لندن-“القدس العربي”:
كشفت تقارير صحافية، عن نهاية الهُدنة المؤقتة بين مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو ومتوسط ميدانه بول بوغبا، وذلك، بسبب التصريحات التي أدلى بها بطل العالم في وقت سابق، وانتقد خلالها الطريقة الدفاعية التي يلعب اليونايتد في الآونة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “تايمز” البريطانية، فإن “سبيشال وان”، قرر الانقلاب على أغلى لاعب في العالم سابقًا، بحرمانه من شارة قيادة الشياطين الحمر، في غياب القائد الأول أنطونيو فالنسيا، عكس العادة المُتبعة منذ بداية الموسم الجاري، والتي فسرها أغلب عشاق النادي والمتابعين، على أنها “ورقة إغراء” لصاحب الـ25 عامًا، لإقناعه بالبقاء في “أولد ترافورد” وصرف النظر عن فكرة الرحيل.
وأشارت نفس الصحيفة، إلى أن المدرب البرتغالي أخبر لاعبيه بقرار سحب شارة القيادة من زميلهم، كنوع من أنواع المعاقبة لبوغبا، لاستمراره في تصريحاته الاستفزازية، التي وصلت لحد الاعتراض على استراتيجية وأفكار المدرب، كما أقر بنفسه في تصريحاته مع صحيفة “تيلغراف” في وقت سابق.
وقال نفس المصدر، أن من أسباب انقلاب مورينيو على بوغبا، تذبذب مستوى اللاعب من مباراة لأخرى، كما فعل في الهفوة التي تسببت في هدف خروج ولفرهامبتون بنقطة ثمينة من ملعب “أولد ترافورد” يوم السبت الماضي، وهو الأمر الذي قد يستفز اللاعب من داخله، ليعود أقوى من أي وقت مضى، أو تتسبب في نهاية محاولة بوغبا الثانية مع اليونايتد في أقرب نافذة انتقالات.
وكان النجم الفرنسي مُرشحًا لمغادرة مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء مباريات كثيرة الموسم الماضي، وقيل آنذاك، أنه يُفاضل بين العودة لناديه السابق يوفنتوس أو خوض تجربة جديدة مع برشلونة، لكن في نهاية المطاف، تمكن اليونايتد من الحفاظ على لاعبه، ورغم ذلك، لم تتوقف وسائل الإعلام الإيطالية ولا الإسبانية عن التكهن حول مستقبله حتى هذه اللحظة.