتفضيل أو دعم من الحكام، وبالتالي من الفيفا برئاسة جياني إنفانتينو خلال مونديال قطر، كما كتب موقع شبكة RMC الفرنسية. …..بلا بلالا إنها الحرب.. الإعلامية والنفسية وو لا أحد ينسى ماذا فعل الفرنسيون عام 1998 عندما أخرجوا رونالدو الظاهرة وأبلغوه بخيانة صديقته له مما جعله يتأثر كثيرا وأصبح جسدا بلا روح في المباراة النهائية في باريس .فرنسا أخطر بكثير مما تتصورون..وكما يقال عندهم في الحب كما في الحرب كل الضربات مسموحة

إشترك في قائمتنا البريدية