دمشق – “القدس العربي”:
تحضيرا لإنشاء معسكرات للتدريب، ورفع جاهزية الميليشيات الأجنبية، الداعمة لها، استقدمت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية، إلى ريف الرقة، شمالي شرق البادية السورية، ووضعت نقاط مراقبة لـ”حماية المنطقة من هجمات تنظيم الدولة”.
ووفقا لشبكة “الخابور” المهتمة بنقل أخبار المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، فإن مليشيا لواء فاطميون الأفغانية التابعة إلى “الحرس الثوري الإيراني” باشرت بتجهيز منطقة عسكرية للتدريب في بادية الرصافة بريف الرقة، تحضيرا لإخضاع 200 من عناصرها للدورات، وذلك بدعم من قوات النظام السوري التي استقدمت “آليات عسكرية إلى بادية الرصافة جنوب الرقة، بهدف رفع سواتر ترابية بمحيط موقع التدريب ووضع نقاط مراقبة لحماية المنطقة من هجمات تنظيم داعش
والتدريبات العسكرية، تهدف إلى رفع جاهزة العناصر القتالية، وذلك على دفعات، وبإشراف “مباشر من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين عرف منهم الحاج أمير علي وهو إيراني الجنسية”.
ونقلت الشبكة عن مصادرها، أن ميليشيا “فاطميون” تعتزم إرسال دفعة مكونة 50 عنصرا إلى كل من ريفي الرقة الشرقي والجنوبي، ومنطقة تل رفعت بريف حلب، للانتشار على خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني هناك.
شهدنا تهويد فلسطين وتصفية مناطق عربية أخرى شيئا فشيئا بعد لورنس وسايكس بيكو. فليهنأ الذين رقصوا ولوحوا الأعلام فرحا بمعاهدات لوزان وكامب ديفد وأوسلو وشرم الشيخ…الخ يبدو أن المخطط طويل الأمد وتدريجي ليتم إنجاحه وتشريد الأصليين عبر غياب أجيال وظهور أخرى لا تمت للواقع والتاريخ بصلة!