لندن: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن استهداف المساجد وقتل المدنيين بوحشية، مؤشر على أن ناقوس الخطر يدق من أجل القيم الإنسانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الخميس، خلال حضوره حفل افتتاح مسجد كامبريدج بالعاصمة البريطانية لندن.
وأوضح أردوغان أنه من غير الممكن ربط الإرهاب بالإسلام ولا يمكن تلطيخ سمعة الإسلام بسبب خروج إرهابي من بين المسلمين.
وأضاف أنه لا يمكن بأي حال أن يكون المسلم إرهابيا، وأن استخدام البعض عبارة “الإرهاب الإسلامي” غير مقبول بالمرة.
وأشار إلى أن العنصرية والتمييز ومعاداة الإسلام تنتشر مثل نبتة اللبلاب السامة في دول كانت مهدا للديمقراطية لسنوات طويلة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده ترفض التمييز بين التنظيمات الإرهابية وتصنيفها بين جيدة وسيئة.
وأفاد أردوغان أن بلاده حيدت أكثر من 3 آلاف إرهابي من تنظيم “الدولة” في مدينة الباب السورية، مبينا أن “الدولة” لا علاقة له بالإسلام.
وتابع قائلا: “لا فرق بين قتلة المدنيين في جسر لندن ومنفذي محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز 2016 في بلدنا التي اسفرت عن ارتقاء 251 شهيدا”.
وأردف: “الإنسانية تمر بمرحلة صعبة، والقيم التي تجمع البشر تتعرض لتهديدات، وننتظر من المؤسسات السياسية والإعلامية في العالم الغربي، الابتعاد عن تهميش المسلمين”.
واستطرد: “جميع الإرهابيين التابعين لتنظيمات “الدولة” و”غولن” و”ي ب ك” و”النازيون الجدد” الذين أغرقوا منطقتنا في الدموع والآلام ينتمون لعقلية واحدة، وجميعهم مصاصو دماء”.
وأعرب أردوغان عن تعازيه لذوي ضحايا اعتداء جسر لندن الجمعة الماضي.
وأوضح بأن مسجد كامبريدج هو أول مسجد صديق للبيئة في القارة الأوروبية.
(الأناضول)
يا سيد اردوغان كلامك صحيح والخطر الحقيقي هو ان الذين يكرهون المسلمين يستخدمون وللاسف المسلمين لقتل بنى جلدتهم لأن لهم حقد على الاسلام والدليل أكثر من ١٠٠ عام وهم يقتلون يوزعون الحروب ضد نا
Moha الخطر الذي يهدد بفناء البشرية ياتي من الاوربيين المتوحشين, الذين لا يقيم لهم سوى تحقيق الارباح المادية باسرع وقت ممكن وباقل التكاليف حتى لو كان على حساب البشر والطبيعة وحتى لو كان يهدد بقائهم هم انفسهم! طبعاً الاوربيون هم عرضة للانقراض قبل الآخرين بسبب افسادهم كل شئ وكل القيم الانسانية, حيث جعلوا الانسان كتلة لحمية لها رغبات يمكن اشباعها بشتى الوسائل وليس هناك اي مانع ولا حرام! اليوم العلماء يحذرون من كارثة بيئية وشيكة مدمرة للبشرية, بالاضافة الى امكانية اندلاع حرب نووية تهدد بمقتل حوالي 4 مليارات إنساناً! إذا هذا لم يكن ارهاباً, فما هو الارهاب؟ منذ مئتين سنة لم تهجم دولة اسلامية اية دولة اوربية ولكن الاوربيون منذ متئين سنة يشنون الحروب تلو الحروب على المسلمين ويقتلون المسلمين ويشتتون المجتمعات الاسلامية الى دويلات وامارات صغيرة ويهجرون شعوب باكملها ويحتلونها مثل فلسطين الشهيدة, إذا هذا لم يكن ارهاباً فما هو الارهاب؟ في المتئين سنة الاخيرة, احفاد داروين الضلاميين, يسمون انفسهم تنويريين, قتلوا حوالي 200 الى 300 مليون انسان في العالم, وهناك شعوب ابيدت نهائياً مثل الهنود الحمر في الامريكتين والابورجينيز في استراليا! هنا نسئل, من هم الارهابيون الحقيقيون؟
اردوغان هو الخطر الوحيد وجيشه اكبر جيش ارهابي في الشرق الاوسط
انت يااردوغان من صنع داعش وغيرهم من الارهابيين في العالم
لا يمكن لمسلم ان يمارس الارهاب وهو على دين الاسلام.
نفس القوى التي يخاطبها الرئيس التركي في بريطانيا، هي التي تامرت علئ الاسلام والمسلمين وشيطنتهم في اخر المطاف بعد قضاء منفعتها واهدافها، لانها كانت علئ عقيدة بنو صهيون.
و لقد كانت على درجة كبيرة من التحكم في حكام المسلمين، وتركتهم يكلفون ائمة النكاح لديهم ليغسلوا عقول شعو بهم او بالاحرى تجنيد الجاهلين فيهم، لاجل جهاد مزيف، في اوطان المسلمين وضد شعوبهم في :افغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا… الخ، لصالح من اغتصب فلسطين، وغيب الجهاد عنها…
واردوغان يعلم جيدا احداثيات هذه المسرحية التي سفكت فيها دما المسلمين ودمرت فيها اوطانهم، ومستقبلهم ووحدتهم. فمن يخاطب اردوغان ياترى؟ ام ان الامر ور ائه مكاسب سياسية لاغير…