نواكشوط ـ ‘القدس العربي’: أعلن المنتدى الموريتاني للديمقراطية والوحدة ‘أن اللقاء الذي أجراه رئيسه مع الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغظف الثلاثاء الأخير، لإنقاذ الحوار السياسي المتعثر ‘لم يأت بجديد حيث لم يقدم رئيس الوزراء أي مقترحات أو حلول للعقبات التي تقف في وجه استئناف الحوار والمتمثلة في حرص النظام على الاستمرار في أجندته الأحادية وإصراره على عدم إعطاء أي ضمانات من أجل تنفيذ مخرجات الحوار’.
وأكد المنتدى الذي يضم المعارضة الجادة في بيان نشره أمس وتسلمت ‘القدس العربي’ نسخة منه ‘أن تلك الأجندة الأحادية التي يتمسك بها النظام لا يمكن أن توفر الظروف المناسبة لإجراء انتخابات شفافة حرة ونزيهة كما يريدها الجميع’.
وأبرز المنتدى ‘حرصه على حوار جاد وشامل بين مختلف مكونات الطيف الوطني، من شأنه أن يخرج البلاد من أزمتها الحالية، وذلك رغم أنه لحد الآن لم يلمس جدية من طرف النظام’.
ويأتي هذا البيان لتوضيح ما جرى خلال اللقاءين الأخيرين الذين جمعا الثلاثاء رئيس المنتدى الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين ورئيس لجنة الحوار عن المعارضة يحيى ولد أحمد الوقف، وهما اللقاءات اللذان تما على حدة برئيس الوزراء وبطلب منه، وعلقت عليهما آمال في التفاهم على صيغة لاستئناف الحوار.