نواكشوط- “القدس العربي”: أعلن بيان مشترك بين وزارتي الداخلية والدفاع الموريتانية قبل قليل عن مقتل ثلاثة من “الإرهابيين” وإلقاء القبض على الرابع، ومقتل دركي من القوات المسلحة.

وأضاف البيان “أن اللجنة الأمنية المكلفة بالملف كانت قد توصلت بجملة من المعلومات قامت بتحليلها ورجحت منها الفرضية التي تقول بتواجد الإرهابيين بمنطقة في ولاية آدرار (شمال موريتانيا).

وأضاف البيان ” وبعد تحليل المعلومات، تم التأكد منها ومن ثم بدأ التنسيق بشكل محكم بين القوات الجوية والبرية، مما قاد إلى تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة”.

وأثناء عمليات التمشيط والبحث التي نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، يضيف البيان، “تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الارهابية، وكانت النتيجة مقتل ثلاثة منهم واستسلام الرابع ومقتل عنصر من الدرك الموريتاني”.

وأكدت مصادر مطلعة أن السلفيين الذين قتلوا هم اشبيه محمد الرسول، المدان بحمل السلاح ضد موريتانيا وارتكاب اعتداءات بغرض القتل، وحكم عليه بالإعدام، والشيخ السالك، المدان بالخيانة العظمى وحمل السلاح، وحكم عليه بالإعدام ومحمد محمود محمد يسلم، المدان بمحاولة الانتساب إلى تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية، والذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات، منذ 2020.

وخلال العملية استسلم السجين أبو بكر الصديق عبد الكريم، وهو المدان بمحاولة إنشاء تجمع بهدف ارتكاب جرائم إرهابية وتلقي تدريبات في الخارج، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، في عام 2021.