موريتانيا: عودة قريبة من المغرب لابن الرئيس الأسبق المتهم في قضية مخدرات

حجم الخط
0

نواكشوط- «القدس العربي أكد مصدر من عائلة سيدي محمد ولد هيداله نجل الرئيس الموريتاني الأسبق العقيد محمد خونه، «أن القضاء المغربي وافق على تسليم الشاب سيدي محمد إلى السلطات القضائية الموريتانية». وأنهى الشاب سيدي محمد للتو فترة حكم بالسجن لسبع سنوات كان قد أصدرتها محكمة مغربية بحقه عام 2007 إثر محاكمته بتهمة حيازة المخدرات والدخول للأراضي المغربية بجواز سفر مزور.
وأوضح المصدر العائلي لـ «القدس العربي» أن مجموعة من أعوان القضاء ووكلاء الأمن الموريتاني توجد حاليا في المغرب لاستكمال إجراءات تسليم الشاب ولد هيداله للسلطات الموريتانية».
وسيواجه الشاب سيدي محمد بعد وصوله تهما تتعلق بتورطه في ملف كبير آخر يخص إنزالا غير مرخص لطائرة محملة بالمخدرات بمطار نواذيبو شمال موريتانيا عام 2007، وهو الملف الذي يشمل معه أشخاصا آخرين.
وينفي ولد هيداله التهم الموجهة إليه ويعتبر أنها من تدبير أعداء أسرته لتلطيخ مكانتها وسمعتها».
وكان الأمن الموريتاني قد أعلن في يوليو 2007 عن «إحباط أكبر عملية لتهريب جوي لكمية هائلة من المخدرات كانت مشحونة على متن طائرة هبطت بمطار نواذيبو»، لكن التفاصيل الحقيقية لهذه العملية وملابساتها ما تزال مجهولة حيث تضاربت حولها الأقوال بشكل زادها غموضا.
وشكل الأمن الموريتاني بعد حادثة الطائرة، لجنة تحقيق في عملية التهريب إلا أن النتائج التي توصلت لها هذه اللجنة لم تنشر بشكل رسمي ومفصل.
وكان سيدي ولد هيدالة قد وعد من داخل سجنه فى المملكة المغربية بالكشف عن معلومات خطيرة تتعلق بهذا الملف الغامض، متوعدا من أسماهم «الرؤوس التى تواطأت مع جهات متنفذة من أجل إلباسه تهمة الاتجار بالمخدرات» بفضح أمورها أمام الرأي العام».

عبد الله مولود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية