ديالى ـ «القدس العربي»: دعا رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري إلى فتح تحقيق عاجل بشأن حرق عناصر من الأجهزة الأمنية لعدد من مساجد ومنازل المواطنين في ناحية المنصورية بديالى، عاداً تلك العناصر بأنها تخضع لأجندات تخريبية لا تريد الخير لهذا البلد.
وقال في بيان صادر عن مكتبه أمس، إنه في الوقت الذي ندعم فيه ونساند جهود القوات الأمنية في تحرير المناطق التي يحتلها «تنظيم الدولة الإسلامية»، فإننا نُكبر بالمؤسسة الأمنية والقوات المساندة لها في أن تقوم بأعمال تقلل من هيبتها وتسيء إلى سمعتها وتتنافى مع أبسط المعايير الأخلاقية والإنسانية».
وأضاف «لقد وردت الينا العديد من الأنباء التي تحدثت عن ممارسات مرفوضة تضمنت حرقا للمنازل وهدما لبيوت الله في عدة مناطق من ناحية المنصورية بمحافظة ديالى وهو ما يؤشر خللا واضحا وخرقا لا بد من الوقوف عنده».
وأدان الجبوري في بيانه تلك الأعمال التي تنفذها عناصر تخضع لأجندات تخريبية لا تريد الخير لهذا البلد، داعيا إلى «فتح تحقيق عاجل في تلك الأحداث ومحاسبة العناصر المتورطة فيها والمحرضة عليها».
كما دعا رئيس البرلمان ‘الحكومة إلى إعادة إعمار بيوت الله ومنازل المواطنين التي تضررت بفعل تلك الأحداث وبأسرع وقت تلافيا لتداعيات قد تكون لها آثار سلبية على روابط التعايش الأخوي والعيش المشترك في تلك المناطق».
وكانت مصادر في ديالى وقنوات فضائية عراقية أشارت إلى قيام الميليشيات بتفجير وحرق 1400 دار و12 مسجد في المدن والقرى التي تقوم القوات العراقية بتحريرها من تنظيم داعش في المعارك التي لا تزال مستمرة هذه الأيام. كما تمنع الميليشيات عودة سكان المناطق المحررة إلى بيوتهم الاّ لمكون معين.
ومن جانبه قام نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، بالاتصال برئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي وإبلغهما بالخروقات التي تحدث في مناطق المعارك في ديالى مع الطلب بفتح تحقيق عاجل وايقاف استهداف منطقة شيروين، ومحاسبة المقصرين».
وأشار بيان لمكتب النجيفي أنه تلقى شكاوى من قبل شيوخ عشائر متطوعين لقتال «تنظيم الدولة الإسلامية» في محافظة ديالى بشأن «تجاوزات» ارتكبتها القوات الأمنية بحق دور ومساجد بإحدى المناطق المحررة في المحافظة.
وأضاف أن «أهل تلك المنطقة من المتطوعين للقتال ضد «تنظيم الدولة الإسلامية» واشتركوا في القتال»، مشيراً إلى أن «كل ذلك لم يمنع الأجهزة الأمنية والقوات التي تقاتل «التنظيم» من الاعتداء عليهم واستهدافهم بشكل غير قانوني ولا يتفق مع مبادئ المواطنة وأخوة السلاح».
وفي إطار المعارك الدائرة في ديالى، أعلنت مصادر طبية وأمنية، مقتل 67 عنصراً من الحشد الشعبي، بينهم 5 إيرانيين، وإصابة 35 آخرين بجروح متفاوتة، خلال معارك واشتباكات عنيفة وقعت منذ يوم الجمعة وما زالت متواصلة، بين القوات الحكومية وعناصر «تنظيم الدولة الإسلامية»، في محافظة ديالى.
وأكّدت مصادر طبية في مستشفى بعقوبة العام ومستشفى المقدادية، في تصريحات صحافية، أن 67 من مقاتلي الحشد الشعبي، قُتلوا خلال المعارك حتى الآن، وأن من بين القتلى بعض الإيرانيين المشاركين في المعارك، موضحين ان الجثث والمصابين ما زالوا يتوافدون على المستشفيات.
كما أشارت المصادر إلى وصول جثث 22 مقاتلاً من «التنظيم»، خلال المعارك ذاتها، تم إيداعهم في مشرحة الطب العدلي للتعرف على هويّاتهم.
وتؤكد المصادر من ديالى أن المعارك التي بدأت منذ يوم الجمعة الماضية، لا تزال طاحنة بين الطرفين في مناطق حوض شيروين، والصدور، والعظيم، وشهربان القريبة من الحدود مع إيران.
على أي أساس تقاتل العشائر السنية داعش
ألا يلتفتون لطعنات الظهر المتوالية من قبل الميليشيات
أم أنهم يقاتلون في سبيل منفعة خدعوا بها مرارا من قبل الحكومة
ما هو الفرق بين الحشد الشعبي وداعش – كلاهما مجرم ويهدم المساجد
ولا حول ولا قوة الا بالله
إيران الطاءفيه تظل بوجهها القبيح داءما
على اساس راح نعرف نتيجة التحقيق او سيكون هناك رد فعل من البرلمانيين اذا كشف التحقيق ان المليشيات قامت بهدم البيوت والمساجد وكأن الامر غير معلوم للجميع الى متى سيبقون ساكتين عن هذه الجرائم ويستمرون بهذه التمثيلية ألم تمتلئ جيوبهم بعد حسبنا الله
ههههههههههههههههه ياخيبتكم يادواعش
طبعا الدواعش يريدون تخريب الانتصارات التى حققها الحشد الشعبي و الشراكة السنية الشيعية فى القضاء على الدواعش ، حتى البرلمانى غير متاكد و يقول وصلتنى انباء
لا النجيفي ولا الجبوري كلاهما يدافعان على مصالحهم الخاصة باستعمال العشائر (السنية)الجاهلة بمصيرها السنة ذبحوا بابناء عشيرتهم (السياسيون السنة)قبل الحشد الشيعي وداعش.
يمكن الحكومه العراقيه عندها النية لبناء منطقه تشبه دبي في ديالى لذالك ضرب داعش المتحصن.في البيوت بكل قوة وبذالك ضربنا.عصفورين بحجر واحد .
الوهابيون يدمرون المساجد بغرض
لصق التهمه بالشيعه والذهاب بالفتنه
لمدى أبعد.
منذ سنوات ونحن نسمع عن مذابح وهدم وتخريب في العراق. اتهامات متبادله , حتى ان احد المعلقين هنا يتهم الناس انفسهم بحرق بيوتهم. ولكن السؤال البسيط هنا اين الحكومه من كل هذا؟؟ الكل يتهم الكل ولكن لماذا لا تخرج الحكومه بتقرير مفصل حول هذه الجرائم وتبين من هم مرتكبيها وما هو القصاص الذي استحقوه.
نسمع انها تقوم باعدامات كثيره ولكن هذه الاعدامات تطول عناصر معينه من القاعده ولكن هل سمع احد مثلا انها اعدمت اشخاص ينتمون لمنظمة بدر او فيلق القدس او عصائب اهل الحق لارتكابهم جرائم ضد اناس ابرياء؟؟ كل العالم طبع بعرف انهم يرتكبون جرائم مقززه ومنها تقطيع الرؤوس.