نواكشوط – “القدس العربي”: أكد محمد سالم ولد السالك الوزير، المستشار بالرئاسة الصحراوية المكلف بالشؤون الدبلوماسية، “أن حكومته تتطلع للسلام وتعمل من أجله”.’
جاء ذلك ضمن تصريح أدلى به ولد السالك بعد أن سلم مساء الثلاثاء بنواكشوط الرئيس الموريتاني محمد الغزواني رسالة خطية من زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.
وتحدث المسؤول الصحراوي عما أسماه “دور موريتانيا الإيجابي من أجل الاستقرار، في المنطقة انطلاقا من المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وميثاقي الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة”.
وقال “إن اللقاء كان مناسبة للحديث عن العلاقات الثنائية والتاريخية التي تتطور وتتعزز لصالح الشعبين الشقيقين الموريتاني والصحراوي “، مضيفا “أنه أطلع الرئيس الموريتاني على آخر تطورات القضية الصحراوية”.
ووصل المسؤول الصحراوي اليوم إلى نواكشوط مصحوبا بالمدير الوطني للأمن والتوثيق الصحراوي، حم مالو.
وتعترف موريتانيا بالجمهورية الصحراوية اعترافا لم يتجاوز منذ إقراره عام 1984، استقبال رؤساء موريتانيا لمبعوثين خاصين من زعيم جبهة البوليساريو الصحراوي وتسليم رسائل خطية.
هذا ما يسمى الضحك على الذقون . أ
طبعا لدينا علاقات كثيرة و طيبة مع الشعب الموريتاني
الشقيق وحكومته التي تعرف تمام المعرفة ان حدودها الشمالية هي جمهورية الصحراء الغربية الحقيقةالتي لا رجعة فيها ولا غبار عليها وان حقنا في أراضينا لن يسقط أو يتلاشى مهما طال الزمن .
المغرب و موريتانيا كانتا دولة واحدة. فرقهما الاستعمار الغربي
فالواجب عليهما أن يتحدا و يرجعا الى ما كانا عليه
سبق أن أعلن المغرب ان مواقف الدول من قضية الصحراء هو المنظار الي يتعامل من خلاله مع هذه الدول
كانتا دولة واحدة حين كان المرابطون الموريتانيون يحكمون المغرب حين بنو مراكش وأتخذوها عاصمة .وليس بالمفهوم الذي يتم الترويح له بأن موريتانيا كانت تابعة للمغرب.
اتمنى فعلا أن يتحد المغرب وموريتانيا لأنهما دولتين بتاريخ مشترك ويستحق شعبيهما الأفضل.
سكّان شنقيط يعتبرون أنفسهم مرابطين ، والآن يعتبرون أنفسم موريتانيون ،
سبق لموريتانا و المغرب ان اقتسموا الصحراء الغربية في اتفاق مدريد
واليوم يدعي النظام المغربي ان الصحراء الغربية أرضه
عاشت المملكة المغربية الشريفة من طنجة إلى الكويرة وعاشت الصداقة وحسن الجوار بين المملكة والجمهورية المورتانية
عاشت الجمهورية العربية الصحراوية المستقلة وتحية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
هذا ما يحدث بين الدول الشقيقة خصوصا عندما يتعلق الأمر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ،تبادل الرسائل والمستوردة في أعلى هرم السلطة دليل واضح على عمق العلاقات الأخوية .
هي علاقات اخوية متجذرة فعلا وكان من أبرز تجلياتها الهجوم على العاصمة نواكشوط سنة 76 والتي نتج عنها هلاك الوالى وأسر عدد معتبر من المرتزقة دون الحديث عن مئات الأسرى الموريتانيون في مخيمات الاحتجاز وصنوف التعذيب التي مورست عليهم وشهادات بعض الأسرى السابقين متاحة على اليوتيوب.
الرئيس الموريتاني يستقبل مبعوث رئيس جمهورية تندوف