“القدس العربي”: كما كان متوقعا، أنهى صانع ألعاب ريال مدريد لوكا مودريتش عامه الاستثنائي، بالتتويج بجائزة الكرة الذهبية، المُقدمة من قبل مجلة “فرانس فوتبول”، كأفضل لاعب في أوروبا عام 2018، ليتغير وجه الفائز بالجائزة للمرة الأولى منذ عقد من الزمان.
وساهم قائد المنتخب الكرواتي في حصول ريال مدريد على كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، بعدها بأسابيع قليلة، قاد منتخب بلاده للوصول للمباراة النهائية لكأس العالم 2018، ليظفر بكل الجوائز الفردية المرموقة عالميًا، بدأها بجائزة “اليويفا”، ثم “الفيفا”، والآن يُعانق الجائزة الأعرق والأهم على مستوى العالم.
وعقب تتويجه بالجائزة، قال مودريتش “بداخلي إحساس فريد من نوعه. إنه فخر وشرف أن أفوز بهذه الجائزة، حقًا لا أجد كلمات تُعبر عما بداخلي، واسمحوا لي أن أشكر أولئك الذين ساعدوني لأتواجد معكم في حفل الليلة”.
وأضاف “أريد أن أشكر زملائي وكل مدربي ريال مدريد وكل من يعمل في منظومة هذا النادي العظيم، أشكر كذلك زملائي ومدربي منتخب كرواتيا، وعائلتي وزوجتي وأطفالي، الذين ساعدوني لأكون لاعب كرة قدم مُحترف، ماذا يعني الفوز بالكرة الذهبية؟ أكبر من مُجرد حلم وإنه لشرف حقيقي أن أفوز بها الجائزة”.
وعن نجاحه في إنهاء احتكار رونالدو وميسي على الجائزة، باعتبار أول لاعب يفوز بها غير الثنائي، منذ أن فعلها البرازيلي ريكاردو كاكا عام 2007، قال “إنه أمر لا يُصدق، ليس لوجود اثنين من الأفضل في التاريخ مثل رونالدو وميسي، بل أيضًا لكل المتواجدين في القائمة، مثل الشاب مبابي وغريزمان والبقية، وهذا يعني أنني فعلت شيئًا مُختلفًا على أرض الملعب”.