نواكشوط -“القدس العربي”:

انهالت التمويلات والمساعدات على مجموعة دول الساحل في مؤتمرها الخاص بالتنسيق مع الشركاء والمانحين الذي تواصلت أشغاله اليوم بنواكشوط.

وهكذا أعلن الاتحاد الأوروبي وفرنسا قبل قليل، عن دعم يبلغ مجموعه 1,3 مليار يورو موجه لمشاريع التنمية في المنطقة الساحلية.

وأعلنت نيفين ميانكا المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والتنمية قبل قليل أمام مؤتمر المانحين بنواكشوط “عن مساهمة للاتحاد الأوروبي تبلغ 800 مليون يورو”.

وقدمت فرنسا مبلغ 500 مليون يورو لصالح البرامج ذات الأولوية في الساحل، وفقا لما أعلنه قبل قليل كذلك وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي يوجد في نواكشوط مشاركا في مؤتمر مانحي مجموعة الساحل.

وقدمت المملكة الإسبانية هي الأخرى اليوم الخميس، مبلغ 85 مليون يورو لدعم برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس.

كما أعلنت كندا عن تقديم تسعة ملايين دولار كمساهمة في دعم برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في الساحل.

أما رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني الموجود حاليا في نواكشوط مشاركا في اجتماع الممولين، فقد أعلن عن “عزم المملكة المغربية المشاركة في برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس من خلال التكوين في المجال المخابراتي”، مبرزا “أن بلاده ستحدد مساهمتها المالية في هدا البرنامج في وقت لاحق”.

وقال “ستشارك المملكة المغربية أيضا في مجال مشاريع كهربة المناطق الريفية الحدودية في دول المجموعة، وتعزيز قدرات المزارعين الصغار، وتقديم الدعم في المجال الصحي”.

وهذه الإجراءات، يضيف العثماني، ليست الوحيدة، بل هنالك مساهمات أخرى سيقدمها المغرب، وفقا للاحتياجات المعلن عنها من طرف مجموعة الساحل في مجال الاستثمارات”.

وأعلن أحمد القطان وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية عن تقديم دعم مالي سعودي بمبلغ 100 مليون يورو لمجموعة دول الخمس في الساحل.

وتحتضن العاصمة الموريتانية، اليوم الخميس، مؤتمرا لممولي وشركاء مجموعة دول الساحل الخمس، وهو أول مؤتمر للممولين تحتضنه إحدى عواصم دول الساحل.

ويعد هذا المؤتمر هو ثاني مؤتمر للممولين بعد المؤتمر الذي احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسيل فبراير الماضي، والذي مكّن من جمع 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.