برلين – د ب أ – تمثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بصفتها الشاهدة الأخيرة، أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق في فضيحة تلاعب مجموعة صناعة السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاجن بنتائج اختبارات معدل العوادم في السيارات التي تعمل بمحركات ديزل (سولار).
ويعتزم نواب البرلمان الأربعاء الاستعلام عن التوقيت الذي علمت فيه ميركل بصفتها رئيسة الحكومة عن فضيحة التلاعب لدى فولكس فاجن والطريقة التي تدخلت بها في استجلاء الأمر.
ومن الممكن أن تتناول الجلسة المقرر عقدها الساعة 00ر14 (بالتوقيت المحلي) مناقشة موضوع لقاء ميركل في عام 2010 مع حاكم ولاية كاليفورنيا آنذاك أرنولد شوارزنيجر.
ويتردد أن ميركل كانت قد انتقدت خلال هذا اللقاء المعايير الصارمة في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن انبعاث العوادم بالنسبة للسيارات التي تعمل بمحركات ديزل.
ومن المقرر أن تستعلم اللجنة التي تم تشكيلها بناء على طلب المعارضة عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية منذ عام 2007 بالنظر إلى قواعد انبعاثات العوادم، والتوقيت الذي علمت فيه الحكومة عن التلاعب.
يذكر أن فولكس فاجن استخدمت محركات مزودة ببرنامج كمبيوتر يخفض كميات العادم المنبعث منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية. وهذا ما تم اكتشافه في عام 2015 بالولايات المتحدة وأسفر عن هذه الفضيحة .