موسكو تطلب من مجلس الأمن اعتبار مجموعتين سوريتين شاركتا في مفاوضات جنيف ارهابيتين

حجم الخط
0

موسكو – أ ف ب – طلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، ان يعتبر مجموعتي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” السوريتين المعارضتين اللتين شاركتا في مفاوضات جنيف، “ارهابيتين”.

وأعلن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في بيان، ان بلاده طلبت من لجنة مكافحة الإرهاب ان تدرج مجموعتي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” المقاتلتين في لائحتها للمنظمات الإرهابية.

وأكد تشوركين في البيان انه رفع هذا الطلب “لأن هاتين المجموعتين اللتين تقاتلان في سوريا، مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً بالمنظمات الإرهابية، لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة اللذان يزودانهما بالدعم اللوجستي والعسكري”.

و”جيش الإسلام” حركة اسلامية مقاتلة، ويعتبر أهم فصيل معارض مسلح في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية.

واختير محمد علوش، أحد قادة “جيش الإسلام” السياسيين، كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية.

وشاركت الهيئة العليا للمفاوضات، في جولة المحادثات التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، والهادفة الى ايجاد حل للأزمة السورية، بصفتها الممثل الرئيسي للمعارضة.

ولا يعترف النظام السوري بتمثيلية الهيئة العليا للمفاوضات، التي يتهمها بالتبعية للسعودية وبالارتبط بمنظمات ارهابية.

وانسحبت الهيئة العليا للمفاوضات الأسبوع الماضي من محادثات جنيف غير المباشرة مع النظام، احتجاجاً على تدهور الوضع الإنساني وانتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا.

وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا التصرف “المتقلب”، معتبراً ان الهيئة “مدللة من الجهات الأجنبية التي تحميها”.

ولم تحقق المفاوضات حتى الآن اي تقدم، في وقت تتصاعد أعمال العنف في سوريا، ما يؤدي الى ترنح اتفاق لوقف الأعمال القتالية سار منذ 27 شباط/فبراير.

وأسفرت عمليات قصف للقوات الحكومية السبت عن 13 قتيلاً في دوما، معقل “جيش الإسلام”، كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي اليوم نفسه، قتل قائد أركان حركة “أحرار الشام” الإسلامية، أحد أقوى الفصائل السورية المقاتلة، في تفجير انتحاري، بحسب المرصد.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية