ميغان ماركل تعود إلى كندا والعائلة المالكة البريطانية تسعى لرأب الصدع

حجم الخط
4

لندن: عادت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا إلى كندا لتكون مع ابنهما بعد أن أثار الزوجان خلافا مع العائلة المالكة بإعلانهما غير المتوقع التخلي عن مهامهما الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية.

وتحاول الملكة إليزابيث وغيرها من كبار أفراد العائلة المالكة تهدئة الأزمة من خلال مناقشة خطة لهاري وميغان بعد أن فاجأ الزوجان العائلة بالإعلان دون تشاور مسبق.

وقضى الزوجان ستة أسابيع في كندا في نهاية العام الماضي قبل أن يعودا إلى بريطانيا وكانت أول مهمة رسمية لهما في 2020 هي زيارة مبنى (البيت الكندي) في لندن لتوجيه الشكر على ما قالا إنه ترحيب “مذهل”.

وظل ابنهما الصغير آرتشي في كندا فيما عاد هاري وميغان ليعلنا تخليهما عن الواجبات الملكية وصياغة دور أكثر “تقدمية” لنفسيهما.

وقالت متحدثة إن ميغان عادت الآن إلى كندا لتكون مع ابنها.

وقال الزوجان المعروفان رسميا بلقب دوق ودوقة ساسكس إنهما درسا الأمر لعدة أشهر قبل اتخاذ القرار الذي يعني تقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية للسماح لهما ولآرتشي بالمساحة التي يحتاجون إليها.

وأضافا أنهما يعتزمان تحقيق الاستقلال المالي.

وكشف الزوجان، اللذان تحدثا عن متاعبهما في التعامل مع الاهتمام الإعلامي المكثف في مقابلة تلفزيونية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن قرارهما بالتراجع عن الواجبات الملكية على إنستغرام مما أصاب كبار أفراد العائلة المالكة بالألم وخيبة الأمل.

وقال مصدر ملكي إن المناقشات حول المستقبل في مرحلة تمهيدية ولم تتم استشارة الملكة ولا الأمير تشارلز، والد هاري وولي العهد، بشأن إصدار البيان أو محتواه.

وبينما تعصف الأزمة بآل وندسور، كان مساعدو الملكة وتشارلز وشقيق هاري الأكبر وليام يحاولون إيجاد حل.

وقال المصدر الملكي إنه من المأمول التوصل لنتيجة مرضية في “غضون أيام وليس أسابيع”.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي:

    عائلة ملكية شاخت وأصبحت ( عتيقة ) في هذا الزمن المتجدد سريعا.الدول التي لا تشهد ثورات ولا تغييرات شعبية تصاب بالعفن.الثورات ؛ رغم بعض سلبياتها الدراماتيكية لكنها تجدد المزاج العام.اما التغييرات الوزارية بالانتخابات فهي حبة أسبرين وعلاج مؤقت للصداع الدائم..الثورات دليل على شبابية المجتمع لا شيخوخته.

  2. يقول الوشام:

    العائلة الملكية البريطانية عظيمة لم تشخ ولن تشيخ، تتجدد دماءها كل حين بأمراء حداثيين يزهدون في السلطة وحب الكراسي، يبحثون عن الاستقلال المالي إبراء للذمة وحفظا لمال الأمة من أجل الإصلاح وتحسين أحوال الشعب، هكذا يكون الأمراء والعائلات الملكية التي يبارك الله في عمرها وسلطتها وأحوالها ومستقبلها، وفي مثلهم قال الله تعالى:”ما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون” وبالقياس لا تكون الأمة على مبعدة من الهلاك مع الفساد ولو حضر الإيمان’ وهذا حال بلاد العرب، لذلك قال من قال وصدق : they have nothing but cash.

  3. يقول مريانا:

    حرية شخصية ومعهم ملايييين مو بحاجة إلى الملكة وخايف ع ميجن من الغدر

  4. يقول مريانا:

    حرية شخصية ومعهم ملايييين مو بحاجة إلى الملكة وخايف ع ميجن من الغدر

إشترك في قائمتنا البريدية