مونتينيغرو تشدد على دورها السلمي بعد تصريحات ترامب “العدائية”

حجم الخط
0

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يتوسط وزيري دفاع كرواتيا (يمين) ومونتنيغرو (يسار) خلال اجتماع في زغرب، الشهر الماضي

برلين: سعت حكومة مونتينيغرو (الجبل الأسود)، الخميس، إلى تفنيد إدعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن البلاد “عدوانية للغاية” ويمكن أن تقود حلف شمال الأطلسي “الناتو” إلى نزاع مسلح.

وفي أعقاب جلسة لمجلس الوزراء، تبنت حكومة البلاد بيانا رسميا يشير إلى “السياسة السلمية” للبلاد ودورها كدولة مستقرة في المنطقة.

وجاء في البيان أن مونتينيغرو كانت “الأولى في أوروبا في مقاومة الفاشية، واليوم كعضو جديد في الناتو ومرشحة لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، فإنها تساهم في السلام والاستقرار ليس في القارة الأوروبية فحسب بل في جميع أنحاء العالم، جنبا إلى جنب مع الجنود الأمريكيين في أفغانستان”.

في مقابلة تلفزيونية بثت يوم الثلاثاء، لجأ ترامب مرة أخرى إلى هجوم لفظي متواصل على حلف الناتو، مشيرا إلى مونتينيغرو، عندما بدا أنه يشكك في البند الرئيسي للحلف، وهو أن أي هجوم على دولة عضو هو هجوم على الجميع، ما يستلزم دفاعا جماعيا.

وقال ترامب إن “مونتينيغرو بلد صغير تتمتع بشعب قوي للغاية، فهم شعب شديد العدوانية.”

ردا على تلك التصريحات، شدد بيان حكومة مونتينيغرو أيضا على الوحدة مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن “الصداقة وتحالف مونتينيغرو والولايات المتحدة قوي ودائم”.

وقال البيان “في عالم اليوم، لا يهم كبر أو صغر حجمك، ولكن إلى أي مدى تعتز بقيم الحرية والتضامن والديمقراطية”.

ومونتينيغرو هي أحدث عضو في حلف الناتو، وقد انضمت إليه في 5 حزيران/ يونيو عام 2017.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية